@hayloft.cos: #duet with @sleepyluckyfluff I'm dancin on ur bridge! #foryou #holliscosplay #tazcosplay #cosplay

romeo
romeo
Open In TikTok:
Region: US
Sunday 25 August 2019 01:40:38 GMT
21
7
2
0

Music

Download

Comments

bibiclops
Celestial Jacque Cousteau :
Teach pigeon the WAYS
2019-08-25 06:00:41
1
To see more videos from user @hayloft.cos, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

الثاني والعُشرون من كانون الأول | عَودة  أجهلُ آخر مرة خططتُ بها أوجاعي او تقيأتُ ما يجولُ بفؤادي بدلاً من صَمتي هذا .. صمتي الذي يلتفُ حَولي ليُميتني ، صَمتي بينما يُخبرني اخي بأنني الأكثر ثَرثرةً في هذا المَنزل ، صَمتي بينما أفكاري تنهشُ دِماغي وأدمعي تحرقُ وجنتاي .. صمتي في هذا الطريقِ الطَويل المُحمّل بالذكريات والمآسي ، اتخذت قرارًا بأن أضعَ حدًا لنفسي الضعيفة هذهِ ، أن أُغلقَ ما توارى بداخلي وأُخفيه بكلِ قُوتي .. أغلقتُ هاتفي جانبًا وبكيتُ وَحدي لا ملجأ لي ليضمَ أفكاري ، ندمٌ شديد يحويني بما بُحتُ بها وبما تناثرَ منها خارجي .. صمتٌ قاتل يغويني ليضمني بينَ ذراعيّه وانا مُتعبةٌ من نَفسي و أفكاري و فؤادي و رفقائي ، لأستريحَ هُنا على راحةِ ذراعيه لأغمضَ عينايّ عن كُلِ هذا واتناسى أوجاعي .. الحقيقة بأنني مسحتُ أدمعي بكفوفي وعدتُ انظرُ للنافذة سرحتُ بها طوالَ الطريق وإن سألتني ماذا رأيتُ في كل هذا الوقت لا أذكرُ سوى بضعَ الأشجار والماشية .. في داخلي امرأة تحترفُ الصّمت تدوسُ بأطرافِ أقدامها على أطرافِ حيرتها ، تُخبئُ داخلها ما لا يُخيلَ لكَ .. تكتبُ لكَ رسائلًا لا تُقرأ وأحرفًا لا تنطق .. مأساتي هذه أن أنظرَ لما حَولي بحنيةٍ مُفرطة ، بشاعريّةٍ مُرهفة .. هذا الكونُ بأسرهِ لا يرحمُ لا يحنو ولا حتى يتبسمُ ، كنتُ أرجو يومًا ما أن تشفعَ لي رقةُ قلبي الأحمقُ هذا .. لا شيء بحوزتي سوى أدمعي على وجنتايّ و خاطري المُنكسرُ في كلِ مرة ، كنتُ أتأملُ العابرينَ في طُرقي ، فتاة في العشرينَ من عُمرها جلست بالقُربِ مني برائحة كوبِ القهوة بين يداها تتأملُ طُرقها من النافذة لعلها تبني أحلامًا أو تتحسرُ عليها .. أحلامُنا و واقعُنا وحاضرنا أو حتى مُستقبلنا هو أكثرُ ما يُدمي افئدتنا ، على بُعد امتارٍ قليلة كانَ الرجلُ يُشعلُ سيجارتهُ الثالثة لهذهِ السّاعة ، أزعجني هذا وددتُ لو أسحقُ ما تبقى بحوزته بأقدامي ليغيبَ خيالُكَ عن أمامي .. حَمدًا لله هذهِ المرة لم تأتي الشياطين المُصغرة معي في هذهِ الرحلة لتقاطعَ تأملاتي ، كانت الطُرق هادئة للحدِ الذي أكادُ اسمعُ فيهِ صدىً لأفكاري كان صمتي هو اكثرَ ما يُزعجني على غيرِ العادة ، قاتلة هذهِ الدُنيا تقتلُ الأحلامَ وتدفنُ الأمنيات .. تُعيدني كالجسدِ بلا روحٍ وترشُ النّارَ على صَدري ، بربّكَ أوليسَ لكلِ رُوحٍ حَقها في حُزنها ؟ فاتركني في طريقي الطويلَ هذا وصمتي الجارح وأدمعي المُعلقة على أهدابي لأكملَ ما تبقى من تأملاتي .
الثاني والعُشرون من كانون الأول | عَودة أجهلُ آخر مرة خططتُ بها أوجاعي او تقيأتُ ما يجولُ بفؤادي بدلاً من صَمتي هذا .. صمتي الذي يلتفُ حَولي ليُميتني ، صَمتي بينما يُخبرني اخي بأنني الأكثر ثَرثرةً في هذا المَنزل ، صَمتي بينما أفكاري تنهشُ دِماغي وأدمعي تحرقُ وجنتاي .. صمتي في هذا الطريقِ الطَويل المُحمّل بالذكريات والمآسي ، اتخذت قرارًا بأن أضعَ حدًا لنفسي الضعيفة هذهِ ، أن أُغلقَ ما توارى بداخلي وأُخفيه بكلِ قُوتي .. أغلقتُ هاتفي جانبًا وبكيتُ وَحدي لا ملجأ لي ليضمَ أفكاري ، ندمٌ شديد يحويني بما بُحتُ بها وبما تناثرَ منها خارجي .. صمتٌ قاتل يغويني ليضمني بينَ ذراعيّه وانا مُتعبةٌ من نَفسي و أفكاري و فؤادي و رفقائي ، لأستريحَ هُنا على راحةِ ذراعيه لأغمضَ عينايّ عن كُلِ هذا واتناسى أوجاعي .. الحقيقة بأنني مسحتُ أدمعي بكفوفي وعدتُ انظرُ للنافذة سرحتُ بها طوالَ الطريق وإن سألتني ماذا رأيتُ في كل هذا الوقت لا أذكرُ سوى بضعَ الأشجار والماشية .. في داخلي امرأة تحترفُ الصّمت تدوسُ بأطرافِ أقدامها على أطرافِ حيرتها ، تُخبئُ داخلها ما لا يُخيلَ لكَ .. تكتبُ لكَ رسائلًا لا تُقرأ وأحرفًا لا تنطق .. مأساتي هذه أن أنظرَ لما حَولي بحنيةٍ مُفرطة ، بشاعريّةٍ مُرهفة .. هذا الكونُ بأسرهِ لا يرحمُ لا يحنو ولا حتى يتبسمُ ، كنتُ أرجو يومًا ما أن تشفعَ لي رقةُ قلبي الأحمقُ هذا .. لا شيء بحوزتي سوى أدمعي على وجنتايّ و خاطري المُنكسرُ في كلِ مرة ، كنتُ أتأملُ العابرينَ في طُرقي ، فتاة في العشرينَ من عُمرها جلست بالقُربِ مني برائحة كوبِ القهوة بين يداها تتأملُ طُرقها من النافذة لعلها تبني أحلامًا أو تتحسرُ عليها .. أحلامُنا و واقعُنا وحاضرنا أو حتى مُستقبلنا هو أكثرُ ما يُدمي افئدتنا ، على بُعد امتارٍ قليلة كانَ الرجلُ يُشعلُ سيجارتهُ الثالثة لهذهِ السّاعة ، أزعجني هذا وددتُ لو أسحقُ ما تبقى بحوزته بأقدامي ليغيبَ خيالُكَ عن أمامي .. حَمدًا لله هذهِ المرة لم تأتي الشياطين المُصغرة معي في هذهِ الرحلة لتقاطعَ تأملاتي ، كانت الطُرق هادئة للحدِ الذي أكادُ اسمعُ فيهِ صدىً لأفكاري كان صمتي هو اكثرَ ما يُزعجني على غيرِ العادة ، قاتلة هذهِ الدُنيا تقتلُ الأحلامَ وتدفنُ الأمنيات .. تُعيدني كالجسدِ بلا روحٍ وترشُ النّارَ على صَدري ، بربّكَ أوليسَ لكلِ رُوحٍ حَقها في حُزنها ؟ فاتركني في طريقي الطويلَ هذا وصمتي الجارح وأدمعي المُعلقة على أهدابي لأكملَ ما تبقى من تأملاتي .

About