@millane: Anzeige | #Liftmymood - die Challenge von @maybelline_de gegen schlechte Laune! Danke für den Mood Uplift! #foryou

millane
millane
Open In TikTok:
Region: DE
Tuesday 16 February 2021 12:01:38 GMT
765792
53344
152
74

Music

Download

Comments

username1909221
username1909221 :
Room tour?
2021-02-16 12:11:19
378
user26278383727
. :
You make me happy with your smile and good vibes
2021-02-16 19:21:48
91
cyrille_pf
Cyrille 🌺 :
can i please get a Hi?
2021-02-16 12:09:48
4
islamic_thoughts2406
islamic thoughts 🤍 :
First
2021-02-16 12:02:10
6
pienbroersen
Pien🫶🏼 :
Does she reply to early comments? 🥺
2021-02-16 12:04:23
15
neli_majerova
Nela Majerová :
I have the samé
2021-02-16 13:50:34
5
ricardo_martin0
ricardo martin :
the beginning that's me laying all day in bed because I have nothing to do😂
2021-02-16 15:25:49
38
blxsh.charz
mia + gen ⚡️ :
Does she reply to her fanpages? 🥺
2021-02-16 13:07:18
25
To see more videos from user @millane, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

لم يكن قيس مجنونًا، ولم تكن ليلى قاسية. لم يكن الحب بينهما كما يرويه الشعراء، ولم تكن نهايتهما كما تخيلها الناس. الحقيقة كانت أبسط… وأكثر تعقيدًا في آنٍ معًا. حين التقى قيس بليلى لأول مرة، لم يكن يدرك أنه وقع في الحب. كان يراها طفلة تركض بين الحقول، بضفائر طويلة وعينين واسعتين تحملان دهشة العالم. كانت تضحك بحرية، بلا خوف من العيون التي ستراقبها لاحقًا، بلا إدراك أن اسمها سيصبح لعنة تلتصق بهما إلى الأبد. أما ليلى، فقد رأت في قيس صديق طفولتها، الفتى الذي يعرف كيف يجعلها تضحك، كيف يسرق لها رمانة من بساتين النخيل دون أن يراه أحد، كيف ينسج لها حكايات عن الريح وهي تهمس بأسرار الحب للمساء. لم تكن تدرك أنه سيكتبها في قصيدة، أنه سيجعل من اسمها نشيدًا للحزن والحنين. كبر الاثنان، وكبر معهما الحب. لكنه لم يكن الحب الذي يظنه الناس، لم يكن وهجًا مشتعلًا منذ اللحظة الأولى، بل كان نارًا خفية، تتوهج ببطء، تتسلل إلى القلب دون أن تطلب الإذن. قيس أحب ليلى، لكنه أحب أيضًا فكرة الحب، المجد الذي يمنحه الألم، الأسطورة التي ستجعله خالدًا. وليلى؟ ليلى أحبته، لكنها خافت أن تُبتلع في جنونه، أن تصبح ظلًا في قصيدته، أن تُحكى ولا تُسمع. عندما بدأت قصائد قيس تتناثر في المجالس، شعرت ليلى بشيء يشبه الرعب. لم تعد مجرد فتاة، بل صارت “ليلى” التي يتغنى بها الشعراء، والتي يتحدث عنها الغرباء كأنها ملك لهم جميعًا. صار اسمها شِعرًا، وصار الحب قيدًا من الكلمات. وعندما جاء والدها وقال لها: “لقد تقدّم لخطبتك رجلٌ آخر”، لم تكن الإجابة بيدها. لم يكن لها أن تختار، لأن الاختيار لم يكن يومًا حقًا للنساء. لكنها حين نظرت إلى الصحراء، إلى البعد الذي يفصلها عن قيس، تساءلت في أعماقها: لو كنتُ أملك الاختيار… هل كنتُ سأختاره؟ أما قيس، فقد استدار إلى الصحراء، إلى الجنون، إلى القصائد التي منحته ما لم تستطع أن تمنحه إياه الحياة. لم يكن يبحث عن ليلى وحدها، بل عن الخلود، عن قصة تُروى حتى بعد أن يذوب جسده في الرمال. وهكذا، لم يكن هناك خذلان، ولم يكن هناك انتصار. كان هناك حبٌ عالق بين الخوف والرغبة، بين العادات والتمرد، بين الحقيقة والأسطورة. وفي النهاية، بقي اسماهما معًا، كما أراد قيس… وكما خافت ليلى. #ليبيا🇱🇾 #كاتب_بلا_قلم🖊 #كتاباتي #تونس_المغرب_الجزائر_ليبيا_مصر #رسائل_بلا_مأوى #أدب_عربي #مجنون_ليلي #السعودية #قصص_واقعية #قيس_ليلى #ليلى #قيس
لم يكن قيس مجنونًا، ولم تكن ليلى قاسية. لم يكن الحب بينهما كما يرويه الشعراء، ولم تكن نهايتهما كما تخيلها الناس. الحقيقة كانت أبسط… وأكثر تعقيدًا في آنٍ معًا. حين التقى قيس بليلى لأول مرة، لم يكن يدرك أنه وقع في الحب. كان يراها طفلة تركض بين الحقول، بضفائر طويلة وعينين واسعتين تحملان دهشة العالم. كانت تضحك بحرية، بلا خوف من العيون التي ستراقبها لاحقًا، بلا إدراك أن اسمها سيصبح لعنة تلتصق بهما إلى الأبد. أما ليلى، فقد رأت في قيس صديق طفولتها، الفتى الذي يعرف كيف يجعلها تضحك، كيف يسرق لها رمانة من بساتين النخيل دون أن يراه أحد، كيف ينسج لها حكايات عن الريح وهي تهمس بأسرار الحب للمساء. لم تكن تدرك أنه سيكتبها في قصيدة، أنه سيجعل من اسمها نشيدًا للحزن والحنين. كبر الاثنان، وكبر معهما الحب. لكنه لم يكن الحب الذي يظنه الناس، لم يكن وهجًا مشتعلًا منذ اللحظة الأولى، بل كان نارًا خفية، تتوهج ببطء، تتسلل إلى القلب دون أن تطلب الإذن. قيس أحب ليلى، لكنه أحب أيضًا فكرة الحب، المجد الذي يمنحه الألم، الأسطورة التي ستجعله خالدًا. وليلى؟ ليلى أحبته، لكنها خافت أن تُبتلع في جنونه، أن تصبح ظلًا في قصيدته، أن تُحكى ولا تُسمع. عندما بدأت قصائد قيس تتناثر في المجالس، شعرت ليلى بشيء يشبه الرعب. لم تعد مجرد فتاة، بل صارت “ليلى” التي يتغنى بها الشعراء، والتي يتحدث عنها الغرباء كأنها ملك لهم جميعًا. صار اسمها شِعرًا، وصار الحب قيدًا من الكلمات. وعندما جاء والدها وقال لها: “لقد تقدّم لخطبتك رجلٌ آخر”، لم تكن الإجابة بيدها. لم يكن لها أن تختار، لأن الاختيار لم يكن يومًا حقًا للنساء. لكنها حين نظرت إلى الصحراء، إلى البعد الذي يفصلها عن قيس، تساءلت في أعماقها: لو كنتُ أملك الاختيار… هل كنتُ سأختاره؟ أما قيس، فقد استدار إلى الصحراء، إلى الجنون، إلى القصائد التي منحته ما لم تستطع أن تمنحه إياه الحياة. لم يكن يبحث عن ليلى وحدها، بل عن الخلود، عن قصة تُروى حتى بعد أن يذوب جسده في الرمال. وهكذا، لم يكن هناك خذلان، ولم يكن هناك انتصار. كان هناك حبٌ عالق بين الخوف والرغبة، بين العادات والتمرد، بين الحقيقة والأسطورة. وفي النهاية، بقي اسماهما معًا، كما أراد قيس… وكما خافت ليلى. #ليبيا🇱🇾 #كاتب_بلا_قلم🖊 #كتاباتي #تونس_المغرب_الجزائر_ليبيا_مصر #رسائل_بلا_مأوى #أدب_عربي #مجنون_ليلي #السعودية #قصص_واقعية #قيس_ليلى #ليلى #قيس

About