@miadevlin11:

mia
mia
Open In TikTok:
Region: US
Wednesday 16 June 2021 19:19:39 GMT
593
36
0
0

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @miadevlin11, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

يقالُ أن شاعرًا سودانيًا فقدَ عقله في آخر أيامِه ودخل مستشفى المجانِين ، فأرادَ أهله أن يعالجُوه بالخارج ، وفي المطار رأى إمراة جميلة برفقةِ زوجها ؛ فأطالَ النظرَ إليها والزوج يحاول أن يمنعه ، فأنشدَ يقول :  اعْلَى الْجَمَال تَغَار مِنَّا .. مَاذَا عَلَيْك اذَا نَظَرْنَا هِي نَظْرَة تَنْسَي الُّوَقَار .. وَتَسْعَد الْرُّوْح الْمَعْنَى دِنْيَاي انتِ وَفَرْحَتِي .. وَمُنَى الْفُؤَاد اذَا تَمَنَّى أَنْتِ الْسَّمَاء بَدَت لَنَا .. وَاسَتَعَصَّمّت فِي الْبُعْد عَنَّا إلى آخرِها .. وعندمَا سمعها الأديبُ / عباس محمود العقاد - رحمة الله - سألَ عن قائلها فقالوا لهُ : إنهُ الشاعر السوداني ( إدرِيس جمّاع ) وهو الآن في مستشفى المجانين .. قال : هذا مكانه ، لأن هذا الكلام لا يقوله عاقل … وعندما ذهبوا بإدريس جمّاع إلى لندن للعلاج ، أُعجبَ بعيون ممرضته وأطال النظر في عينيها فخافت ، وأخبرت مدير المستشفى بذلك فأمرها أن تلبس نظارة سوداء ففعلت ، وعندما جاءتهُ نظر إليها إدريس وأنشد : ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه ﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ وعندما تُرجم البيت للممرضة بكت ، وصنّف هذا البيت على أنهُ أبلغ بيت شعر غزلي في العصر الحديث .
يقالُ أن شاعرًا سودانيًا فقدَ عقله في آخر أيامِه ودخل مستشفى المجانِين ، فأرادَ أهله أن يعالجُوه بالخارج ، وفي المطار رأى إمراة جميلة برفقةِ زوجها ؛ فأطالَ النظرَ إليها والزوج يحاول أن يمنعه ، فأنشدَ يقول : اعْلَى الْجَمَال تَغَار مِنَّا .. مَاذَا عَلَيْك اذَا نَظَرْنَا هِي نَظْرَة تَنْسَي الُّوَقَار .. وَتَسْعَد الْرُّوْح الْمَعْنَى دِنْيَاي انتِ وَفَرْحَتِي .. وَمُنَى الْفُؤَاد اذَا تَمَنَّى أَنْتِ الْسَّمَاء بَدَت لَنَا .. وَاسَتَعَصَّمّت فِي الْبُعْد عَنَّا إلى آخرِها .. وعندمَا سمعها الأديبُ / عباس محمود العقاد - رحمة الله - سألَ عن قائلها فقالوا لهُ : إنهُ الشاعر السوداني ( إدرِيس جمّاع ) وهو الآن في مستشفى المجانين .. قال : هذا مكانه ، لأن هذا الكلام لا يقوله عاقل … وعندما ذهبوا بإدريس جمّاع إلى لندن للعلاج ، أُعجبَ بعيون ممرضته وأطال النظر في عينيها فخافت ، وأخبرت مدير المستشفى بذلك فأمرها أن تلبس نظارة سوداء ففعلت ، وعندما جاءتهُ نظر إليها إدريس وأنشد : ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻓﻲ الغمد ﻻ ﺗُﺨشَى مضاربُه ﻭﺳﻴﻒ ﻋﻴﻨﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﻦ ﺑﺘّﺎﺭُ وعندما تُرجم البيت للممرضة بكت ، وصنّف هذا البيت على أنهُ أبلغ بيت شعر غزلي في العصر الحديث .

About