@parkjoohee43:

박주희937
박주희937
Open In TikTok:
Region: KR
Monday 20 February 2023 11:37:33 GMT
99
55
2
0

Music

Download

Comments

hyunsw23
hyunstrsung :
야옹이 기재베 펴 ㅎㅎㅎ
2023-02-20 13:09:21
1
yoriithi_thugikuni
継国縁壱 :
🥰🥰🥰
2023-02-21 01:22:01
1
To see more videos from user @parkjoohee43, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

في زاوية بعيدة من هذا الكون اللامتناهي، أجد نفسي عالقاً بين الحلم واليقظة، بين الرغبة في أن أكون شيئاً لا يختفي وبين الخوف من الانطفاء. أشعر كأنني قطعة من ضوء، نجم ضائع في بحر من السواد، يتوهج للحظة ثم يتلاشى. أتساءل: ما قيمة هذا التوهج إن كان مصيره الاندثار؟ هل يشهد أحد لحظتي؟ أم أنني مجرد سراب، ذكرى لم تُولد، وهم عابر يُمحى قبل أن يدركه أحد؟ في داخلي، أشتعل بشعورٍ مجهول، رغبة في التحدي، في أن أترك أثراً، ولو خافتاً. كأنني أرغب في أن أُحدث فرقاً، أن أكون أكثر من مجرد صدى لأصوات ضائعة. لكنني أيضاً خائف من ذلك الأثر. خائف من أن أكون شيئاً يُحفظ ويُنسى، ضوءاً يتلاشى في فضاء لا نهاية له. هل نبحث جميعاً عن معنى يثبتنا في هذا العالم؟ أم أننا نخشى الاعتراف بأننا محض عابرين، ألحاناً قصيرة تُعزف مرة وتختفي؟ أحياناً، يبدو لي الوجود كحلم ثقيل، حلم يتداخل فيه الفرح بالألم، القوة بالضعف، الحب بالخوف. كأنني أعيش في تناقض دائم، بين الرغبة في الخلود والهروب من الضوء الذي يفضح كل شيء. هذا الضوء الذي يُظهرني مكشوفاً، هشّاً، عاجزاً أمام حقيقة أنني لا شيء سوى لحظة في عين الزمن. هل يعقل أن يحمل الضوء في ذاته قيداً؟ هل يمكن أن يكون ثقل الوجود كامناً في فكرة أن تُرى، أن تُعرف، أن تترك خلفك شيئاً قد لا يفهمه أحد؟ غريبٌ هذا الشعور، أن يكون في عمقك نداء يتردد، نداء يطلب منك الاستمرار، رغم كل شيء. وكأن هناك صوتاً داخلياً يُحركك، يُخبرك أنك موجود لتضيء للحظات، حتى وإن كنت تعرف جيداً أنك ستختفي. هل هي غريزة البقاء؟ أم أنها رغبة خفية في أن أترك خلفي شيئاً منّي، أثراً صغيراً يحمل شيئاً من روحي؟ ثم هناك ذلك الفراغ اللامتناهي الذي ينتظرني، ذلك الظلام الهادئ الذي يُشعرني بالراحة بقدر ما يُشعرني بالخوف. جزء مني يتمنى لو كان الظلام ملاذاً، ملجأ يبتلعني ويمنحني السلام، بعيداً عن ضوء السؤال وإلحاح المعنى. لكنني، في ذات الوقت، أعرف أنني لن أتمكن من الهروب من هذا السؤال، السؤال الذي يحوم حولي: من أنا في هذا الكون؟ هل أنا مجرد ضوء عابر؟ أم أن هناك سبباً لكل هذا الاحتراق؟ لا أملك الإجابة. ربما سأظل أبحث عنها، ربما سأستمر في الصعود والسقوط، في التوهج والانطفاء. ربما أحتاج فقط إلى أن أكون شاهداً على رحلتي، حتى وإن كانت نهايتها ضائعة في عتمةٍ لا تنتهي. #mywriting #fyp
في زاوية بعيدة من هذا الكون اللامتناهي، أجد نفسي عالقاً بين الحلم واليقظة، بين الرغبة في أن أكون شيئاً لا يختفي وبين الخوف من الانطفاء. أشعر كأنني قطعة من ضوء، نجم ضائع في بحر من السواد، يتوهج للحظة ثم يتلاشى. أتساءل: ما قيمة هذا التوهج إن كان مصيره الاندثار؟ هل يشهد أحد لحظتي؟ أم أنني مجرد سراب، ذكرى لم تُولد، وهم عابر يُمحى قبل أن يدركه أحد؟ في داخلي، أشتعل بشعورٍ مجهول، رغبة في التحدي، في أن أترك أثراً، ولو خافتاً. كأنني أرغب في أن أُحدث فرقاً، أن أكون أكثر من مجرد صدى لأصوات ضائعة. لكنني أيضاً خائف من ذلك الأثر. خائف من أن أكون شيئاً يُحفظ ويُنسى، ضوءاً يتلاشى في فضاء لا نهاية له. هل نبحث جميعاً عن معنى يثبتنا في هذا العالم؟ أم أننا نخشى الاعتراف بأننا محض عابرين، ألحاناً قصيرة تُعزف مرة وتختفي؟ أحياناً، يبدو لي الوجود كحلم ثقيل، حلم يتداخل فيه الفرح بالألم، القوة بالضعف، الحب بالخوف. كأنني أعيش في تناقض دائم، بين الرغبة في الخلود والهروب من الضوء الذي يفضح كل شيء. هذا الضوء الذي يُظهرني مكشوفاً، هشّاً، عاجزاً أمام حقيقة أنني لا شيء سوى لحظة في عين الزمن. هل يعقل أن يحمل الضوء في ذاته قيداً؟ هل يمكن أن يكون ثقل الوجود كامناً في فكرة أن تُرى، أن تُعرف، أن تترك خلفك شيئاً قد لا يفهمه أحد؟ غريبٌ هذا الشعور، أن يكون في عمقك نداء يتردد، نداء يطلب منك الاستمرار، رغم كل شيء. وكأن هناك صوتاً داخلياً يُحركك، يُخبرك أنك موجود لتضيء للحظات، حتى وإن كنت تعرف جيداً أنك ستختفي. هل هي غريزة البقاء؟ أم أنها رغبة خفية في أن أترك خلفي شيئاً منّي، أثراً صغيراً يحمل شيئاً من روحي؟ ثم هناك ذلك الفراغ اللامتناهي الذي ينتظرني، ذلك الظلام الهادئ الذي يُشعرني بالراحة بقدر ما يُشعرني بالخوف. جزء مني يتمنى لو كان الظلام ملاذاً، ملجأ يبتلعني ويمنحني السلام، بعيداً عن ضوء السؤال وإلحاح المعنى. لكنني، في ذات الوقت، أعرف أنني لن أتمكن من الهروب من هذا السؤال، السؤال الذي يحوم حولي: من أنا في هذا الكون؟ هل أنا مجرد ضوء عابر؟ أم أن هناك سبباً لكل هذا الاحتراق؟ لا أملك الإجابة. ربما سأظل أبحث عنها، ربما سأستمر في الصعود والسقوط، في التوهج والانطفاء. ربما أحتاج فقط إلى أن أكون شاهداً على رحلتي، حتى وإن كانت نهايتها ضائعة في عتمةٍ لا تنتهي. #mywriting #fyp

About