@biznisprice: Od rada za klijente do firme vredne milijardu | Nenad Milanović CAKE.COM | Biznis Priče 96

Podcast Biznis Priče
Podcast Biznis Priče
Open In TikTok:
Region: RS
Tuesday 18 April 2023 12:43:30 GMT
10996
148
0
1

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @biznisprice, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

بس خلّيها ببالِك . . الشّمسُ الّتي تَغرُبُ عنِّي مرّةً ، لن يَعنيني إشراقُها علَيَّ مُجدَّداً ، فأنا لستُ من يُنتَظَرُ على عتَباتِ الأقدارِ ، ولا من يُراهَنُ على عودتِهِ كأنَّهُ فُرصَةٌ مُعلَّقة ، أنا استثناءٌ لا يُعاد ، ولُغزٌ لا يُفسَّر ، وشُعلةٌ لا تُطفَأُ لتُضاءَ من جديد ، كنتُ نوراً أضاءَ حياتَكِ ، وضوءاً لم تَفهَمِي قُدرَتَهُ على الحرقِ قبلَ الدّفءِ ، كنتُ قلباً امتلأَ بالحبِّ فغمرتُكِ به دون حساب ، كنتُ دفئاً حين بردتِ ، وكتفاً حين انكسرتِ ، كنتُ السندَ الذي لم يطالبكَ بشيء سوى أن تدركي قيمته ، والآن ، وقد أخطأتِ التّقديرَ ، ستدركينَ متأخّرةً أنّ غيابِي ليس فراغاً يُملَأُ ببديل ، بل فُقدانٌ لا يُعوَّض ، لن تَجِدِي مِثلي ، ليس لأنِّي أقولُ ذلكَ ، بل لأنَّ الزّمنَ لن يُعيدَ صُنعَ ما خُلِقَ نادِراً مرَّةً واحدةً ، لن تَجِدِي مِثلَ حبِّي ، ولا مِثلَ طِيبَةِ قَلبي ، ولا حناني الّذي لم يَعرِف حدوداً ، لن تَجِدِي مَنْ يَكتُبُ لكِ كما أكتُبُ ، ولا مَنْ يَسكُبُ مَشاعِرَهُ حِبرًا يُلامِسُ قلبَكِ كما فَعَلتُ ، لا تَقلِقي عليَّ ، فقد اعتَدتُ أن أكونَ الشَّخصَ الّذي يَرحَلُ بلا نَدم ، الّذي يَسمو فوقَ الخَذلانِ ، ويَتركُ مَن لا يُدرِكُ قَدرَهُ ليُدرِكَهُ متأخِّراً ، وأنا لا ألتَفِتُ للخَلف ، فبَعضُ الأبوابِ حينَ تُغلَقُ ، تُصبِحُ جُدراناً لا نوافِذَ فيها ، ولا ذِكرَياتٍ تُعيدُ فَتحَها .                                         مُعَمَّر
بس خلّيها ببالِك . . الشّمسُ الّتي تَغرُبُ عنِّي مرّةً ، لن يَعنيني إشراقُها علَيَّ مُجدَّداً ، فأنا لستُ من يُنتَظَرُ على عتَباتِ الأقدارِ ، ولا من يُراهَنُ على عودتِهِ كأنَّهُ فُرصَةٌ مُعلَّقة ، أنا استثناءٌ لا يُعاد ، ولُغزٌ لا يُفسَّر ، وشُعلةٌ لا تُطفَأُ لتُضاءَ من جديد ، كنتُ نوراً أضاءَ حياتَكِ ، وضوءاً لم تَفهَمِي قُدرَتَهُ على الحرقِ قبلَ الدّفءِ ، كنتُ قلباً امتلأَ بالحبِّ فغمرتُكِ به دون حساب ، كنتُ دفئاً حين بردتِ ، وكتفاً حين انكسرتِ ، كنتُ السندَ الذي لم يطالبكَ بشيء سوى أن تدركي قيمته ، والآن ، وقد أخطأتِ التّقديرَ ، ستدركينَ متأخّرةً أنّ غيابِي ليس فراغاً يُملَأُ ببديل ، بل فُقدانٌ لا يُعوَّض ، لن تَجِدِي مِثلي ، ليس لأنِّي أقولُ ذلكَ ، بل لأنَّ الزّمنَ لن يُعيدَ صُنعَ ما خُلِقَ نادِراً مرَّةً واحدةً ، لن تَجِدِي مِثلَ حبِّي ، ولا مِثلَ طِيبَةِ قَلبي ، ولا حناني الّذي لم يَعرِف حدوداً ، لن تَجِدِي مَنْ يَكتُبُ لكِ كما أكتُبُ ، ولا مَنْ يَسكُبُ مَشاعِرَهُ حِبرًا يُلامِسُ قلبَكِ كما فَعَلتُ ، لا تَقلِقي عليَّ ، فقد اعتَدتُ أن أكونَ الشَّخصَ الّذي يَرحَلُ بلا نَدم ، الّذي يَسمو فوقَ الخَذلانِ ، ويَتركُ مَن لا يُدرِكُ قَدرَهُ ليُدرِكَهُ متأخِّراً ، وأنا لا ألتَفِتُ للخَلف ، فبَعضُ الأبوابِ حينَ تُغلَقُ ، تُصبِحُ جُدراناً لا نوافِذَ فيها ، ولا ذِكرَياتٍ تُعيدُ فَتحَها . مُعَمَّر

About