1. Home
  2. Detail

@monyelleof: #fypシ #fyp #viral

Monyelleof
Monyelleof
Open In TikTok:
Region: BR
Wednesday 19 April 2023 00:36:36 GMT
31055
4033
19
63

Music

Download

No Watermark .mp4 (2.26MB) No Watermark(HD) .mp4 (15.3MB) Watermark .mp4 (0MB) Music .mp3

Comments

francyellemicherl7
franzinha :
🤩🤩🤩🤩🤩
2024-04-27 17:49:11
0
agegado157
"DESTRUÍDO777" :
coisa boa 😘
2023-04-30 20:59:59
0
deyvisson1234
Dëyvïssön Sïlvä :
🃏😶‍🌫️
2023-04-26 16:17:28
0
marll0n.xit
. :
os betas curtiram
2023-05-02 22:17:12
0
vitor2.000
Vida2.0 :
com uma manteguinha
2023-04-19 19:48:03
0
thiago..rrs
thiago :
🤌
2023-04-19 11:45:00
0
davidtz39
@david1017 :
tem quanto de altura ☺️kk
2023-04-19 11:05:43
0
trigre65
LUDO LUSO :
🥰🥰🥰🥰🥰🥰
2023-04-19 01:34:47
0
26_bruno
26_bruno_👑 :
gata
2023-04-19 03:06:38
0
moraes.njr7
Marcelo Moraes7 :
🥰🥰🥰🥰🥰
2023-04-20 14:08:35
0
unshdndbnd
00marcosantonio :
🥰🥰🥰
2023-04-20 14:22:11
0
jonas_ogaleguinho
Jonas Fernando :
😍
2023-04-20 18:01:15
0
denismarcos249
denismarcos249 :
lindaaaa ♥️
2023-04-20 21:17:34
0
_____alencar
ㅤㅤㅤㅤㅤㅤ👑 ㅤㅤㅤㅤㅤㅤ :
@alencar.sx⁷⁷⁷
2023-04-22 03:30:57
0
user53216324681757
user53216324681757 :
🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰
2023-04-22 15:37:30
0
matheusantonelli57
theuz.x :
blz então vou ver se consigo ir amanhã cedo para o trabalho de manhã eu não consigo ir amanhã eu não vou trabalhar amanhã eu vou aí pra ver o jogo do
2023-04-29 00:39:19
0
eliasladislau
Felipe :
vc não aguenta
2023-05-02 20:50:41
0
juniormarcosoficial
Junior Marcos :
morena 😍
2023-05-21 07:02:03
0
pedrocs069
pedrin de meellll :
😳
2023-11-17 13:30:45
0
To see more videos from user @monyelleof, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

Wednesday 🪄
Wednesday 🪄
Allah xeyirli övlad etsin inşallah❤️
Allah xeyirli övlad etsin inşallah❤️
#عزوف #سهم #سعود_البابطين #اصاله #عصام_الشرايطي #fyp #foryou #explore #foryoupage
#عزوف #سهم #سعود_البابطين #اصاله #عصام_الشرايطي #fyp #foryou #explore #foryoupage
#ဘရမ်းပတာကတာ😁😆😅😂 #မြင်ပါများပီးချစ်ကျွမ်းဝင်အောင်လို့🤒🖤
#ဘရမ်းပတာကတာ😁😆😅😂 #မြင်ပါများပီးချစ်ကျွမ်းဝင်အောင်လို့🤒🖤


ذلك الشعور الفطري بالحزن والفرح الذي كان يومًا أمرًا بسيطًا، صار اليوم أشبه بالدعاء الذي يستغاث به بين الحين والآخر، يحمل في طياته رجاءً مستترًا بأن يعود إلى أصالته. هذه الفكرة تطرقت إلى ذهني منذ سنوات طويلة، تهمس لي كدندنة متواصلة، فتذكرني بما قاله جورج جرداق ذات مرة: “بعد حين يبدل الحب داره… والعصافير تهجر الأوكار.” كتبها بهدوء، على جدران صغيرة من الكلمات، إلا أن أم كلثوم حملتها إلى العالم، فصار وصفه تعبيرًا خالدًا عن رحيل الشعور، كتمثال يأبى الانكسار. وكأن العصفور الذي رسمه جرداق في مخيلته لا يستقر في مسكن واحد، كناية عن الحب الذي تهجره السكينة، وعن الأوكار التي تنقضّ فيها المشاعر مثلما تتبدل الديار. لم يكن جرداق، وهو يكتب هذه الكلمات، قادرًا على نفي ذلك الرحيل، بل كان وكأنه يحتفظ به كحقيقة أبدية لا سبيل إلى التغاضي عنها. ومع ذلك، لا تزال الحياة تلهو بنا، تدفعنا إلى استحضار فكرة العودة إلى الحب من جديد، كأننا في كل مرة نقول: “تعالَ أحبك الآن أكثر”. هذه العبارة البسيطة كم حملها جرداق من أعباء المعنى، وكم أضاف عقلي عليها، متجاوزًا حتى فكرة الشاعر إلى آفاق أرحب. وعندما انتهيت من قراءة تلك الأبيات، أخذت أبحث في نفسي عن كيف يتشكل الشعور هذه الأيام وقد أصبح أشبه بكيان مادي مستقل، ندفع أنفسنا إليه بكل الأشكال. نراها تتخذ أقنعة مختلفة في الكلمات، بل ونُخرج المال أحيانًا للحاق به أو الإحساس بومضته. يبدو كأن الناس الآن يبحثون عن المشاعر وكأنها سلعة، تُباع وتُشترى، وتُصنع لها أزياء وألوان. ترى أحدهم يصور البحر كصديق وفيّ، ثم يصمت لوهلة فيصفق له الجميع. وآخر يشبّه البيت بالسكينة والمأوى، فيصفق له الجميع أيضًا. وكأن البديهيات قد تحولت إلى أدلة يُستند إليها لتأكيد رجاحة العقل وسلامة الفكر، في حين أن الإنسان الطبيعي، حين تهدأ الأرض وتغيب الشمس، يعود إلى خياله الفطري. يلهج العابد بالدعاء، وتغني الأم لأطفالها بحب، ويغلق المزارع أبواب مزرعته بعد يوم طويل. وكأن كل شيء اليوم أصبح بحاجة إلى إعادة اكتشاف. ففي الماضي، كانت مثل هذه المشاعر واضحة وصافية، وكانت الدموع تذرف بصدق، والفرح يضيء الوجوه دون حاجة لإظهار زائد أو بهرجة. أما الآن، بات علينا أن نبتكر طرقًا جديدة لنصل إلى ما كان يومًا أمرًا عاديًا، لأننا، وربما من دون أن ندرك، جعلنا من أبسط مشاعرنا معادلات صعبة نحاول فك رموزها.
ذلك الشعور الفطري بالحزن والفرح الذي كان يومًا أمرًا بسيطًا، صار اليوم أشبه بالدعاء الذي يستغاث به بين الحين والآخر، يحمل في طياته رجاءً مستترًا بأن يعود إلى أصالته. هذه الفكرة تطرقت إلى ذهني منذ سنوات طويلة، تهمس لي كدندنة متواصلة، فتذكرني بما قاله جورج جرداق ذات مرة: “بعد حين يبدل الحب داره… والعصافير تهجر الأوكار.” كتبها بهدوء، على جدران صغيرة من الكلمات، إلا أن أم كلثوم حملتها إلى العالم، فصار وصفه تعبيرًا خالدًا عن رحيل الشعور، كتمثال يأبى الانكسار. وكأن العصفور الذي رسمه جرداق في مخيلته لا يستقر في مسكن واحد، كناية عن الحب الذي تهجره السكينة، وعن الأوكار التي تنقضّ فيها المشاعر مثلما تتبدل الديار. لم يكن جرداق، وهو يكتب هذه الكلمات، قادرًا على نفي ذلك الرحيل، بل كان وكأنه يحتفظ به كحقيقة أبدية لا سبيل إلى التغاضي عنها. ومع ذلك، لا تزال الحياة تلهو بنا، تدفعنا إلى استحضار فكرة العودة إلى الحب من جديد، كأننا في كل مرة نقول: “تعالَ أحبك الآن أكثر”. هذه العبارة البسيطة كم حملها جرداق من أعباء المعنى، وكم أضاف عقلي عليها، متجاوزًا حتى فكرة الشاعر إلى آفاق أرحب. وعندما انتهيت من قراءة تلك الأبيات، أخذت أبحث في نفسي عن كيف يتشكل الشعور هذه الأيام وقد أصبح أشبه بكيان مادي مستقل، ندفع أنفسنا إليه بكل الأشكال. نراها تتخذ أقنعة مختلفة في الكلمات، بل ونُخرج المال أحيانًا للحاق به أو الإحساس بومضته. يبدو كأن الناس الآن يبحثون عن المشاعر وكأنها سلعة، تُباع وتُشترى، وتُصنع لها أزياء وألوان. ترى أحدهم يصور البحر كصديق وفيّ، ثم يصمت لوهلة فيصفق له الجميع. وآخر يشبّه البيت بالسكينة والمأوى، فيصفق له الجميع أيضًا. وكأن البديهيات قد تحولت إلى أدلة يُستند إليها لتأكيد رجاحة العقل وسلامة الفكر، في حين أن الإنسان الطبيعي، حين تهدأ الأرض وتغيب الشمس، يعود إلى خياله الفطري. يلهج العابد بالدعاء، وتغني الأم لأطفالها بحب، ويغلق المزارع أبواب مزرعته بعد يوم طويل. وكأن كل شيء اليوم أصبح بحاجة إلى إعادة اكتشاف. ففي الماضي، كانت مثل هذه المشاعر واضحة وصافية، وكانت الدموع تذرف بصدق، والفرح يضيء الوجوه دون حاجة لإظهار زائد أو بهرجة. أما الآن، بات علينا أن نبتكر طرقًا جديدة لنصل إلى ما كان يومًا أمرًا عاديًا، لأننا، وربما من دون أن ندرك، جعلنا من أبسط مشاعرنا معادلات صعبة نحاول فك رموزها.

About

Legal