@josefa.isidora0605: #fypシ

josefa
josefa
Open In TikTok:
Region: CL
Saturday 03 June 2023 15:27:39 GMT
50787
1875
9
24

Music

Download

Comments

babiandrea05
BarbaritaAndrea :
De donde es la parka?
2023-06-03 17:25:40
2
To see more videos from user @josefa.isidora0605, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

منذ الأزل، تساءل الإنسان عن سر وجوده، وعن الحكمة من خلقه في هذا العالم الفسيح. هذا السؤال ليس مجرد استفسار فكري، بل هو مفتاح لفهم الحياة والغاية من وجودنا. فحين يدرك الإنسان السبب الحقيقي لوجوده، يتحرر من الأوهام ويبدأ في السير على طريق النور. الغاية من الخلق: رحلة العودة إلى الأصل خلق الله الإنسان ليس عبثًا، بل لحكمة سامية تتجاوز حدود الفهم المادي. قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56). والعبادة هنا لا تعني مجرد الطقوس الشكلية، بل هي حالة من الانسجام الكامل مع الحق، والتسليم المطلق للمشيئة الإلهية، والبحث المستمر عن الحقيقة العميقة الكامنة خلف الحجاب الدنيوي. الإنسان مخلوق يحمل في داخله قبسًا من النور الإلهي، وهو الوحيد الذي أُعطي العقل والإرادة والحرية ليختار طريقه. هذه الحرية ليست مجرد رفاهية، بل اختبار وامتحان، فمن خلالها يُعرف مدى استعداد الإنسان للعودة إلى فطرته النقية. الأمانة الكبرى: سر الإنسان قال تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا ٱلْأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلْإِنسَٰنُ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ (الأحزاب: 72). هذه الأمانة هي العقل والوعي، وهي القدرة على الاختيار بين النور والظلام، بين الحقيقة والوهم، بين الطين والروح. فكل إنسان يحمل في داخله بذور النور، لكنه مخيّر في كيفية سقايتها وتنميتها. اختبار الدنيا: بين الوعي والغفلة العالم المادي ليس إلا ساحة اختبار، حيث تتجلى حكمة الخالق في وجود الثنائيات: الخير والشر، النور والظلام، المعرفة والجهل. الإنسان الذي يدرك هذه الحقيقة لا يعيش أسيرًا للماديات، بل يبحث عن الحكمة خلف كل تجربة، ويقرأ إشارات القدر بعين البصيرة لا بعين الغفلة. فالحياة ليست سوى انعكاس لرحلة الروح في طريق العودة إلى الأصل. التحرر من الوهم: إدراك الحقيقة كل ما في الدنيا زائل، وكل شيء متغير، إلا الحقيقة الإلهية المطلقة. من فهم هذا السر تحرر من الخوف، ومن قيود الزمن، ومن عبودية الأنا. فالمؤمن الواعي لا يرى في الدنيا سوى مدرسة، يتعلم فيها دروس الحب، والرحمة، والصبر، والتسليم. فالحكمة ليست في جمع الأشياء، بل في فهم أن كل شيء في الأصل واحد. الخاتمة: سر وجودك بين يديك أيها الإنسان، أنت لست مجرد جسد يتحرك في فراغ، بل روح تبحث عن النور. رحلتك في هذا العالم ليست إلا وسيلة لاكتشاف ذاتك الحقيقية، والعودة إلى الأصل الذي جئت منه. اسأل نفسك في كل لحظة: هل أنا أعيش وفقًا لحكمة الوجود؟ هل أسير نحو النور أم أغرق في ظلمة الوهم؟ فحين تجد الإجابة، ستدرك أن سر الحياة لم يكن يومًا بعيدًا عنك، بل كان يسكن في أعماقك منذ الأزل. #الوجود #الغاية_من_الحياة #سر_الحياة #الوعي #النور_والظلام #البحث_عن_الحقيقة #الأمانة #الاختبار_الدنيوي #التحرر_من_الوهم #طريق_النور #الإنسان_والروح #الحكمة_الإلهية #العودة_إلى_الأصل #وعي_الذات #البصيرة
منذ الأزل، تساءل الإنسان عن سر وجوده، وعن الحكمة من خلقه في هذا العالم الفسيح. هذا السؤال ليس مجرد استفسار فكري، بل هو مفتاح لفهم الحياة والغاية من وجودنا. فحين يدرك الإنسان السبب الحقيقي لوجوده، يتحرر من الأوهام ويبدأ في السير على طريق النور. الغاية من الخلق: رحلة العودة إلى الأصل خلق الله الإنسان ليس عبثًا، بل لحكمة سامية تتجاوز حدود الفهم المادي. قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ (الذاريات: 56). والعبادة هنا لا تعني مجرد الطقوس الشكلية، بل هي حالة من الانسجام الكامل مع الحق، والتسليم المطلق للمشيئة الإلهية، والبحث المستمر عن الحقيقة العميقة الكامنة خلف الحجاب الدنيوي. الإنسان مخلوق يحمل في داخله قبسًا من النور الإلهي، وهو الوحيد الذي أُعطي العقل والإرادة والحرية ليختار طريقه. هذه الحرية ليست مجرد رفاهية، بل اختبار وامتحان، فمن خلالها يُعرف مدى استعداد الإنسان للعودة إلى فطرته النقية. الأمانة الكبرى: سر الإنسان قال تعالى: ﴿إِنَّا عَرَضْنَا ٱلْأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلْإِنسَٰنُ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ (الأحزاب: 72). هذه الأمانة هي العقل والوعي، وهي القدرة على الاختيار بين النور والظلام، بين الحقيقة والوهم، بين الطين والروح. فكل إنسان يحمل في داخله بذور النور، لكنه مخيّر في كيفية سقايتها وتنميتها. اختبار الدنيا: بين الوعي والغفلة العالم المادي ليس إلا ساحة اختبار، حيث تتجلى حكمة الخالق في وجود الثنائيات: الخير والشر، النور والظلام، المعرفة والجهل. الإنسان الذي يدرك هذه الحقيقة لا يعيش أسيرًا للماديات، بل يبحث عن الحكمة خلف كل تجربة، ويقرأ إشارات القدر بعين البصيرة لا بعين الغفلة. فالحياة ليست سوى انعكاس لرحلة الروح في طريق العودة إلى الأصل. التحرر من الوهم: إدراك الحقيقة كل ما في الدنيا زائل، وكل شيء متغير، إلا الحقيقة الإلهية المطلقة. من فهم هذا السر تحرر من الخوف، ومن قيود الزمن، ومن عبودية الأنا. فالمؤمن الواعي لا يرى في الدنيا سوى مدرسة، يتعلم فيها دروس الحب، والرحمة، والصبر، والتسليم. فالحكمة ليست في جمع الأشياء، بل في فهم أن كل شيء في الأصل واحد. الخاتمة: سر وجودك بين يديك أيها الإنسان، أنت لست مجرد جسد يتحرك في فراغ، بل روح تبحث عن النور. رحلتك في هذا العالم ليست إلا وسيلة لاكتشاف ذاتك الحقيقية، والعودة إلى الأصل الذي جئت منه. اسأل نفسك في كل لحظة: هل أنا أعيش وفقًا لحكمة الوجود؟ هل أسير نحو النور أم أغرق في ظلمة الوهم؟ فحين تجد الإجابة، ستدرك أن سر الحياة لم يكن يومًا بعيدًا عنك، بل كان يسكن في أعماقك منذ الأزل. #الوجود #الغاية_من_الحياة #سر_الحياة #الوعي #النور_والظلام #البحث_عن_الحقيقة #الأمانة #الاختبار_الدنيوي #التحرر_من_الوهم #طريق_النور #الإنسان_والروح #الحكمة_الإلهية #العودة_إلى_الأصل #وعي_الذات #البصيرة

About