@happy._.girl_baby1:

@happy._.girl_baby
@happy._.girl_baby
Open In TikTok:
Region: US
Sunday 08 October 2023 23:45:12 GMT
274
10
0
0

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @happy._.girl_baby1, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

إن في كل عصر رجالاً اصطفاهم الله ليكونوا حملة رايات الحق، يقفون في وجه الطغاة، يمهدون للأمل الموعود، ويهيئون الأرض لقيام دولة العدل الإلهي. وإن في هذا الزمن، زمن الفتن والمحن، قد برز رجل يحمل تلك الراية الخضراء، راية التمهيد للإمام المهدي (عج)، إنه السيد مقتدى الصدر، الامتداد الطبيعي لخط الشهادة والإصلاح، وصوت المستضعفين في أرض العراق. الصدر: الامتداد لخط آل الصدر في مواجهة الظلم لم يكن السيد مقتدى الصدر مجرد قائد سياسي أو زعيم ديني، بل هو وريث مدرسة الشهادة، مدرسة الصدر الأول والثاني، مدرسة التحدي الذي لا يعرف الخضوع، والمقاومة التي لا تقبل التراجع. فمنذ اللحظة التي أُغمد فيها خنجر الغدر في جسد السيد محمد الصدر (قدس سره)، ظن الأعداء أنهم أطفأوا نور آل الصدر، وأنهم انتهوا من آخر صوت يمكن أن يعيد العراق إلى مجده، لكنهم لم يدركوا أن الله قد أعد لمستقبل العراق رجلاً سيحمل الراية من بعد والده، ويكمل المسير. لقد ظنوا أن التيار الصدري سينهار بمقتل قائده، لكنهم فوجئوا بشاب لم يتجاوز السابعة والعشرين، يقف في وجه الطغاة، ويعيد للأمة ثقتها بنفسها، ويحرك الجماهير لتثور على المحتل، ويواجه الفساد دون خوف أو تردد. الراية الخضراء: رمز التمهيد لدولة العدل الإلهي ليس من الصدفة أن يكون لون راية آل الصدر هو الأخضر، فهذا اللون هو لون الراية التي سترفرف في يوم الظهور، وهو لون الانتساب للإمام المهدي (عج)، لون الأمل في زمن الفتن، لون من يحمل مسؤولية التمهيد للعدل الإلهي القادم. فالصدر اليوم لا يحمل مشروعاً سياسياً عادياً، بل يحمل مشروعاً يرتبط بروح الانتظار الحقيقي، انتظار العاملين وليس القاعدين، انتظار الذين لا يرضون بالظلم، والذين يهيئون الأرض ليملأها صاحب الزمان قسطاً وعدلاً بعد أن مُلئت جوراً وظلماً. الصدر والمواجهة: من الاحتلال إلى الفساد لقد أثبت التاريخ أن التيار الصدري كان في كل معركة هو رأس الحربة، سواء في مواجهة الاحتلال الأمريكي، أو في التصدي للجماعات الإرهابية، أو في محاربة الفساد الداخلي، لأنه يحمل مشروعاً حقيقياً للإصلاح، بعيداً عن المصالح الضيقة، وبعيداً عن الحسابات السياسية التي يخضع لها الآخرون. لم يتراجع الصدر أمام الضغوط، ولم يساوم على مبادئه، فكان مشروعه هو ذات المشروع الذي جاء به آباؤه من قبل، وهو ذات المشروع الذي سيكتمل بظهور الإمام المهدي (عج). الصدر والتمهيد العملي لظهور الإمام المهدي (عج) إن التمهيد الحقيقي لا يكون فقط بالكلام والشعارات، بل بالعمل والتحرك على الأرض، وتحرير الشعوب من التبعية، وإعداد الأمة لتكون مستحقة لنصرة إمامها. وقد كان السيد مقتدى الصدر هو أول من حوَّل فكرة التمهيد من نظرية إلى واقع ملموس، حيث بدأ ببناء مجتمع يؤمن بفكر الإمام المهدي (عج)، ويرفض كل أشكال الظلم والفساد، مجتمع يكون مستعداً للمشاركة في نهضة العدل الإلهي، لا أن يكون متفرجاً أو مستسلماً. فكان المشروع الصدري قائماً على محاور أساسية: 	1.	إعداد القاعدة الجماهيرية الصادقة التي لا تخضع للإغراءات ولا تخاف من التهديدات. 	2.	تطهير العراق من الاحتلال والتبعية ليكون أرضاً مهيأة لاستقبال الإمام المهدي (عج). 	3.	مواجهة الفساد الداخلي والخارجي ليكون المجتمع مستحقاً للعدل الإلهي. العداء العالمي والإقليمي للصدر: لماذا يخشونه؟ لماذا تتآمر القوى الكبرى على الصدر؟ ولماذا يسعى الأعداء لإبعاده عن المشهد؟ الجواب بسيط: لأنه العقبة الحقيقية أمام مشاريع الاستعمار الجديد، ولأنه القائد الوحيد الذي لا يمكن شراؤه أو ترويضه، ولأن مشروعه يتجاوز المصالح السياسية إلى هدف أسمى وأكبر، وهو التمهيد لدولة العدل الإلهي. لقد حاولوا اغتيال والده، وظنوا أن السلسلة انتهت، ثم حاولوا تصفية التيار الصدري، ففشلوا، ثم سعوا لمحاصرته سياسياً، لكنه خرج أقوى، والآن يحاولون عبر الفتن الداخلية والخارجية، لكنهم لا يدركون أن من يحمل الراية الخضراء، لن يسقط، ولن يتراجع، لأنه يمهد لظهور لا مرد له، ولإمام لا يقهر. الخاتمة: وعد الله آتٍ لا محالة إننا نعيش اليوم في زمن الفتنة الكبرى، حيث تتساقط الأقنعة، ويظهر الأعداء على حقيقتهم، لكننا على يقين أن الله وعد أولياءه بالنصر، وأن التمهيد الحقيقي لن يتوقف، وأن الراية الخضراء ستظل مرفوعة حتى تسلم لصاحبها الحقيقي، الإمام المهدي (عج). فلا تظنوا أن الصدر لوحده، فخلفه جيل تعلم منه الصمود، ونهل من فكر والده الشهادة، واستعد للتضحية في أي لحظة. وإننا نقول للأعداء كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): “فَإِنَّ غَدًا قَرِيبٌ مِنَ الْيَوْمِ!”
إن في كل عصر رجالاً اصطفاهم الله ليكونوا حملة رايات الحق، يقفون في وجه الطغاة، يمهدون للأمل الموعود، ويهيئون الأرض لقيام دولة العدل الإلهي. وإن في هذا الزمن، زمن الفتن والمحن، قد برز رجل يحمل تلك الراية الخضراء، راية التمهيد للإمام المهدي (عج)، إنه السيد مقتدى الصدر، الامتداد الطبيعي لخط الشهادة والإصلاح، وصوت المستضعفين في أرض العراق. الصدر: الامتداد لخط آل الصدر في مواجهة الظلم لم يكن السيد مقتدى الصدر مجرد قائد سياسي أو زعيم ديني، بل هو وريث مدرسة الشهادة، مدرسة الصدر الأول والثاني، مدرسة التحدي الذي لا يعرف الخضوع، والمقاومة التي لا تقبل التراجع. فمنذ اللحظة التي أُغمد فيها خنجر الغدر في جسد السيد محمد الصدر (قدس سره)، ظن الأعداء أنهم أطفأوا نور آل الصدر، وأنهم انتهوا من آخر صوت يمكن أن يعيد العراق إلى مجده، لكنهم لم يدركوا أن الله قد أعد لمستقبل العراق رجلاً سيحمل الراية من بعد والده، ويكمل المسير. لقد ظنوا أن التيار الصدري سينهار بمقتل قائده، لكنهم فوجئوا بشاب لم يتجاوز السابعة والعشرين، يقف في وجه الطغاة، ويعيد للأمة ثقتها بنفسها، ويحرك الجماهير لتثور على المحتل، ويواجه الفساد دون خوف أو تردد. الراية الخضراء: رمز التمهيد لدولة العدل الإلهي ليس من الصدفة أن يكون لون راية آل الصدر هو الأخضر، فهذا اللون هو لون الراية التي سترفرف في يوم الظهور، وهو لون الانتساب للإمام المهدي (عج)، لون الأمل في زمن الفتن، لون من يحمل مسؤولية التمهيد للعدل الإلهي القادم. فالصدر اليوم لا يحمل مشروعاً سياسياً عادياً، بل يحمل مشروعاً يرتبط بروح الانتظار الحقيقي، انتظار العاملين وليس القاعدين، انتظار الذين لا يرضون بالظلم، والذين يهيئون الأرض ليملأها صاحب الزمان قسطاً وعدلاً بعد أن مُلئت جوراً وظلماً. الصدر والمواجهة: من الاحتلال إلى الفساد لقد أثبت التاريخ أن التيار الصدري كان في كل معركة هو رأس الحربة، سواء في مواجهة الاحتلال الأمريكي، أو في التصدي للجماعات الإرهابية، أو في محاربة الفساد الداخلي، لأنه يحمل مشروعاً حقيقياً للإصلاح، بعيداً عن المصالح الضيقة، وبعيداً عن الحسابات السياسية التي يخضع لها الآخرون. لم يتراجع الصدر أمام الضغوط، ولم يساوم على مبادئه، فكان مشروعه هو ذات المشروع الذي جاء به آباؤه من قبل، وهو ذات المشروع الذي سيكتمل بظهور الإمام المهدي (عج). الصدر والتمهيد العملي لظهور الإمام المهدي (عج) إن التمهيد الحقيقي لا يكون فقط بالكلام والشعارات، بل بالعمل والتحرك على الأرض، وتحرير الشعوب من التبعية، وإعداد الأمة لتكون مستحقة لنصرة إمامها. وقد كان السيد مقتدى الصدر هو أول من حوَّل فكرة التمهيد من نظرية إلى واقع ملموس، حيث بدأ ببناء مجتمع يؤمن بفكر الإمام المهدي (عج)، ويرفض كل أشكال الظلم والفساد، مجتمع يكون مستعداً للمشاركة في نهضة العدل الإلهي، لا أن يكون متفرجاً أو مستسلماً. فكان المشروع الصدري قائماً على محاور أساسية: 1. إعداد القاعدة الجماهيرية الصادقة التي لا تخضع للإغراءات ولا تخاف من التهديدات. 2. تطهير العراق من الاحتلال والتبعية ليكون أرضاً مهيأة لاستقبال الإمام المهدي (عج). 3. مواجهة الفساد الداخلي والخارجي ليكون المجتمع مستحقاً للعدل الإلهي. العداء العالمي والإقليمي للصدر: لماذا يخشونه؟ لماذا تتآمر القوى الكبرى على الصدر؟ ولماذا يسعى الأعداء لإبعاده عن المشهد؟ الجواب بسيط: لأنه العقبة الحقيقية أمام مشاريع الاستعمار الجديد، ولأنه القائد الوحيد الذي لا يمكن شراؤه أو ترويضه، ولأن مشروعه يتجاوز المصالح السياسية إلى هدف أسمى وأكبر، وهو التمهيد لدولة العدل الإلهي. لقد حاولوا اغتيال والده، وظنوا أن السلسلة انتهت، ثم حاولوا تصفية التيار الصدري، ففشلوا، ثم سعوا لمحاصرته سياسياً، لكنه خرج أقوى، والآن يحاولون عبر الفتن الداخلية والخارجية، لكنهم لا يدركون أن من يحمل الراية الخضراء، لن يسقط، ولن يتراجع، لأنه يمهد لظهور لا مرد له، ولإمام لا يقهر. الخاتمة: وعد الله آتٍ لا محالة إننا نعيش اليوم في زمن الفتنة الكبرى، حيث تتساقط الأقنعة، ويظهر الأعداء على حقيقتهم، لكننا على يقين أن الله وعد أولياءه بالنصر، وأن التمهيد الحقيقي لن يتوقف، وأن الراية الخضراء ستظل مرفوعة حتى تسلم لصاحبها الحقيقي، الإمام المهدي (عج). فلا تظنوا أن الصدر لوحده، فخلفه جيل تعلم منه الصمود، ونهل من فكر والده الشهادة، واستعد للتضحية في أي لحظة. وإننا نقول للأعداء كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام): “فَإِنَّ غَدًا قَرِيبٌ مِنَ الْيَوْمِ!”

About