@iamfindingme: Say no to Frizzy, damaged hair with this @Gussi Hair In Home Keratin Treatment. #giftedbygussihair #gussihairgiftedme #gussiup #holidaydeal

iamfindingme
iamfindingme
Open In TikTok:
Region: US
Saturday 14 October 2023 20:56:02 GMT
301
8
0
0

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @iamfindingme, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

وحيث لا تعترف الطرق بالمشتاقين.. بريشةٌ مغموسةٌ في ليل الشوق، تنحت على جدار الغياب وجهاً لك، وظلاً بعيدًا ، كالسراب لمن ترقّبته ولم يأت. إلى من غاب فاشتعلت في قلبي مواسم التيه… أكتب إليك اليوم، والضجيج في داخلي كقافلة من الطبول تُقرع في صحراء مهجورة … أكتب... لا لأن الكلمات تسعفني، بل لأنها آخر ما تبقّى لي حين خانني الصبر وتآمر علي حتي نبضي .. كل شيء في رأسي يزدحم كشارع في زمن الفوضى،وطبول تقرع بالخوف ..فيلفني الهلع ..  أيامي صارت ثقيلة كأنها تجرّ جبالًا على أكتافها، …والليل؟ أطول مما يحتمله العمر، كأن الزمن نفسه قد نسي دقّاته في ساعة قلبٍ يفتقدك … لا أحب أن أنكشف أمام الضوء، ولا أن يرى أحد هشاشتي وهي تتسلّل من بين ضلوعي، لكنني – وإن كنت صامتة – أفتقدك بصخبٍ لا يسمعه أحد .. وبوجعٍ لا يليق بمن تظاهر بالنجاة... أشتاق لصوتك، حتى وإن كان صمتًا عليه ندي الحضور ... أشتاق لظلك وهو يمر كالغيم فوق أرضي اليابسة، لا يلمس شيئًا… لكنني أشعر به ... كنت أظن أن الغياب يُروّض .. يُعتاد ... يُنسى... لكنني الآن أدرك أن بعض الغياب ليس فُقدانًا فحسب، بل هو سُرّة الروح التي انقطعت، فلم تعد تقوي علي التحليق، ولا هي تُفلح في السقوط … أحقا  تظن أن الأمور بخير؟ … أمازلت تأكل بشهية ، وتنام كما يليق بمن لم يُغرس فيه فقدٌ؟ .. أنني – منذ رحلت – لم أمارس طقوس الإنسان كما ينبغي... ضحكتي مشلولة .. ونومي خائف .. وطعامي  مر … أكتب إليك، والحنين يلتفّ حول عنقي كأفعى خرافية… يضغط على نَفَسي، ولا يقتلني… كأنّه يتعمّد أن أعيش مختنقة بك، لا حيّة بدونك، ولا ميتة في بُعدك. في رأسي عاصفة لا تهدأ، أسئلة تتزاحم كأطفالٍ يتامى في ليال شتاء شديد البرودة ، كلّ واحدة منها تتوسل إجابة، لكن لا أحد يفتح لها بابًا… لا أحد إلا الغياب… لقد صرتُ أثقل من أن تحمِلني الأرض، وأخفّ من أن يشعر بي أحد. والليل؟  .. آه من الليل حين يفقد رائحة من نحب… يصبح كهفًا من بردٍ ووحشة، تتدلّى فيه ذكرياتك كقناديل منطفئة، كل واحدة منها كانت يومًا تضيء وجهي حين كنت تقرأه بنظراتك… لا أحب أن أقول إنني ضعيفة، لكنني… مفطورة … ككأسٍ شُرب منه الحبُّ ثم تُرك على حافة الطاولة حتى سقط وانكسر ... كنت أظن أنني بخير،حتى سمعت اسمي في غيابك ولم يلتفت أحد، فعرفت أنني صرت ظلًّا لا يُرى…وصوتًا لا يُستعاد. أفتقدك… لا كذكرى ..بل كهواءٍ ضلّ الطريق إلى رئتي، كجفنٍ أضاع رمشه الأخير.. كطفلةٍ تُوقظها الكوابيس ولا تجد صدرًا تحتمي به. كنت تقول لي إنني قوية…ولم تكن تدري أنني كنت أتّكئ على نظرتك حين تنهار نفسي، وعلي ظلك حين تهدني الأحداث ... ، وأنّ في غيابك انهارت الجدران التي كنت أتشبث بها حتى لا أسقط.... لا أكتب إليك لترجع… فمن اختار الرحيل، لا تُقنعه الكلمات، ولا تُغريه الدموع،ولا تطربه القصائد…  لكنني فقط أردت أن تَعلم - إن مررت يومًا من جوار ظلّي - أن ثمة قلبًا هنا، ما زال يكتب لك في الخفاء، ويفتقدك بصمتٍ نبيل، أردت أن أضع رسالةً في زجاجة، وأقذفها في بحر الغياب، لعلّها تصلك يومًا حين تكون وحدك… وتشتاق لشخصٍ كان يكتب لك، لأنه لم يجد في العالم كله من يُشبهك… أنا لا أنتظر جوابك، لكن مازلت أكتب لك … لأنني  كلّما كتبت… أتنفّس💔 طير النوارس 🐦🫂💚😌💌💥🖤💥🖤
وحيث لا تعترف الطرق بالمشتاقين.. بريشةٌ مغموسةٌ في ليل الشوق، تنحت على جدار الغياب وجهاً لك، وظلاً بعيدًا ، كالسراب لمن ترقّبته ولم يأت. إلى من غاب فاشتعلت في قلبي مواسم التيه… أكتب إليك اليوم، والضجيج في داخلي كقافلة من الطبول تُقرع في صحراء مهجورة … أكتب... لا لأن الكلمات تسعفني، بل لأنها آخر ما تبقّى لي حين خانني الصبر وتآمر علي حتي نبضي .. كل شيء في رأسي يزدحم كشارع في زمن الفوضى،وطبول تقرع بالخوف ..فيلفني الهلع .. أيامي صارت ثقيلة كأنها تجرّ جبالًا على أكتافها، …والليل؟ أطول مما يحتمله العمر، كأن الزمن نفسه قد نسي دقّاته في ساعة قلبٍ يفتقدك … لا أحب أن أنكشف أمام الضوء، ولا أن يرى أحد هشاشتي وهي تتسلّل من بين ضلوعي، لكنني – وإن كنت صامتة – أفتقدك بصخبٍ لا يسمعه أحد .. وبوجعٍ لا يليق بمن تظاهر بالنجاة... أشتاق لصوتك، حتى وإن كان صمتًا عليه ندي الحضور ... أشتاق لظلك وهو يمر كالغيم فوق أرضي اليابسة، لا يلمس شيئًا… لكنني أشعر به ... كنت أظن أن الغياب يُروّض .. يُعتاد ... يُنسى... لكنني الآن أدرك أن بعض الغياب ليس فُقدانًا فحسب، بل هو سُرّة الروح التي انقطعت، فلم تعد تقوي علي التحليق، ولا هي تُفلح في السقوط … أحقا تظن أن الأمور بخير؟ … أمازلت تأكل بشهية ، وتنام كما يليق بمن لم يُغرس فيه فقدٌ؟ .. أنني – منذ رحلت – لم أمارس طقوس الإنسان كما ينبغي... ضحكتي مشلولة .. ونومي خائف .. وطعامي مر … أكتب إليك، والحنين يلتفّ حول عنقي كأفعى خرافية… يضغط على نَفَسي، ولا يقتلني… كأنّه يتعمّد أن أعيش مختنقة بك، لا حيّة بدونك، ولا ميتة في بُعدك. في رأسي عاصفة لا تهدأ، أسئلة تتزاحم كأطفالٍ يتامى في ليال شتاء شديد البرودة ، كلّ واحدة منها تتوسل إجابة، لكن لا أحد يفتح لها بابًا… لا أحد إلا الغياب… لقد صرتُ أثقل من أن تحمِلني الأرض، وأخفّ من أن يشعر بي أحد. والليل؟ .. آه من الليل حين يفقد رائحة من نحب… يصبح كهفًا من بردٍ ووحشة، تتدلّى فيه ذكرياتك كقناديل منطفئة، كل واحدة منها كانت يومًا تضيء وجهي حين كنت تقرأه بنظراتك… لا أحب أن أقول إنني ضعيفة، لكنني… مفطورة … ككأسٍ شُرب منه الحبُّ ثم تُرك على حافة الطاولة حتى سقط وانكسر ... كنت أظن أنني بخير،حتى سمعت اسمي في غيابك ولم يلتفت أحد، فعرفت أنني صرت ظلًّا لا يُرى…وصوتًا لا يُستعاد. أفتقدك… لا كذكرى ..بل كهواءٍ ضلّ الطريق إلى رئتي، كجفنٍ أضاع رمشه الأخير.. كطفلةٍ تُوقظها الكوابيس ولا تجد صدرًا تحتمي به. كنت تقول لي إنني قوية…ولم تكن تدري أنني كنت أتّكئ على نظرتك حين تنهار نفسي، وعلي ظلك حين تهدني الأحداث ... ، وأنّ في غيابك انهارت الجدران التي كنت أتشبث بها حتى لا أسقط.... لا أكتب إليك لترجع… فمن اختار الرحيل، لا تُقنعه الكلمات، ولا تُغريه الدموع،ولا تطربه القصائد… لكنني فقط أردت أن تَعلم - إن مررت يومًا من جوار ظلّي - أن ثمة قلبًا هنا، ما زال يكتب لك في الخفاء، ويفتقدك بصمتٍ نبيل، أردت أن أضع رسالةً في زجاجة، وأقذفها في بحر الغياب، لعلّها تصلك يومًا حين تكون وحدك… وتشتاق لشخصٍ كان يكتب لك، لأنه لم يجد في العالم كله من يُشبهك… أنا لا أنتظر جوابك، لكن مازلت أكتب لك … لأنني كلّما كتبت… أتنفّس💔 طير النوارس 🐦🫂💚😌💌💥🖤💥🖤

About