@thepeterguse: A little reminder to make sense of burnout and how to unstuck yourself #millennialburnout #baddopamine #millennialreset #burnoutrecoverytips #onthisday

Millennial Reset
Millennial Reset
Open In TikTok:
Region: US
Sunday 21 January 2024 16:03:47 GMT
1131
61
4
0

Music

Download

Comments

adwright134
Smashley :
What about exercise? I feel GREAT when I exercise... Daily... Sometimes 2x/day. Right back to 💩 when the cardio high wears off though.
2024-01-22 00:40:37
0
To see more videos from user @thepeterguse, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

مقتدى الصدر، بوجوده الذي يتجاوز كونه فردًا إلى كونه رمزًا متجذرًا في الروحانية والتاريخ، هو تجلٍّ من تجليات النفس اللوامة في أفق الأمة، فهو الامتحان والاختبار، وهو السيف والقلم، وهو الصمت الذي يُحدث ضجيجًا في ضمائر المستضعفين. لا يمكن إدراكه بمجرد النظر إلى شخصه، لأن حقيقته كامنة في البعد الذي يفصل بين الأمل واليأس، وبين الفعل والامتناع، وبين السر والجهر. إنه الحضور المزدوج بين الإرادة والإشارة، فهو من جهة يبدو كقوة تقاوم الاستسلام، ومن جهة أخرى كظل يمتد ليعيد تعريف المعادلات التي يظنها الجميع ثابتة. مقتدى الصدر ليس مجرد فرد في تيار، بل هو تيار يتجسد في فرد، حيث يتقاطع فيه العرفان بالسياسة، والتاريخ بالحاضر، والدم بالقلم، والسكون بالعاصفة. إنه ليس سهل الفهم لمن يقرأه بعيون دنيوية، لأن خطابه لا ينتمي إلى حاضر مجرد، بل هو امتداد لذاكرة الأجداد، وصرخة في وجه المستقبل. في لحظة، يبدو وكأنه يستعيد الروح الثورية لحسين بن علي (عليه السلام)، في أخرى كأنه المتأمل الذي ينظر في مرايا النفس، يتصارع مع ذاته كما يتصارع مع الزمن، لكنه لا ينكسر، لأنه ليس شخصًا قائمًا بذاته فقط، بل هو انعكاس لسؤال أبدي عن العدل، وعن المبدأ، وعن الحقيقة التي تُختبر في الميدان قبل أن تُنطق في الكلام. إن قلتَ هو رجل، ظلمته، وإن قلتَ هو فكرة، قصّرت، وإن قلتَ هو تاريخ، لم تدرك لحظته. إنه ذلك الحدّ الفاصل بين الممكن والمستحيل، بين الحلم والواقع، بين ما هو كائن وما يجب أن يكون.
مقتدى الصدر، بوجوده الذي يتجاوز كونه فردًا إلى كونه رمزًا متجذرًا في الروحانية والتاريخ، هو تجلٍّ من تجليات النفس اللوامة في أفق الأمة، فهو الامتحان والاختبار، وهو السيف والقلم، وهو الصمت الذي يُحدث ضجيجًا في ضمائر المستضعفين. لا يمكن إدراكه بمجرد النظر إلى شخصه، لأن حقيقته كامنة في البعد الذي يفصل بين الأمل واليأس، وبين الفعل والامتناع، وبين السر والجهر. إنه الحضور المزدوج بين الإرادة والإشارة، فهو من جهة يبدو كقوة تقاوم الاستسلام، ومن جهة أخرى كظل يمتد ليعيد تعريف المعادلات التي يظنها الجميع ثابتة. مقتدى الصدر ليس مجرد فرد في تيار، بل هو تيار يتجسد في فرد، حيث يتقاطع فيه العرفان بالسياسة، والتاريخ بالحاضر، والدم بالقلم، والسكون بالعاصفة. إنه ليس سهل الفهم لمن يقرأه بعيون دنيوية، لأن خطابه لا ينتمي إلى حاضر مجرد، بل هو امتداد لذاكرة الأجداد، وصرخة في وجه المستقبل. في لحظة، يبدو وكأنه يستعيد الروح الثورية لحسين بن علي (عليه السلام)، في أخرى كأنه المتأمل الذي ينظر في مرايا النفس، يتصارع مع ذاته كما يتصارع مع الزمن، لكنه لا ينكسر، لأنه ليس شخصًا قائمًا بذاته فقط، بل هو انعكاس لسؤال أبدي عن العدل، وعن المبدأ، وعن الحقيقة التي تُختبر في الميدان قبل أن تُنطق في الكلام. إن قلتَ هو رجل، ظلمته، وإن قلتَ هو فكرة، قصّرت، وإن قلتَ هو تاريخ، لم تدرك لحظته. إنه ذلك الحدّ الفاصل بين الممكن والمستحيل، بين الحلم والواقع، بين ما هو كائن وما يجب أن يكون.

About