@leen.aljord: الطفل يولد كامل المشاعر لكنه قليل الخبرات في طريقه التعبير عنها مما يؤدي الى سلوكياته الغير مقبوله احيانا عند الاهل. وكتم مشاعر الطفل لا يجعلها تختفي فهي تخرج بطريقه غير صحيه وممكن تأثير كبتها يصل الى طوال العمر . أحد التحديات الأكثر شهرة التي يواجهها أباء وأمهات الأطفال الصغار هو التعامل مع نوبات الغضب. عندما يواجه الآباء نوبة غضب، غالباً ما يجدون أنفسهم في حيرة من أمرهم بشأن كيفية التعامل مع الموقف. وقد يلجأ البعض إلى الاستسلام لمطالب الطفل لتهدئته، بينما قد يحاول البعض الآخر تجاهل نوبة الغضب تماماً. ومع ذلك، فإن النهج الأكثر فعالية يكمن في الاعتراف بمشاعر الطفل مع وضع حدود واضحة. من خلال التعاطف مع عواطفهم وإعادة توجيه انتباههم إلى نشاط أكثر إيجابية، يمكن للوالدين مساعدة الأطفال الصغار على تعلم كيفية تنظيم عواطفهم والتعبير عن أنفسهم بطريقة أكثر صحة. دائما ضع نفسك مكان طفلك،هل تحب عندما تغضب أو تحزن أن يقلل أحدهم من مشاعرك فيغير الموضوع أو يقلل من أهميته أو يبدأ يعطيك النصائح والتوجيهات قبل أن تهدأ؟ يمكن للتعاطف أن يفعل المعجزات في إدارة الأطفال الغاضبين. إذا كان طفلك غاضبا، شجعه على التحدث عن ذلك، ولكن لا تقطعه. اعترف بمشاعرهم. سواء كانوا غاضبين أو محبطين أو منزعجين فقط من شيء ما ، فتعرف على الشعور. أظهر لطفلك أنك تهتم. غالبا ما يغضب الأطفال عندما يخذلون أو يشعرون بخيبة أمل أو يشعرون بالإهمال. قد يشعرون أن الغضب هو الطريقة الوحيدة التي يمكن سماعها أو أخذها على محمل الجد. يجب عدم رفض مشاعر الطفل أو إنكارها أو الطلب منه تغييرها، بل على العكس يفضل الاعتراف بها مع ضرورة تغيير السلوك أو ردة الفعل المتعلقة بها وجعلها أكثر مناسبة. مثال: طفل حزين بسبب كسر لعبته فبدلا من ان نقول له عادي لا تبكي، أنت كبير، نتقبل مشاعره، ونتعاطف معه فنقول له انت حزين لأن لعبتك انكسرت، معك الحق، وبعد ان يهدأ نفكر معه بحل. أو طفل يخاف من الظلام ،فبدلا من القول له لا يوجد مايخيف، نتقبل مشاعره ،ونتعاطف معه ونقول له انا افهم انك تخاف من الظلام ،فأنا ايضا كنت اخاف منه وانا صغير وبعد ان يهدأ ،ابدأ اواجه معه المخاوف بالتدريج. #تربية #تربية_إيجابية #تربية_الابناء #امومة #مشاعر #اطفالنا