@alhuaidan: ﴿۞فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَوَٰقِعِ ٱلنُّجُومِ﴾٧٥ ﴿وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٌ لَّوۡ تَعۡلَمُونَ عَظِيمٌ﴾٧٦ ﴿إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٌ كَرِيمٌ﴾٧٧ ﴿فِي كِتَٰبٍ مَّكۡنُونٍ ﴾٧٨ ﴿لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا ٱلۡمُطَهَّرُونَ﴾٧٩ ﴿ تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ﴾٨٠ ﴿أَفَبِهَٰذَا ٱلۡحَدِيثِ أَنتُم مُّدۡهِنُونَ﴾٨١ ﴿وَتَجۡعَلُونَ رِزۡقَكُمۡ أَنَّكُمۡ تُكَذِّبُونَ﴾٨٢ ﴿فَلَوۡلَآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلۡحُلۡقُومَ﴾٨٣ ﴿وَأَنتُمۡ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ﴾٨٤ ﴿وَنَحۡنُ أَقۡرَبُ إِلَيۡهِ مِنكُمۡ وَلَٰكِن لَّا تُبۡصِرُونَ﴾٨٥ ﴿فَلَوۡلَآ إِن كُنتُمۡ غَيۡرَ مَدِينِينَ﴾٨٦ ﴿تَرۡجِعُونَهَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ﴾٨٧ (٧٥-٧٦) أقسم الله تعالى بمساقط النجوم في مغاربها في السماء, وإنه لَقَسم لو تعلمون قَدَره عظيم (٧٧-٧٩) إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع, كثير الخير, غزير العلم, في كتاب مَصُون مستور عن أعين الخلق, وهو الكتاب الذي بأيدي الملائكة. لا يَمَسُّ القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب, ولا يَمَسُّه أيضًا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث (٨٠) وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين, فهو الحق الذي لا مرية فيه (٨١) أفبهذا القرآن أنتم -أيها المشركون- مكذِّبون؟ (٨٢) وتجعلون شكركم لنعم الله عليكم أنكم تكذِّبون بها وتكفرون؟ وفي هذا إنكار على من يتهاون بأمر القرآن ولا يبالي بدعوته (٨٣-٨٥) فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع, وأنتم حضور تنظرون إليه, أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك, ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا, ولكنكم لا ترونهم (٨٦-٨٧) وهل تستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين بأعمالكم أن تعيدوا الروح إلى الجسد, إن كنتم صادقين؟ لن ترجعوها العلم من السوره: تَدُور سورة (الواقعة) حول مواضيع الآخرة، ووصْفِ يومِ القيامةِ وأحوالِهِ، والبَعْثِ والنُّشورِ والحساب والجزاء؛ كي تُذكِّر البَشَرَ أَنهم في الدار الآخرة سيكونون ثلاثَ شُعَبٍ، وأنه بمِقْدارِ إيمانِ وعَمَلِ الإنسانِ في الدنيا سيكون حِسابُهُ ومَصيرُهُ في الدار الآخِرة، فإنْ كان من السابقين بالخيرات (المُقرَّبين) أو من أصحابِ اليمين (المؤمنين التَّوَّابين) = فهو في أَحَدِ درجاتِ الجنةِ، يتمتَّع بنعيمها الذي لا يَنْتهي، وأما إن كان من أصحاب الشمال (الضَّالِّين المُكذِّبين) = فهو في النارِ في أَحَدِ دَرَكَاتِها، يعاني منْ وَيْلَاتِها مُدَّةً مُحدَّدة، وربما كان خالدًا فيها.. كما أنَّ السورةَ تتناوَلُ إِثباتَ وُجودِ اللهِ تعالى وقُدرتِهِ ومَشيئَتِهِ، والدَّلائِلَ الكَونِيَّةَ على اختلافها؛ لِيتَفكَّر الإنسانُ ويتدبَّر قبلَ فواتِ الأوان، فسُبحانَ ربِّنا العظيم. الحكمه من السوره: التذكير بيوم القيامة وتحقيق وقوعه و وصف ما يعرض وهذا العالم الأرضي عند ساعة القيامة و صفة أهل الجنة وبعض نعيمهم لا تنسون تدعون للموتى والمرضى والفقراء والمساكين والمكروبين والمديونين والمسجونين وفلسطين وسوريا. {سوره الواقعة ،٧٥-٨٧} #محمد_اللحيدان #النبره_اللحيدانيه #سبحان_الله_وبحمده_سبحان_الله_العظيم #اكسبلور #صلوا_على_النبي #الشيخ_محمد_اللحيدان_حفظه_الله #تلاوه_خاشعه #تلاوة_خاشعة #قران #تلاوه #تلاوات #اللهم_صل_وسلم_على_نبينا_محمد #quran #quran_alkarim #quranrecitation #islam #alluhaidan #الله #allah #allahuakbar #القران #القران_الكريم #نوادر_التلاوات #اللحيدان #سورة_الواقعة #الابراج #تاروت

محمد اللحيدان

Open In TikTok:

Region: SA

Saturday 25 May 2024 15:40:53 GMT