@00jq: ‘♡. #foryou #explore #بندر_عجب #viral #f

﮼م♡'
﮼م♡'
Open In TikTok:
Region: SA
Tuesday 02 July 2024 21:35:12 GMT
26958
1025
3
171

Music

Download

Comments

i.3ll3
غِـيـم🩵• :
صح بوحه👏🏼
2024-07-03 00:22:52
3
user9207481059982
احاديث دينيه 🤍 :
👍👍👍
2024-07-02 22:18:33
3
ey20_3
ey20_3 :
وحمله ثقيل بين حاجه ومشروه
2024-07-05 04:01:17
1
To see more videos from user @00jq, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

في عام (1982م) بسبب تقارير الرفاق البعثية، وبعض الاعترافات التي كشفت نشاطها وعلاقتها ببنت الهدى استيقظت عيون النظام على دروها الريادي، فحاولوا تصفيتها واستئصالها وحينذاك فقط ودّعت (رجيحة) أهلها بشوق متقد، حيث خرجت من البيت إلى حيث اللارجعة.. حيث تم تطويق البيت ليلاً وبشكل مرعب واقتحمت الضباع الدار بعد أن تسلقوا جدرانه لقد تم تفتيش الغرف بطريقة همجية، وكانوا يصرخون، أين الخائنة، أين العميلة؟‍. كان الشرر يتطاير من عيونهم، والحقد الأسود من قلوبهم، وهكذا تهيأت الذئاب للانتقام، ولبس الجّلاد  أحقاده الدفينة ضد الحاجة (راجحة) وانهال الجميع عليها ضرباً بالهراوات والكيبلات وهم يصرخون فيها: يا بنت ال‍ (...)، أما هي فقد سبحت بدمائها صامدة إلا من ذاك الأنين المرّ.. كانت ساعات سوداء مظلمة وما هي إلا بداية المشوار في رحلة العذاب الطويلة‍... الشهيدة في غرف التعذيب.. في صباح اليوم التالي أدركت البطلة الشهيدة (رجيحة) ما ينتظرها من عذاب، فاستعدت للمعركة، إنها معركة بين الذات والايثار، هنا وقف التاريخ مصغياً لما سيحدث.. بدأ الجلاد (علي) يكشر عن أنيابه التي يسيل منها الصديد، في إفراغ حقده وكيبلاته على جسدها وتوالت الضربات أقسى وأعنف وهو يصرخ بها كالذئب الجائع بعد أن عرف أنها (رجيحة) فأحال جسدها الرقيق إلى مساحات سوداء من كثرة وشدة الضرب بالخيزران، لقد راهن بشدته وقسوته على استنطاقها وتحريك لسانها الملحوم، كان يعذبها بصورة جنونية، بعد أن يتعب يأتي أجلاف الرذيلة يتسابقون عليها كالأوباش، وهي تصرخ ولا من مجيب، حتى هوت إلى الأرض بلا حراك جاءوا بها (سحلاً) إلى غرفة النساء هي لا تقوى على الحراك، وعند انتصاف الليل تتحرك (رجيحة) بصعوبة ومشقة لتصلي جالسة وتبتهل إلى الله حتى الفجر، رغم الجسد الواهن والجراح النازفة ما زالت تحمل روحاً كبيرة. كان يوماً آخر.. وجاء الصباح بل يوماً آخر من الجحيم، قطعان من المرتزقة يتوافدون عليها حيث الدمار وموت الضمير ورغم ذلك عجزوا عن انتزاع الأسرار. كانت الأيام صائفة حارة، بدأ جسدها ضئيلاً متآكلاً، كان الجلاد يتشظى غضباً كيف تخدعه فتاة! بل وكيف يعجز عن استنطاقها، لقد تحملت ألواناً من العذاب لا تخطر على بال إنسان، وما يحدث اليوم يتكرر غداً، وهكذا كان يؤتى بها إلى غرفة النساء هزيلة منهكة تئن من شدة الألم، عاجزة حتى عن رسم الكلمات بالشفاه الذابلات. جاهلية النظام.. الرذيلة وذبح المقدسات.. جاهلية النظام هي الرذيلة الخالصة، حيث لم تأمن وحشيهم حتى بنات الأرحام الطاهرة فبعد أن عجزوا عن انتزاع الأسرار عمدوا إلى تعذيب الروح، لأنها الوسيلة الأكثر إيفالاً في تعذيب الصامدات.. لقد تم تعرية (الشهيدة رجيحة)، لقد قصموا روحها بتعريتها لأنها قصمت ظهورهم بصمودها، إنهم أزلام مديرية (أمن) الكرخ الذين لا يعرفون للعفة من معنى. نعم.. لقد تم تعليقها بالسقف، حتى أنهم لم يبقوا فيها من ثمرٍ إلا وعبثوا فيه!!. ثم وضعوا قطبي الكهرباء في أذنيها، وفي الأماكن الحساسة في جسدها فكادت تفقد ذاكرتها وعقلها. كانت الكهرباء تهزها كسعفة أغضبتها الريح، جسدها يهتز ويرتعش أمام أمواج الكهرباء، حينها كان أجلاف البعث يتقاطرون عليها ويهددونها بالاغتصاب. بعد أن يتم إخراجها (سحلاً) من غرفة التعذيب وبسبب قوة الكهرباء كانت (رجيحة) تغيب عن وعيها وتفقد ذاكرتها، مما جعلها أحياناً لا تعرفنا فعندما تحاول بعض الأخوات إعادة خمارها المتدلي من رأسها وترتيب ثيابها كانت تدفعهن بوهن، وتمنعهن بتوسل، مبك.. قائلة تلك الكلمات (عفيه إشد تسوون! هاي ليش؟ منو انتو؟ أرجوكم اتركوا ثيابي!) كانت صعقات الكهرباء القاسية تلتهم صوتها، وجعلت منها جسداً متآكلاً وروحاً مذبوحة وحبات من العرق تلألأ على جبينها. كلمات من شذى.. عند الليل تصلي (رجيحة) تبكي قانتة قائلة بانكسار: (إلهي أكاد أشم رائحة الجنة تعطر أنفي ولكن متى يا رب؟ لقد تعبت أكاد أضعف وقد أبوح بالأسرار! ) كانت دموعها تسيل هادئة حزينة.؟. وتزداد عليها موجات التعذيب بالكهرباء وتتصاعد، وهي عارية معلقة في سقف السجن كل يوم، لقد فتكوا بالروح والجسد، وهي تئن بطريقة تجعل الصخر يصرخ.. كاد الموت يغزوها كل يوم عدة مرات، وهكذا أمست الشهيدة (رجيحة) جثة هامدة لا حراك فإنها في سكرات الموت. نعم لقد اعترفت الشهيدة وتم استنطاقها وياله من اعتراف باهظ وثمين، لقد انتزعوا الأسرار منها بعدما نزعوا كل ما عندهم من معاني الشرف والإنسانية، وهكذا جيء بها إلينا وهي ترقب الوجوم بأطراف الشعور، جاءت سيارة الإعدام القادمة من سجن أبو غريب تنتظر (الحاجة رجيحة) ورفيقاتها، فاغتسلت غسل الشهادة، وتطهرت من أدران الدنيا، ثم تعطرت بالكافور واستعدت للرحيل، ولكن قبل رحيلها ودعت الشهيدة رفيقاتها بصوتها الثائر: (أخواتي، نحن بنات الزهراء، نحن بنات زينب، فلا تنسونا، لا تنسوا الذين ضحوا في الإسلام)  #نساء_مجاهدات_ضد_طغيان_ا
في عام (1982م) بسبب تقارير الرفاق البعثية، وبعض الاعترافات التي كشفت نشاطها وعلاقتها ببنت الهدى استيقظت عيون النظام على دروها الريادي، فحاولوا تصفيتها واستئصالها وحينذاك فقط ودّعت (رجيحة) أهلها بشوق متقد، حيث خرجت من البيت إلى حيث اللارجعة.. حيث تم تطويق البيت ليلاً وبشكل مرعب واقتحمت الضباع الدار بعد أن تسلقوا جدرانه لقد تم تفتيش الغرف بطريقة همجية، وكانوا يصرخون، أين الخائنة، أين العميلة؟‍. كان الشرر يتطاير من عيونهم، والحقد الأسود من قلوبهم، وهكذا تهيأت الذئاب للانتقام، ولبس الجّلاد أحقاده الدفينة ضد الحاجة (راجحة) وانهال الجميع عليها ضرباً بالهراوات والكيبلات وهم يصرخون فيها: يا بنت ال‍ (...)، أما هي فقد سبحت بدمائها صامدة إلا من ذاك الأنين المرّ.. كانت ساعات سوداء مظلمة وما هي إلا بداية المشوار في رحلة العذاب الطويلة‍... الشهيدة في غرف التعذيب.. في صباح اليوم التالي أدركت البطلة الشهيدة (رجيحة) ما ينتظرها من عذاب، فاستعدت للمعركة، إنها معركة بين الذات والايثار، هنا وقف التاريخ مصغياً لما سيحدث.. بدأ الجلاد (علي) يكشر عن أنيابه التي يسيل منها الصديد، في إفراغ حقده وكيبلاته على جسدها وتوالت الضربات أقسى وأعنف وهو يصرخ بها كالذئب الجائع بعد أن عرف أنها (رجيحة) فأحال جسدها الرقيق إلى مساحات سوداء من كثرة وشدة الضرب بالخيزران، لقد راهن بشدته وقسوته على استنطاقها وتحريك لسانها الملحوم، كان يعذبها بصورة جنونية، بعد أن يتعب يأتي أجلاف الرذيلة يتسابقون عليها كالأوباش، وهي تصرخ ولا من مجيب، حتى هوت إلى الأرض بلا حراك جاءوا بها (سحلاً) إلى غرفة النساء هي لا تقوى على الحراك، وعند انتصاف الليل تتحرك (رجيحة) بصعوبة ومشقة لتصلي جالسة وتبتهل إلى الله حتى الفجر، رغم الجسد الواهن والجراح النازفة ما زالت تحمل روحاً كبيرة. كان يوماً آخر.. وجاء الصباح بل يوماً آخر من الجحيم، قطعان من المرتزقة يتوافدون عليها حيث الدمار وموت الضمير ورغم ذلك عجزوا عن انتزاع الأسرار. كانت الأيام صائفة حارة، بدأ جسدها ضئيلاً متآكلاً، كان الجلاد يتشظى غضباً كيف تخدعه فتاة! بل وكيف يعجز عن استنطاقها، لقد تحملت ألواناً من العذاب لا تخطر على بال إنسان، وما يحدث اليوم يتكرر غداً، وهكذا كان يؤتى بها إلى غرفة النساء هزيلة منهكة تئن من شدة الألم، عاجزة حتى عن رسم الكلمات بالشفاه الذابلات. جاهلية النظام.. الرذيلة وذبح المقدسات.. جاهلية النظام هي الرذيلة الخالصة، حيث لم تأمن وحشيهم حتى بنات الأرحام الطاهرة فبعد أن عجزوا عن انتزاع الأسرار عمدوا إلى تعذيب الروح، لأنها الوسيلة الأكثر إيفالاً في تعذيب الصامدات.. لقد تم تعرية (الشهيدة رجيحة)، لقد قصموا روحها بتعريتها لأنها قصمت ظهورهم بصمودها، إنهم أزلام مديرية (أمن) الكرخ الذين لا يعرفون للعفة من معنى. نعم.. لقد تم تعليقها بالسقف، حتى أنهم لم يبقوا فيها من ثمرٍ إلا وعبثوا فيه!!. ثم وضعوا قطبي الكهرباء في أذنيها، وفي الأماكن الحساسة في جسدها فكادت تفقد ذاكرتها وعقلها. كانت الكهرباء تهزها كسعفة أغضبتها الريح، جسدها يهتز ويرتعش أمام أمواج الكهرباء، حينها كان أجلاف البعث يتقاطرون عليها ويهددونها بالاغتصاب. بعد أن يتم إخراجها (سحلاً) من غرفة التعذيب وبسبب قوة الكهرباء كانت (رجيحة) تغيب عن وعيها وتفقد ذاكرتها، مما جعلها أحياناً لا تعرفنا فعندما تحاول بعض الأخوات إعادة خمارها المتدلي من رأسها وترتيب ثيابها كانت تدفعهن بوهن، وتمنعهن بتوسل، مبك.. قائلة تلك الكلمات (عفيه إشد تسوون! هاي ليش؟ منو انتو؟ أرجوكم اتركوا ثيابي!) كانت صعقات الكهرباء القاسية تلتهم صوتها، وجعلت منها جسداً متآكلاً وروحاً مذبوحة وحبات من العرق تلألأ على جبينها. كلمات من شذى.. عند الليل تصلي (رجيحة) تبكي قانتة قائلة بانكسار: (إلهي أكاد أشم رائحة الجنة تعطر أنفي ولكن متى يا رب؟ لقد تعبت أكاد أضعف وقد أبوح بالأسرار! ) كانت دموعها تسيل هادئة حزينة.؟. وتزداد عليها موجات التعذيب بالكهرباء وتتصاعد، وهي عارية معلقة في سقف السجن كل يوم، لقد فتكوا بالروح والجسد، وهي تئن بطريقة تجعل الصخر يصرخ.. كاد الموت يغزوها كل يوم عدة مرات، وهكذا أمست الشهيدة (رجيحة) جثة هامدة لا حراك فإنها في سكرات الموت. نعم لقد اعترفت الشهيدة وتم استنطاقها وياله من اعتراف باهظ وثمين، لقد انتزعوا الأسرار منها بعدما نزعوا كل ما عندهم من معاني الشرف والإنسانية، وهكذا جيء بها إلينا وهي ترقب الوجوم بأطراف الشعور، جاءت سيارة الإعدام القادمة من سجن أبو غريب تنتظر (الحاجة رجيحة) ورفيقاتها، فاغتسلت غسل الشهادة، وتطهرت من أدران الدنيا، ثم تعطرت بالكافور واستعدت للرحيل، ولكن قبل رحيلها ودعت الشهيدة رفيقاتها بصوتها الثائر: (أخواتي، نحن بنات الزهراء، نحن بنات زينب، فلا تنسونا، لا تنسوا الذين ضحوا في الإسلام) #نساء_مجاهدات_ضد_طغيان_ا

About