@vv3xt: سورة الطلاق | 2,3 | التفسير | هذه الآية نزلت في سياق الآيات التي تحدثت عن الطلاق، ومعناها في سياقها "ومن لا يتعدى في الطلاق السُّنَّة، إلى طلاق الثلاث وغير ذلك؛ يجعل الله له مخرجا إن ندم، بالرجعة المباحة، ويرزقْه ما يطعم أهله، ويوسع عليه. ومن لا يتق الله فربما طلّق وبَتَّ، وندم؛ فلم يكن له مخرج، وزال عليه رزق زوجته" انتهى من"المحرر الوجيز"(5/324). وعلى ذلك؛ فالمعنى: ومن يتق الله، ويعمل بالطلاق كما أمر الله، فإن الله جاعل له مخرجًا، بأن يراجع امرأته، إن شاء. ومن لا يتق الله فإن أمره يضيق عليه. قال الطبري: "من يَخفِ الله، فيعمل بما أمره به، ويجتنب ما نهاه عنه، يجعل له من أمره مخرجا، بأن يُعرفه بأن ما قضى فلا بد من أن يكون، وذلك أن المطلق إذا طلق، كما ندبه الله إليه للعدة، ولم يراجعها في عدتها حتى انقضت، ثم تتبعها نفسه؛ جعل الله له مخرجا فيما تتبعها نفسه، بأن جعل له السبيل إلى خطبتها ونكاحها، ولو طلقها ثلاثا لم يكن له إلى ذلك سبيل" انتهى من "جامع البيان" #القران #ماهر_المعيقلي #تلاوات #quran