@aymen_dz.9: #didinecanon16 #montage #lyricmusic #rap_dz #didin #تصميمي #foryour #تصميم_فيديوهات🎶🎤🎬 #montagevideo #didinklach #lyric #musica #rap #vu #algrian #viral #fyp

𝒶𝓎𝓂𝑒𝓃_𝒽𝒾𝓂𝒶𝓃𝒾
𝒶𝓎𝓂𝑒𝓃_𝒽𝒾𝓂𝒶𝓃𝒾
Open In TikTok:
Region: DZ
Wednesday 28 August 2024 20:32:12 GMT
21369
1685
10
53

Music

Download

Comments

bader_dz.6
Bader_dz.6 :
ليزوم💪
2024-08-29 21:00:01
2
speedsongfr98
Speed Song 🎶 :
arwh prv nahtajak
2024-08-28 22:05:24
1
hekng7
Taha :
تحيا ديدين
2024-10-31 08:14:10
0
yacine200412
yacine2004 :
متحير ماوالو هذا ديدين برك🙂😂😂
2024-08-31 16:28:26
0
usereduy2uedid
Gïcwī Mzyān :
🥰🥰🥰
2024-09-08 21:13:55
0
mcartisan109
MC artisan :
🥰😳
2024-08-29 09:16:15
0
speedsongfr98
Speed Song 🎶 :
rsali f prv ma9dartch narsalk
2024-08-29 00:21:10
0
speedsongfr98
Speed Song 🎶 :
arsali message
2024-08-28 23:54:48
0
user81454667985628
zàkî zîkø :
🖤🖤🖤
2024-09-04 10:57:33
0
To see more videos from user @aymen_dz.9, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

لم يكن قيس مجنونًا، ولم تكن ليلى قاسية. لم يكن الحب بينهما كما يرويه الشعراء، ولم تكن نهايتهما كما تخيلها الناس. الحقيقة كانت أبسط… وأكثر تعقيدًا في آنٍ معًا. حين التقى قيس بليلى لأول مرة، لم يكن يدرك أنه وقع في الحب. كان يراها طفلة تركض بين الحقول، بضفائر طويلة وعينين واسعتين تحملان دهشة العالم. كانت تضحك بحرية، بلا خوف من العيون التي ستراقبها لاحقًا، بلا إدراك أن اسمها سيصبح لعنة تلتصق بهما إلى الأبد. أما ليلى، فقد رأت في قيس صديق طفولتها، الفتى الذي يعرف كيف يجعلها تضحك، كيف يسرق لها رمانة من بساتين النخيل دون أن يراه أحد، كيف ينسج لها حكايات عن الريح وهي تهمس بأسرار الحب للمساء. لم تكن تدرك أنه سيكتبها في قصيدة، أنه سيجعل من اسمها نشيدًا للحزن والحنين. كبر الاثنان، وكبر معهما الحب. لكنه لم يكن الحب الذي يظنه الناس، لم يكن وهجًا مشتعلًا منذ اللحظة الأولى، بل كان نارًا خفية، تتوهج ببطء، تتسلل إلى القلب دون أن تطلب الإذن. قيس أحب ليلى، لكنه أحب أيضًا فكرة الحب، المجد الذي يمنحه الألم، الأسطورة التي ستجعله خالدًا. وليلى؟ ليلى أحبته، لكنها خافت أن تُبتلع في جنونه، أن تصبح ظلًا في قصيدته، أن تُحكى ولا تُسمع. عندما بدأت قصائد قيس تتناثر في المجالس، شعرت ليلى بشيء يشبه الرعب. لم تعد مجرد فتاة، بل صارت “ليلى” التي يتغنى بها الشعراء، والتي يتحدث عنها الغرباء كأنها ملك لهم جميعًا. صار اسمها شِعرًا، وصار الحب قيدًا من الكلمات. وعندما جاء والدها وقال لها: “لقد تقدّم لخطبتك رجلٌ آخر”، لم تكن الإجابة بيدها. لم يكن لها أن تختار، لأن الاختيار لم يكن يومًا حقًا للنساء. لكنها حين نظرت إلى الصحراء، إلى البعد الذي يفصلها عن قيس، تساءلت في أعماقها: لو كنتُ أملك الاختيار… هل كنتُ سأختاره؟ أما قيس، فقد استدار إلى الصحراء، إلى الجنون، إلى القصائد التي منحته ما لم تستطع أن تمنحه إياه الحياة. لم يكن يبحث عن ليلى وحدها، بل عن الخلود، عن قصة تُروى حتى بعد أن يذوب جسده في الرمال. وهكذا، لم يكن هناك خذلان، ولم يكن هناك انتصار. كان هناك حبٌ عالق بين الخوف والرغبة، بين العادات والتمرد، بين الحقيقة والأسطورة. وفي النهاية، بقي اسماهما معًا، كما أراد قيس… وكما خافت ليلى. #ليبيا🇱🇾 #كاتب_بلا_قلم🖊 #كتاباتي #تونس_المغرب_الجزائر_ليبيا_مصر #رسائل_بلا_مأوى #أدب_عربي #مجنون_ليلي #السعودية #قصص_واقعية #قيس_ليلى #ليلى #قيس
لم يكن قيس مجنونًا، ولم تكن ليلى قاسية. لم يكن الحب بينهما كما يرويه الشعراء، ولم تكن نهايتهما كما تخيلها الناس. الحقيقة كانت أبسط… وأكثر تعقيدًا في آنٍ معًا. حين التقى قيس بليلى لأول مرة، لم يكن يدرك أنه وقع في الحب. كان يراها طفلة تركض بين الحقول، بضفائر طويلة وعينين واسعتين تحملان دهشة العالم. كانت تضحك بحرية، بلا خوف من العيون التي ستراقبها لاحقًا، بلا إدراك أن اسمها سيصبح لعنة تلتصق بهما إلى الأبد. أما ليلى، فقد رأت في قيس صديق طفولتها، الفتى الذي يعرف كيف يجعلها تضحك، كيف يسرق لها رمانة من بساتين النخيل دون أن يراه أحد، كيف ينسج لها حكايات عن الريح وهي تهمس بأسرار الحب للمساء. لم تكن تدرك أنه سيكتبها في قصيدة، أنه سيجعل من اسمها نشيدًا للحزن والحنين. كبر الاثنان، وكبر معهما الحب. لكنه لم يكن الحب الذي يظنه الناس، لم يكن وهجًا مشتعلًا منذ اللحظة الأولى، بل كان نارًا خفية، تتوهج ببطء، تتسلل إلى القلب دون أن تطلب الإذن. قيس أحب ليلى، لكنه أحب أيضًا فكرة الحب، المجد الذي يمنحه الألم، الأسطورة التي ستجعله خالدًا. وليلى؟ ليلى أحبته، لكنها خافت أن تُبتلع في جنونه، أن تصبح ظلًا في قصيدته، أن تُحكى ولا تُسمع. عندما بدأت قصائد قيس تتناثر في المجالس، شعرت ليلى بشيء يشبه الرعب. لم تعد مجرد فتاة، بل صارت “ليلى” التي يتغنى بها الشعراء، والتي يتحدث عنها الغرباء كأنها ملك لهم جميعًا. صار اسمها شِعرًا، وصار الحب قيدًا من الكلمات. وعندما جاء والدها وقال لها: “لقد تقدّم لخطبتك رجلٌ آخر”، لم تكن الإجابة بيدها. لم يكن لها أن تختار، لأن الاختيار لم يكن يومًا حقًا للنساء. لكنها حين نظرت إلى الصحراء، إلى البعد الذي يفصلها عن قيس، تساءلت في أعماقها: لو كنتُ أملك الاختيار… هل كنتُ سأختاره؟ أما قيس، فقد استدار إلى الصحراء، إلى الجنون، إلى القصائد التي منحته ما لم تستطع أن تمنحه إياه الحياة. لم يكن يبحث عن ليلى وحدها، بل عن الخلود، عن قصة تُروى حتى بعد أن يذوب جسده في الرمال. وهكذا، لم يكن هناك خذلان، ولم يكن هناك انتصار. كان هناك حبٌ عالق بين الخوف والرغبة، بين العادات والتمرد، بين الحقيقة والأسطورة. وفي النهاية، بقي اسماهما معًا، كما أراد قيس… وكما خافت ليلى. #ليبيا🇱🇾 #كاتب_بلا_قلم🖊 #كتاباتي #تونس_المغرب_الجزائر_ليبيا_مصر #رسائل_بلا_مأوى #أدب_عربي #مجنون_ليلي #السعودية #قصص_واقعية #قيس_ليلى #ليلى #قيس

About