@qurann._56: القارئ: #إبراهيم_الشيشاني Reciter: Ibrahim ash Shishani ﴿كَلّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ وَقيلَ مَن راقٍ وَظَنَّ أَنَّهُ الفِراقُ وَالتَفَّتِ السّاقُ بِالسّاقِ إِلى رَبِّكَ يَومَئِذٍ المَساقُ فَلا صَدَّقَ وَلا صَلّى وَلكِن كَذَّبَ وَتَوَلّى ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهلِهِ يَتَمَطّى أَولى لَكَ فَأَولى ثُمَّ أَولى لَكَ فَأَولى﴾ [القيامة: ٢٦-٣٥] المختصر في التفسير: ليس الأمر كما يتصور المشركون من أنهم إذا ماتوا لا يُعَذَّبون، فإذا وصلت نفس أحدهم أعالي صدره. وقال بعض الناس لبعض: من يَرْقِي هذا لعله يُشْفَى؟! وأيقن من في النَّزْع حينئذ أنه فراق الدنيا بالموت. واجتمعت الشدائد عند نهاية الدنيا وبداية الآخرة. إذا حصل ذلك يُساق الميت إلى ربه. فلا صَدَّق الكافر بما جاء به رسوله، ولا صلى لله سبحانه. ولكن كذب بما جاءه به رسوله، وأعرض عنه. ثم ذهب هذا الكافر إلى أهله يختال في مشيته من الكبر. فتوعد الله الكافر بأن عذابه قد وليه وقرب منه. ثم أعاد الجملة على سبيل التأكيد، فقال: ﴿ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى﴾.