@dohoa19955: Làm việc của con nhưng lạ l😀😀😀#dochoimaytinh #dochoitreem #dochoituduy #CapCut

Mẹ chuột cam
Mẹ chuột cam
Open In TikTok:
Region: VN
Friday 06 September 2024 00:12:26 GMT
378
4
3
2

Music

Download

Comments

hoamechuotcam
Shop xinh :
nhìn yêu thế🥰🥰
2024-09-06 00:14:08
0
To see more videos from user @dohoa19955, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

يقول العالم الكامل المرحوم السيد هاشم إمام مسجد ( سردزك ) في أحد الأيام ، وفي هذا المسجد بالذات كان أبي ( المرحوم الحاج السيّد علي أكبر اليزدي أعلى اللّٰه مقامه ) يريد أن يصلي صلاة الجماعة ، وكنت أنا آنذاك من بين المصلين . وفجأة دخل المسجد رجل في زيَّ أهل القرى ، واجتاز الصفوف حتى وصل إلى الصف الأول ، ثم وقف خلف أبي مباشرة يريد الصلاة . فلما رآه المؤمنون فعل ذلك اغتاظوا لما فعل ، إذ كيف يسمح رجلٌ قروي كهذا لنفسه بالصلاة في مكانٍ مخصص لأهل الفضل من الناس !! أما هو فلم يكترث لهم ، وشرع يصلِّي مؤتمّاً حتى بلغ القنوت من الركعة الثانية ، ثم انفرد بصلاته وأتمّها منفرداً ، وجلس حيث هو ، ثم فتح جعبة زاده ، وشرع يأكل خبزاً كان فيها . ولما فرغ الناس من صلاتهم اندفعوا نحوه من كل صوب مستنكرين ما فعل ، وهو ساكت لا يقول شيئاً . وانتبه أبي إلى الناس وقال يسأل : ما الخبر ؟ قالوا : لقد دخل هذا الرجل القروي الجاهل المسجد ، بينما كنت تتهيّا لصلاة الجماعة ، وذهب ووقف خلفك مباشرة في الصف الأوَّل ، مقتديا بك ، لكنّه في وسط الصلاة انفرد بصلاته عن الجماعة ، وبعد أن انتهى جلس حيث هو يأكل . فالتفت أبي إلى الرجل وقال له : لماذا فعلت ما فعلت ؟ أجاب الرجل : أتريد أن أذكر لك السبب على انفراد أم أذكره أمام الناس ؟ قال أبي : بل اذكره على مسمع منهم . فقال : دخلت المسجد راجياً الانتفاع بثواب صلاة الجماعة ، ولما اقتديت بك وجدت أنك في أواسط الحمد قد شردت بذهنك عن الصلاة ، وأخذت تتخيّل قائلًا في نفسك : إنّني أصبحت مسناً عاجزاً عن المجيء إلى المسجد ، ولهذا يلزمني حمار أركبه، ثم ذهب بك الخيال إلى السوق ، واخترت لنفسك حماراً . وفي الركعة الثانية صرت تفكِّر كيف تتدبَّر الطعام للحمار ، وأين تربطه ! وهنا لم أتمالك نفسي وطفح بي الكيل ، إذ لا يمكنني متابعة الصلاة مؤتماً بك فقطعتها ، وأتممتها منفرداً . قال هذا ثم جمع زاده وانطلق ، أما أبي فقد ضرب على رأسه وصاح قائلًا : هذا الرجل جليل القدر ، ايتوني به ، إن لي إليه حاجة . فانطلق الناس وراءه يريدون إرجاعه ، إلا أنه كان قد اختفى ، ومنذ ذلك الحين لم يُعثر له على أثر . المصدر : كتاب القصص العجيبة للسيد عبد الحسين دستغيب ص٩٥
يقول العالم الكامل المرحوم السيد هاشم إمام مسجد ( سردزك ) في أحد الأيام ، وفي هذا المسجد بالذات كان أبي ( المرحوم الحاج السيّد علي أكبر اليزدي أعلى اللّٰه مقامه ) يريد أن يصلي صلاة الجماعة ، وكنت أنا آنذاك من بين المصلين . وفجأة دخل المسجد رجل في زيَّ أهل القرى ، واجتاز الصفوف حتى وصل إلى الصف الأول ، ثم وقف خلف أبي مباشرة يريد الصلاة . فلما رآه المؤمنون فعل ذلك اغتاظوا لما فعل ، إذ كيف يسمح رجلٌ قروي كهذا لنفسه بالصلاة في مكانٍ مخصص لأهل الفضل من الناس !! أما هو فلم يكترث لهم ، وشرع يصلِّي مؤتمّاً حتى بلغ القنوت من الركعة الثانية ، ثم انفرد بصلاته وأتمّها منفرداً ، وجلس حيث هو ، ثم فتح جعبة زاده ، وشرع يأكل خبزاً كان فيها . ولما فرغ الناس من صلاتهم اندفعوا نحوه من كل صوب مستنكرين ما فعل ، وهو ساكت لا يقول شيئاً . وانتبه أبي إلى الناس وقال يسأل : ما الخبر ؟ قالوا : لقد دخل هذا الرجل القروي الجاهل المسجد ، بينما كنت تتهيّا لصلاة الجماعة ، وذهب ووقف خلفك مباشرة في الصف الأوَّل ، مقتديا بك ، لكنّه في وسط الصلاة انفرد بصلاته عن الجماعة ، وبعد أن انتهى جلس حيث هو يأكل . فالتفت أبي إلى الرجل وقال له : لماذا فعلت ما فعلت ؟ أجاب الرجل : أتريد أن أذكر لك السبب على انفراد أم أذكره أمام الناس ؟ قال أبي : بل اذكره على مسمع منهم . فقال : دخلت المسجد راجياً الانتفاع بثواب صلاة الجماعة ، ولما اقتديت بك وجدت أنك في أواسط الحمد قد شردت بذهنك عن الصلاة ، وأخذت تتخيّل قائلًا في نفسك : إنّني أصبحت مسناً عاجزاً عن المجيء إلى المسجد ، ولهذا يلزمني حمار أركبه، ثم ذهب بك الخيال إلى السوق ، واخترت لنفسك حماراً . وفي الركعة الثانية صرت تفكِّر كيف تتدبَّر الطعام للحمار ، وأين تربطه ! وهنا لم أتمالك نفسي وطفح بي الكيل ، إذ لا يمكنني متابعة الصلاة مؤتماً بك فقطعتها ، وأتممتها منفرداً . قال هذا ثم جمع زاده وانطلق ، أما أبي فقد ضرب على رأسه وصاح قائلًا : هذا الرجل جليل القدر ، ايتوني به ، إن لي إليه حاجة . فانطلق الناس وراءه يريدون إرجاعه ، إلا أنه كان قد اختفى ، ومنذ ذلك الحين لم يُعثر له على أثر . المصدر : كتاب القصص العجيبة للسيد عبد الحسين دستغيب ص٩٥

About