@gharim.alshuwq24: #غريم_الشوق #بوح #قصيد #شعر #السعودية #تيك_توك #اكسبلور #اكسسسبلوور_explore_fypシ #اكسبلورexplore #fypシ゚viral #foryourpage

غريم الشوق24
غريم الشوق24
Open In TikTok:
Region: SA
Saturday 19 October 2024 20:59:28 GMT
772465
14530
157
2967

Music

Download

Comments

mansourahmed383
mansourahmed383 :
وأنا أشهد
2024-10-22 06:25:46
0
user4909262765959
أمــيــراتـــ 👑 أغــســطــس🌹 :
جيب لنا عن الي يهتمون فتره ويهملون فتره 🥺
2025-02-23 18:31:06
1
user39827542247605
يحي مجدي :
انت اجمل بلفت الشماغ
2025-06-06 16:46:03
0
soulange033
مـᬼ🇩🇿⑅⃝ــلاك :
اي والله صح لسانك ياطيب 🥰
2024-11-23 22:29:26
0
user5533316732104
لبا جزائرية🇵🇸🇩🇿♥🫶🏻🇵🇸 :
ايه والله صح لسانك
2024-10-19 22:15:39
4
1234..am2
بًنِتٌ دٍرعٌآ❤ :
صح لسانك ربي يحفظك
2024-10-28 21:11:58
2
diec9
& ذيب الحرة & 🇸🇦 👋المبدع :
صح لسانك كفوا والله
2024-10-20 05:37:39
1
queenofswordssai4
Queenofswords Saidaoui :
صح لسانك
2024-10-19 23:34:55
1
nanamana8992
NanaMana8992 :
صح بوحك والله
2024-10-20 01:05:14
1
amarfuad39
AMMAR :
ووووين الناس ضايع علينا
2024-10-19 21:01:57
3
mahmood_404_mf0907770018
🇸🇩محمود حمدان العزيري 🇸🇩 :
وأنا أشهد
2024-12-12 18:38:34
1
hzazh5
🕊️🇸🇦🫶🇸🇦🕊️ :
أنا اشهد والله
2024-12-04 10:59:52
0
.023990
موسى البوساتي 02 🫡 :
صح لسانك اي والله ❤️
2024-10-20 16:37:54
0
aboameer8976
Bhr :
وشيب عيني ..👌💔
2024-11-07 16:20:10
0
.m03463
العنود :
امنين الشاعر 🥰
2024-11-17 00:10:51
0
lu_tl0
فيصل :
صح السانك
2024-10-20 18:29:34
0
user4168109796677
اليمن السعيد :
صح الله لسانك.ربنا يحفظك
2024-12-24 02:45:19
3
_l44i2
_l44i2 :
صح لسانك
2024-10-20 08:46:27
2
alialshmrany1
Ali AL. shmrany :
انشهد اهب عليكم ياهل الطايف💐🌺🌹
2024-12-19 04:55:03
1
dyimj7sbpqob
ترانيم 🎶🌹 :
الله يعين
2024-11-08 17:22:35
0
user9344103800016
الزير مدحت :
انششهد
2024-10-22 11:22:46
3
oman2444xmh
abo rashad :
هاالله هاالله عليك دائما مبدع في كلماتك ربي يسعدك
2024-10-21 08:42:54
0
user9121882238081
قلم :
أسلمت. اسلمت
2024-11-16 21:12:14
0
user21il63
شعجب زيناتي ما سون علامات :
اي والله
2024-10-28 20:39:04
0
user5967197195263
وسيم مغلسي :
صح لسانك والله
2024-10-21 14:07:32
0
To see more videos from user @gharim.alshuwq24, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

في عمر السابعة عشرة، جلستُ ذات مساءٍ على رصيف بيتنا، أراقب ضوء مصابيح الشارع، وأستمع لضحك صديقي الذي كان يجلس بجانبي، نحمل معنا شطائر من أقرب بقالة، ونضحك من أشياء لا يضحك لها أحد. كنا نظن أن العالم بسيط، وأن كل ما نحتاجه هو بعضنا، وأن صداقتنا ستبقى، حتى حين نشيخ ونفقد أسناننا ونضحك بلا صوت. كنا نحلم، كما يحلم المراهقون.. بلا سقف، بلا شك، بلا نهاية. كنا نرسم خططًا مشتركة، نعد بعضنا أن ندرس سويًا، أن نبدأ مشروعًا معًا، أن نكون في زفاف كلٍّ منّا، بل أن نكون آباءً متجاورين في ساحة لعب أطفالنا. لم تكن العلاقة علاقة صديق بصديق، بل كانت وطنًا صغيرًا نحتمي فيه من فوضى الحياة. ثم مرّت السنوات. التخصصات فرّقتنا، المدن تغيّرت، والأهم.. نحن تغيّرنا. لم نعد نحكي كما كنا، وصار الاتصال مؤجلًا، واللقاء مرتبًا جدًا، خاليًا من العفوية، مليئًا بالأسئلة الرسمية من نوع.. كيف شغلك؟ كيف الأهل؟ كيف حالك؟، وكأننا نحاول نفض الغبار عن علاقة أصبحت قطعة أثرية.. موجودة، لكنها لا تُستعمل. في لقائنا الأخير، جلس أمامي في مقهى جديد، مختلف تمامًا عن المخبز الشعبي الذي كنا نقضي فيه العصر.. يرتدي ساعة ثمينة، يتحدث بلغة مهنية، يبتسم بأدب، وحين ضحك، أحسست أنها ضحكة لا تخصني. سألته عن شغفه القديم بالتصوير، فقال إنه لم يعد يملك وقتًا.. سألته عن روايته التي بدأها قبل سنوات. قال ضاحكًا : يا رجل، ذاك أنا القديم. وفي داخلي، شيءٌ انكسر. عدت للبيت ليلتها، بحثت في هاتفي عن محادثاتنا القديمة، مقاطعنا العفوية، حتى الرسائل الغبية التي كنا نرسلها وقت الاختبارات.. كنت أبتسم، ثم فجأة وجدت نفسي أقول بصوت مسموع.. انتهى. نعم، انتهى. ليس لأن العلاقة انتهت.. بل لأني لم أكن أعرف كيف ومتى، كل ما في الأمر أنني استيقظت لأجدها قد غادرت.. غادرت بهدوء، بدون وداع، بدون خلاف، بدون مشهد درامي يليق بما كنّا عليه. تلك اللحظة علّمتني شيئًا لن أنساه ما حييت، بأن العلاقات تموت كما يموت الحلم.. فجأة، ودون ضجيج. وأننا نظن أحيانًا أن العلاقات القوية لا تُكسر، بينما الحقيقة أنها أكثرها هشاشة، لأننا نضع عليها وزن الأبدية، دون أن نعترف أن الزمن نفسه لا يملك الأبدية. منذ ذلك اليوم، وأنا أتعلّم كيف أحب الناس وأنا مستعد لوداعهم.. كيف أستمتع بالحضور دون أن أربطه بوعدٍ مستقبلي.. وكيف أكون ممتنًا، جدًا، لكل لحظة دافئة، دون أن أطالبها بأن تبقى إلى الأبد. بعض العلاقات لا تُنسى، لكنها أيضًا لا تُستعاد. وبعض الأشخاص لا يعودون، حتى لو عادوا بأجسادهم، لأن الأرواح التي كانت تربطنا بهم تغيّرت.. وربما، هذا هو أكثر ما في النضج وجعًا، أن تتعلم كيف تضع الذكرى في مكانها، دون أن تحاول بعناد أن تعيشها مجددًا. كن كريمًا في وداعك، كما كنت كريمًا في محبتك. ولا تطلب من الحياة أن تعيد ما لم يُكتب له الاستمرار. يكفي أنه كان حيًا يومًا، أنك عشته بكلك، وأنه شكّلك بطريقةٍ ما، ثم رحل.. كما ترحل كل الأشياء الجميلة.
في عمر السابعة عشرة، جلستُ ذات مساءٍ على رصيف بيتنا، أراقب ضوء مصابيح الشارع، وأستمع لضحك صديقي الذي كان يجلس بجانبي، نحمل معنا شطائر من أقرب بقالة، ونضحك من أشياء لا يضحك لها أحد. كنا نظن أن العالم بسيط، وأن كل ما نحتاجه هو بعضنا، وأن صداقتنا ستبقى، حتى حين نشيخ ونفقد أسناننا ونضحك بلا صوت. كنا نحلم، كما يحلم المراهقون.. بلا سقف، بلا شك، بلا نهاية. كنا نرسم خططًا مشتركة، نعد بعضنا أن ندرس سويًا، أن نبدأ مشروعًا معًا، أن نكون في زفاف كلٍّ منّا، بل أن نكون آباءً متجاورين في ساحة لعب أطفالنا. لم تكن العلاقة علاقة صديق بصديق، بل كانت وطنًا صغيرًا نحتمي فيه من فوضى الحياة. ثم مرّت السنوات. التخصصات فرّقتنا، المدن تغيّرت، والأهم.. نحن تغيّرنا. لم نعد نحكي كما كنا، وصار الاتصال مؤجلًا، واللقاء مرتبًا جدًا، خاليًا من العفوية، مليئًا بالأسئلة الرسمية من نوع.. كيف شغلك؟ كيف الأهل؟ كيف حالك؟، وكأننا نحاول نفض الغبار عن علاقة أصبحت قطعة أثرية.. موجودة، لكنها لا تُستعمل. في لقائنا الأخير، جلس أمامي في مقهى جديد، مختلف تمامًا عن المخبز الشعبي الذي كنا نقضي فيه العصر.. يرتدي ساعة ثمينة، يتحدث بلغة مهنية، يبتسم بأدب، وحين ضحك، أحسست أنها ضحكة لا تخصني. سألته عن شغفه القديم بالتصوير، فقال إنه لم يعد يملك وقتًا.. سألته عن روايته التي بدأها قبل سنوات. قال ضاحكًا : يا رجل، ذاك أنا القديم. وفي داخلي، شيءٌ انكسر. عدت للبيت ليلتها، بحثت في هاتفي عن محادثاتنا القديمة، مقاطعنا العفوية، حتى الرسائل الغبية التي كنا نرسلها وقت الاختبارات.. كنت أبتسم، ثم فجأة وجدت نفسي أقول بصوت مسموع.. انتهى. نعم، انتهى. ليس لأن العلاقة انتهت.. بل لأني لم أكن أعرف كيف ومتى، كل ما في الأمر أنني استيقظت لأجدها قد غادرت.. غادرت بهدوء، بدون وداع، بدون خلاف، بدون مشهد درامي يليق بما كنّا عليه. تلك اللحظة علّمتني شيئًا لن أنساه ما حييت، بأن العلاقات تموت كما يموت الحلم.. فجأة، ودون ضجيج. وأننا نظن أحيانًا أن العلاقات القوية لا تُكسر، بينما الحقيقة أنها أكثرها هشاشة، لأننا نضع عليها وزن الأبدية، دون أن نعترف أن الزمن نفسه لا يملك الأبدية. منذ ذلك اليوم، وأنا أتعلّم كيف أحب الناس وأنا مستعد لوداعهم.. كيف أستمتع بالحضور دون أن أربطه بوعدٍ مستقبلي.. وكيف أكون ممتنًا، جدًا، لكل لحظة دافئة، دون أن أطالبها بأن تبقى إلى الأبد. بعض العلاقات لا تُنسى، لكنها أيضًا لا تُستعاد. وبعض الأشخاص لا يعودون، حتى لو عادوا بأجسادهم، لأن الأرواح التي كانت تربطنا بهم تغيّرت.. وربما، هذا هو أكثر ما في النضج وجعًا، أن تتعلم كيف تضع الذكرى في مكانها، دون أن تحاول بعناد أن تعيشها مجددًا. كن كريمًا في وداعك، كما كنت كريمًا في محبتك. ولا تطلب من الحياة أن تعيد ما لم يُكتب له الاستمرار. يكفي أنه كان حيًا يومًا، أنك عشته بكلك، وأنه شكّلك بطريقةٍ ما، ثم رحل.. كما ترحل كل الأشياء الجميلة.

About