@lara_rm: 😎#fypシ #popular #iconic #parati

Lara_RM
Lara_RM
Open In TikTok:
Region: MX
Monday 21 October 2024 02:24:27 GMT
1093
100
14
1

Music

Download

Comments

isisruu
Isisruu :
q lindaaa 💕💕💕
2024-10-21 22:16:09
0
jenna7137_ortega
jenna marie Ortega 💞 :
Hermosa como Jenna 😍🥰😁
2024-10-21 02:27:04
3
are_496
🪩 :
bellaaaa
2024-10-24 01:48:03
0
jenna.y.emma_
❤︎𝐉𝐞𝐦𝐦𝐚❤︎ :
te ves tan linda 😊🫶
2024-10-21 03:18:56
1
nerys1040
Nerys :
hermosa en todos los sentidos 😻💓
2024-10-21 03:03:34
2
evelyn_rx11
evelyn_rx11 :
🫦🫦🫦
2024-10-21 02:59:25
1
dbora.ramos21
Débora Victória :
Qué hermosa 😍🙇🏻‍♀️🙇🏻‍♀️
2024-10-21 14:00:45
0
evelyn_rx11
evelyn_rx11 :
😍😍😍
2024-10-21 02:59:15
1
fanyditso
《FAN¥》en flop :
me apoyarias en mi otra cuenta? @°❀ 𝐷𝑎𝑟𝑦 ❀° 🩷🐿 y que guapa ♡
2024-10-28 01:07:24
0
rp.mc7
Mp.ryy :
😍😍😍
2024-10-22 05:31:56
0
deny.ac3
𝒞𝒽𝒾𝓂𝒶𝓁 :
🤩🤩🤩🤩
2024-10-21 04:09:31
0
evelyn_rx11
evelyn_rx11 :
mi novia 😍
2024-10-21 02:59:19
1
angeles_caceresv
Angeles Cáceres De Valderrama :
Mi Isabela madrigal tú eres única 😳 aún no entiendo ni sé por qué me pusieron el apodo de Julieta mejor dicho tía Julieta porque de Julieta no saqué nada ni tampoco soy tan bonita como ella😳😅
2024-10-21 02:28:18
1
To see more videos from user @lara_rm, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

سرت وسط حطام أيامي، وأمسك بأطراف أمنياتي الممزقة كقِطَع جلدٍ قديمة. كل وعدٍ كان في يدي تحوّل إلى حجرٍ باردٍ يرديني أرضًا، يوجعني حتى قبل أن أفهم سبب وجعي. لم تعد النقاط الضوئية فوقي دلائل أمل؛ صارت أفخاخًا تفتح على حفرةٍ لا قعر لها. أمدُّ يدي فلا ألمس إلا صلد الخيبة؛ أصرخ فلا يعود للصوت طريق إلى أحد. أحلامي لا تموت بسلام، تُقتَلع من صدري كما تُقتلع الأعشاب اليابسة: بسرعة، وبلا مراعاة. أحاول أن أدفنها لئلا تعاود مطاردتي، فأكتشف أنّي أنا من دُفن — حيًّا، مكبّلًا، يُطلب منه فقط أن يشهد على موته. كل رغبةٍ كانت لي مرآة، اليوم هي مرآة مكسورة تعكس وجوهًا لا أعرفها: وجوهٌ صُنعت من نفايات الأمل. لم يبقَ في جيبي سوى تذاكر سفر إلى لا مكان؛ أردد تاريخ الرحلات التي لم تُقم، وأحفظ أسماء المحطات التي لم أعرف طريقها. أقسى ما في الألم أنّه لم يقتلني دفعة واحدة؛ بل علّمني كيف أموت مرارًا، ببطءٍ منهك، حتى اعتاد جسدي على هذا الفقد. صرتُ أعدّ الخسارات كما يعدّ الفقير عملاته: بعنايةٍ باردة، وكأن كل خسارةٍ إضافة إلى رصيدي الأخير — الفقر المطلق من الرجاء. أحيانًا أبحث عن سببٍ واحدٍ يحترق لأجله قلبي، فلا أجد سوى ذاكرةٍ مليئة بجنازاتٍ بلا نعوش. أحلامي تتساقط أمامي كأوراقٍ في رياحٍ لا تعرف الرحمة؛ أمدُّ يدي فأمسك بالهواء، وأشمُّ رائحة حريقٍ لم أصل إليه. في الليل أعدّ أسماء الأمور التي خسرتُها، كأنّها حصصٌ في امتحانٍ لا نهاية له، وأتسائل أيُّ هذه الخسارات ستحملني أخيرًا إلى الصمت التام. أبقى حيًا لأشهد على موت ما تبقّى مني؛ هذا العيشُ إذلالٌ طويل، حملٌ لا يزول، وعدٌ بالكراهية الذاتية. أدركتُ أخيرًا أنّي لستُ ذلك الذي ينتظر معجزة؛ أنا المدينة التي أُحِيت فيها المعجزات ثم هُدمت. فلا نور يأتيني، ولا صوت يحررني — فقط أنا، أنا الذي يدفن أمنياته بيديه ويعود ليعيد الحفر غدًا. #يوميات_خرابيش
سرت وسط حطام أيامي، وأمسك بأطراف أمنياتي الممزقة كقِطَع جلدٍ قديمة. كل وعدٍ كان في يدي تحوّل إلى حجرٍ باردٍ يرديني أرضًا، يوجعني حتى قبل أن أفهم سبب وجعي. لم تعد النقاط الضوئية فوقي دلائل أمل؛ صارت أفخاخًا تفتح على حفرةٍ لا قعر لها. أمدُّ يدي فلا ألمس إلا صلد الخيبة؛ أصرخ فلا يعود للصوت طريق إلى أحد. أحلامي لا تموت بسلام، تُقتَلع من صدري كما تُقتلع الأعشاب اليابسة: بسرعة، وبلا مراعاة. أحاول أن أدفنها لئلا تعاود مطاردتي، فأكتشف أنّي أنا من دُفن — حيًّا، مكبّلًا، يُطلب منه فقط أن يشهد على موته. كل رغبةٍ كانت لي مرآة، اليوم هي مرآة مكسورة تعكس وجوهًا لا أعرفها: وجوهٌ صُنعت من نفايات الأمل. لم يبقَ في جيبي سوى تذاكر سفر إلى لا مكان؛ أردد تاريخ الرحلات التي لم تُقم، وأحفظ أسماء المحطات التي لم أعرف طريقها. أقسى ما في الألم أنّه لم يقتلني دفعة واحدة؛ بل علّمني كيف أموت مرارًا، ببطءٍ منهك، حتى اعتاد جسدي على هذا الفقد. صرتُ أعدّ الخسارات كما يعدّ الفقير عملاته: بعنايةٍ باردة، وكأن كل خسارةٍ إضافة إلى رصيدي الأخير — الفقر المطلق من الرجاء. أحيانًا أبحث عن سببٍ واحدٍ يحترق لأجله قلبي، فلا أجد سوى ذاكرةٍ مليئة بجنازاتٍ بلا نعوش. أحلامي تتساقط أمامي كأوراقٍ في رياحٍ لا تعرف الرحمة؛ أمدُّ يدي فأمسك بالهواء، وأشمُّ رائحة حريقٍ لم أصل إليه. في الليل أعدّ أسماء الأمور التي خسرتُها، كأنّها حصصٌ في امتحانٍ لا نهاية له، وأتسائل أيُّ هذه الخسارات ستحملني أخيرًا إلى الصمت التام. أبقى حيًا لأشهد على موت ما تبقّى مني؛ هذا العيشُ إذلالٌ طويل، حملٌ لا يزول، وعدٌ بالكراهية الذاتية. أدركتُ أخيرًا أنّي لستُ ذلك الذي ينتظر معجزة؛ أنا المدينة التي أُحِيت فيها المعجزات ثم هُدمت. فلا نور يأتيني، ولا صوت يحررني — فقط أنا، أنا الذي يدفن أمنياته بيديه ويعود ليعيد الحفر غدًا. #يوميات_خرابيش

About