@clojorgg: another fit check

clo jorg
clo jorg
Open In TikTok:
Region: US
Monday 04 November 2024 19:46:54 GMT
480039
59669
212
686

Music

Download

Comments

sam_wingfield
sam :
jeans from?
2024-11-05 03:12:28
3
theblondebeautybarbyjc
J A Y C E E A N N 🪩🦋🎱 :
top from where???
2024-11-04 21:48:05
5
giaaa440
Gia :
Top from ?!
2024-11-20 17:20:16
0
momentswithliv
liv :
where are your jeans from
2024-11-12 19:10:02
1
bigpappadop
BigPappadop :
What shoes are those?
2024-11-06 11:59:44
1
holly.m4rie
𝚑𝚘𝚕𝚕𝚢 🎱 :
Where is your top from?
2024-11-05 12:37:00
1
kamleslea
kam🌞🍒💌 :
jeans?
2024-11-05 04:03:14
6
kamrynblodgett
kam :
WHERE IS THIS SHIRT FROM
2024-11-04 20:04:53
209
v.i.o.l.e.t.917
v.i.o.l.e.t.917 :
THE SHOES AND THE SHIRT 🧑‍🍳💋
2024-12-28 03:21:14
0
jonsie_ashley
jonsie_ashley :
This shirt is super cute!
2024-12-03 09:49:16
0
possiblybran
B R A N :
Jeans from???
2024-11-05 19:20:20
1
paytenc10
Payten 🍒🪩✨🎱 :
Where is your shirt from?
2025-02-02 15:29:48
0
camberlynn.call
cam :
what are your shoes called
2024-11-09 01:29:02
0
georgie.henry
GEORGIE :
where are ur jeans from?
2024-11-05 03:20:13
13
itsnattbornel
Natalie :
Obsessed with this entire fit
2025-01-28 19:13:39
0
lottie..weaver
✨Lottie✨ :
I love this!
2024-11-06 15:50:29
32
madilyng.moore
MM 🐆🥂🖤 :
i need this shirt.
2024-11-04 19:49:29
22
celeste_ramos39
Celeste :
Jeans?😍
2024-11-07 16:08:49
1
tatumelisabeth
T🪽✨🌺 :
Love this too
2025-01-28 16:17:59
0
kysaloftis
Kysa Loftis :
The brown😍 love!!!
2025-01-27 12:55:37
0
laylajames70
laylassecret😁 :
shoes??
2025-01-25 10:44:03
0
kl.lifestyle
katie and lauren 🎀 :
i love the top omg
2024-12-22 19:17:24
0
.kins.j
kinslee marie💌 :
what are your shoes called?
2024-11-05 15:42:16
4
caitshanerxx
𝐂𝐚𝐢𝐭💫 :
WHERE IS EVERYTHING FROM I HAVE TO KNOW
2024-11-05 23:55:28
45
hadleywalls
hads :
LOVE
2025-01-25 00:30:01
0
To see more videos from user @clojorgg, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

في ليالي الشتاء الباردة كان هنالك شيء واحد فقط أخاف منه، اتسأل يا قارئي؟ إنه ألم الحلق، سيدُ الأسقام وسلطانُ المواجع، فما أشدَّ بأسه، وما أقسى غزوه، إذ يأتيك من حيث لا تحتسب، فلا النوم ينجّيك، ولا الدفء يقيك، كأنه وعد الشتاء الذي لا يُخلف ولا يُرد بعد يومٍ طويلٍ تقطّعت فيه الأنفاس بين هموم العمل وأعباء الحياة، يومٍ أثقل كاهلي وأعيا خاطري، انتهى بي المطاف كما هي عادتي، أعود من العمل مُرهقًا، وأُلقي بنفسي على عتبات الكتب، أنهل من معينها ما أتيح لي، شريطة أن يُسعفني الوقت فلا يخونني.  حتى إذا فرغت من قراءتي، وضعت رأسي على مخدتي، كأنما ألقيت همّي على ملاذٍ آمن، وهناك بدأت الحكاية. كعادة ابن هذا الزما تناولت هاتفي، لأغوص في لجج منصات التواصل كالغائص في بحرٍ لا شطآن له، أنقّب عن القيل والقال، وألتقط شظايا الضحك من مقاطع
في ليالي الشتاء الباردة كان هنالك شيء واحد فقط أخاف منه، اتسأل يا قارئي؟ إنه ألم الحلق، سيدُ الأسقام وسلطانُ المواجع، فما أشدَّ بأسه، وما أقسى غزوه، إذ يأتيك من حيث لا تحتسب، فلا النوم ينجّيك، ولا الدفء يقيك، كأنه وعد الشتاء الذي لا يُخلف ولا يُرد بعد يومٍ طويلٍ تقطّعت فيه الأنفاس بين هموم العمل وأعباء الحياة، يومٍ أثقل كاهلي وأعيا خاطري، انتهى بي المطاف كما هي عادتي، أعود من العمل مُرهقًا، وأُلقي بنفسي على عتبات الكتب، أنهل من معينها ما أتيح لي، شريطة أن يُسعفني الوقت فلا يخونني. حتى إذا فرغت من قراءتي، وضعت رأسي على مخدتي، كأنما ألقيت همّي على ملاذٍ آمن، وهناك بدأت الحكاية. كعادة ابن هذا الزما تناولت هاتفي، لأغوص في لجج منصات التواصل كالغائص في بحرٍ لا شطآن له، أنقّب عن القيل والقال، وألتقط شظايا الضحك من مقاطع "فالكونز"، التي تُداعب خاطري كما تُداعب الريح وجه الموج. فبذلك أُرضي طفلي الداخلي الذي طال قيده في زنازين الكبت، فأحرره ضاحكًا عابرًا، كأنما أهب له متنفسًا من ركام الكبار، فتبتسم روحه لوهلةٍ قبل أن تعود إلى أسرها الذي لا يطول عنه الفكاك. ثم أطفأت هاتفي، وأسلمت روحي إلى سباتٍ عميق وفجأة رأيتني في عالمٍ غريبٍ قد تجسدت فيه الحبال الصوتية والحناجر، وكأنها أبطال مشهدٍ مهيب، وبينها ألسنةٌ طويلةٌ كالسياط، وأسنانٌ مسوسةٌ تشهد على فسادٍ طالها من باطنها. وإذ بي أبحث عن حنجرتي بين تلك الحناجر، فرأيت بعضها قد أثقلته جراح السرطان من وطأة التدخين، وبعضها غارقًا في الدماء مثقلاً بالأوزار، عاقبته الغيبة والنميمة، عافانا الله وإياكم. وفي وسط ذلك الزحام، رأيت حنجرتي، فإستأذنت الطبيب القائم عليها: -لو سمحت، هل لي أن أسترد حنجرتي؟ -قف حيث أنت ولا تقترب! إن حنجرتك قد أصابها ما أصاب غيرها من الصراخ والشكوى والبكاء على ما فات، وويلٌ لك من عذاب يومئذ. فانتفضت من نومي فزعًا كمن أُلقي به من شاهقٍ إلى هوةٍ سحيقة، وجلتًا مفجوعًا، أتحسس حنجرتي بيدي أخشى أن تكون قد غابت أو أصابها ما رأيت في الحلم، فوجدتها ثابتة في موضعها، فاستغفرت الله وقلت؛ أضغاث أحلام والعياذ بالله. ثم عدت إلى فراشي أرجو سكينة النوم تهدهد ما اضطرب في نفسي، فإذا بي عند استيقاظي كمن أصابته علةٌ أفقدته ما اعتاد عليه من بسائط الأمور، لا أحسن حديثًا ولا كحكحةً، كأن لساني قد ثقل بأغلالٍ من صمتٍ مرير. ولا أُجيد مشيًا، ولا عن التهيؤ للذهاب إلى العمل الذي صار كأنه مغامرةٌ في أرضٍ وعرة. فقلتُ في نفسي: لا ضير، فإن كنتُ بارعًا في فنون التذرع والاعتذار، مُحترفًا اقتناص السكليف من أعماق قلوب الأطباء، فما بالك اليوم وأنا صادقٌ كل الصدق، مُثقلٌ بالوهن، أقرب إلى الميت من الحي؟ فما عليّ إلا أن أستجمع بقايا قوتي، وأتجه للمشفى كأنما أسير إلى مرفأ نجاةٍ في بحرٍ عاصف، أردد: هيا أيها السكليف، فاليوم لك عندي صكُّ استحقاقٍ لا يحتمل جدالًا ولا تسويفًا. وما إن وطئت قدماي عتبة المشفى، حتى شعرت بهالةٍ من الرهبة تُحاصرني، وكأنني دخيلٌ في أرضٍ تأبى استقبالي. نظرات المرضى تحاصرني كسهامٍ مشحوذة، كأنما يرون فيَّ خصمًا ينازعهم ما ليس له. أما الممرضون والممرضات، فكأنما عقدوا العزم على أن يجعلوا أمري مشقةً وبلاءً؛ لا يعينونني، بل يرمقونني بضحكاتٍ خفية، وكأنما يرون في حالي ملهاةً لأعينهم. حتى رحمني الله وفتح لي باب العناية، فدخلت على الدكتور، وهاك ما كان من حديثنا: -سلامٌ عليك، ومنك يا دكتور الرحمة، أنقذني، فإني لست بمستطيعٍ على النطق أو حتى الحراك. -لا أهلًا ولا سهلًا، ولا سلامٌ منك ولا عليك. فاستغربتُ من قوله، وحرتُ في أمره، لعله كان خللٌ في أذني أو وهمٌ مرّ بي من هول الحلق، فإنه إذا مرض الحلق، مات سائر الجسد. ثم قامَ ليجرّب جميع ما في جسدي من فحصٍ، فلما انتهى، قال: -الضغط، ممتاز. السكر، علامته طبيعية. نبضات القلب، منتظمة. الحلق… هممم، التهابٌ بسيط. ثم نظر إليّ بشيءٍ من التبرّم وقال: -ولا أرى داعيًا للسكليف. فانطلقتُ مهلّلًا بما سمعت، وأشكر ربي على نعمة السكليف: شكرًا، شكرًا جزيلًا، يا دكتور الرحمة، كتبك الله عنده من الأطباء الراحمين، المجاهدين في سبيل شفاء المرضى. ثم خرجت من عنده في أتم سعادتي، وكأني ملكت الدنيا بما فيها، وولجت إلى سريري، حيث انغمست في نومٍ عميق، وكأنما أرى في أحلامي مستقبلًا بلا همٍ ولا قلق. عندما إستيقظت فاليوم التالي تفاجأت بوجود نقصان في راتبي فأخذت قدمي مسرعًا وغاضبًا إلى مديري، وقلت له لماذا خُصم علي وأنا حاضرٌ في كل أيامي إلا إن كنت غائب بعذر؟ فأخذني معه لليوم الذي أُصبت فيه بإلتهاب الحلق وذلك ما جرى، فلطالما لم أفهم الأطباء، أيجب علي أن أكون محترف كذبٍ وتبرير لتكتب لي إجازة طبية!!؟ أم ماذا؟ ولماذا تكذب علي وتقول أن مرضي هذا داعيًا للسكليف؟ أم أن مؤامرتكم ضدي ولعبكم وصل بكم إلى هذا الحد. فحسبي الله ونعم الوكيل.

About