@kayfahada: عملية تشتيت الجمجمة (Cranial Distraction Osteogenesis) هي إجراء جراحي متخصص يُستخدم لتوسيع أو إعادة تشكيل عظام الجمجمة بشكل تدريجي. يتم اللجوء إلى هذه العملية لعلاج حالات التشوهات الخلقية أو المكتسبة، مثل تعظم الدروز الباكر (Craniosynostosis) أو إصلاح العيوب الناتجة عن الإصابات والحوادث. أهداف العملية: 1. تخفيف الضغط داخل الجمجمة: خاصة عند وجود خلل في توسع الجمجمة الطبيعي. 2. تحسين الشكل الجمالي: من خلال تصحيح التشوهات الخلقية أو المكتسبة. 3. تحفيز نمو العظام: عبر تقنية التشتت التدريجي لتحسين تكوين العظام وزيادة المساحة اللازمة لنمو الدماغ. خطوات العملية: 1. التحضير: يتم إجراء الفحوصات اللازمة مثل التصوير المقطعي المحوسب (CT) لتحديد المناطق التي تحتاج إلى تعديل. 2. الجراحة: يتم إجراء قطع جزئي في العظم (Osteotomy) وتركيب جهاز التشتت. 3. مرحلة التشتت التدريجي: بعد العملية، يتم تمديد الجهاز يوميًا ببطء لتحفيز تكوين عظام جديدة بين أطراف العظم. 4. الإزالة: بعد تحقيق الهدف المطلوب وشفاء العظام، تتم إزالة الجهاز في عملية لاحقة. الحالات التي تستدعي العملية: التشوهات الناتجة عن تعظم الدروز الباكر. الحالات المرتبطة بمتلازمات مثل متلازمة كروزون أو أبرت. إصلاح العيوب الناتجة عن الإصابات أو التشوهات الوراثية. فوائد العملية: تصحيح التشوهات بشكل آمن وفعال. تقليل الضغط داخل الجمجمة لتحسين نمو الدماغ. تحسين مظهر المريض وزيادة ثقته بنفسه. التحديات والمخاطر: احتمالية الإصابة بالعدوى. عدم تكوين عظام كافية أو فشل التشتت. الحاجة إلى متابعة دقيقة لضمان تحقيق النتائج المرجوة. هذه العملية تُعتبر من الإجراءات الجراحية الحديثة التي تجمع بين الدقة والفعالية، وتُسهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من مشاكل في الجمجمة. الأسئلة التي تأتيك في منتصف الليل.. ستجد أجوبتها هنا 😎 --------------------------- #كيف #جمجمة #طب #طبيب #Kayfa #How #Skull #Medicine #Doctor