قال أبو عيدروس ينظم بالغنا
وش نفع حبٍّ يطلب للجفا
إن قطع الاتصال وزاد بالضنا
والقلب يتوجع يعاني من الأذى
وين الفرح؟ وين الوصال والهناء؟
ما وراه إلا العذاب والبلوى
قلوب متحجرة لا فيها غنى
ولا دفء إحساس يداوي الهوى
يا ليت الحب يفرق من عنا
ويغيب عن دربٍ تاه وانطفى
ما نبي قلبًا جفاه محتوى
ولا قلبٍ بالصدود ارتوى
قال أبو عيدروس للذكرى هنا
إن الوفاء تاج الهوى والمحبة هدى.