@fahad9584306037062: #في هذا اليوم

رجال
رجال
Open In TikTok:
Region: SA
Monday 02 December 2024 22:18:39 GMT
415
57
2
1

Music

Download

Comments

b..r.alr09
b..r.alr09 :
بس جر صوت. مافيه سحب
2024-12-06 17:19:11
1
hyoof415
hyoof415هيوف :
💔🥹💔😭
2024-12-03 04:37:58
1
To see more videos from user @fahad9584306037062, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

كلما وقعت عيناي على مشهد جميل، أجدني غير قادر على التأمل فيه ببساطة تامة.  هنالك شيءٌ في داخلي يدفعني لتفكيك هذا الجمال وتحليله، كما لو أني أحاول سبر أغواره واكتشاف السر الكامن وراء تأثيره علي. أبدأ بتأمل الزوايا؛ كل زاوية تضيف بعداً جديداً للمشهد، وكأنها ترسم حدوداً خفية لمفهوم الجمال الذي أراه.  أنظر إلى الارتفاعات، كيف تتناغم مع المساحات المحيطة، وأتساءل كيف تتوزع فيها التفاصيل بشكل يبدو عشوائياً، لكنه في الحقيقة منسجم بشكل عميق. ثم تأتي الألوان، تلك العناصر التي تمنح الحياة لكل شيء، فأبدأ بتحليل مدى تشبعها، وحدتها، ودفئها.  كأنني أبحث في اللون عما يُكسب المشهد طابعه الخاص، أو عن البُعد الخفي الذي يوقظ شيئاً في داخلي. الإضاءة تلعب دورًا خفيًا كذلك، حيث تسقط على العناصر بطرق مختلفة، تضفي ظلالاً خافتة أو سطوعاً يتراقص، وكأنها تروي قصة خفية عبر التدرجات المتغيرة. وفي لحظة ما، ألتفت لأرى من حولي؛ أبحث عن الأشخاص الذين يتحركون في هذا المشهد، وأرى كيف يتماهون مع المكان، يضفون عليه الحياة، ويمتزجون بألوانه وإضاءاته، فأشعر أن وجودهم جزء من الصورة الكاملة، يضيف إليها بعداً إنسانياً. أجد نفسي أحيانًا أبحث عن شخص أو مجموعة من الأشخاص بشكل واعٍ، كأنهم الجزء الذي يُكمل رؤيتي للمشهد، وكأنني لا أستطيع رؤية الجمال كاملاً إلا إذا كان يحتوي على لمسة إنسانية، روح عابرة تضفي على المكان طاقة خفية. ألتقط هاتفي، وأسعى لاحتجاز هذه اللحظة، وكأن الصورة ستتمكن من تخليد ما يجول في عقلي. وبينما أنظر إلى الشاشة، أجد نفسي عالقًا في سباق مع الزمن، محاولًا أن أقبض على اللحظة قبل أن تتلاشى، فينتابني شعورٌ بالانتصار حين أتمكن من تجسيد ما تخيلته تمامًا. لكن، على الرغم من هذا الإنجاز، تتبقى لديّ تساؤلات عميقة: لماذا أرغب بمشاركة هذا المشهد؟ هل يكفي أن أستمتع به وحدي، أم أن سعادتي تزداد حين أُري الآخرين ما استطعت التقاطه من تفاصيل هذا الجمال؟  الرغبة الدائمة في التقاط ومشاركة الجمال تحملني على التردد بين الرضا عن فكرة أن مشاركة اللحظات تجلب السعادة، وبين التساؤل عن معنى الجمال ذاته الذي يسكن في عقلي ولا يفارقني حتى لحظة الاستلقاء على وسادتي. وكأنها معركة صامتة بين الاستمتاع البسيط بالجمال وبين القلق من فقدان عمقه حين نحوله إلى مادة تُشارك وتُستهلك. الازدواجية بين الفكرتين مقبولة، لكنها تقودني إلى رفض قاطع للمساومة على المعنى في مواجهة طغيان المادة؛ فأن يُقاس ما هو معنوي، ما يخالج الروح ويلهم القلب، بمقاييس السلع وقوالب النظريات التي تُجرده من طبيعته العميقة، وتحوّله إلى هيكل فارغ أمامنا، هو انتزاع لروحه.  يتكرر هذا السؤال المُلِحّ: إلى متى سنحتمل ثورة المادة وسقوط المعنى؟ وماذا سيحدث حين تنقلب الموازين؟ أحيانًا أجدني أتخيل عالماً انقلبت فيه تلك المقاييس، حيث لا يُقاس الجمال ولا يُلتقط لنستعرضه، بل نعيشه ببساطة.  كأنك ترى كل شيء بروح متجددة، بابتسامة جادة ترسمها فقط فكرة الجمال الخام.  حين تذهب إلى مطعم، تجد طاولات يجتمع حولها الناس، يتناولون طعامهم بقدر قليل ولكن بنفوس ممتلئة، كما لو أن الحضور ذاته هو الغنى الحقيقي. وعند النافذة، ترى عصفورًا مزعجًا لشاعر يحاول الكتابة؛ فلا يسعى الشاعر لأن يتجاهله أو يطرده، بل يتركه حتى يهدأ ويجلس على كتفه، كأن بينهما ألفة قديمة.  حتى ذلك الطفل، بفضوله البريء، يسأل عن كل شيء، ولا يسأم، فلا يشعر أحد بالحاجة لإسكاته أو لتوجيهه نحو “الانضباط”، بل يُترك ليستكشف العالم بعينيه، بعيدًا عن حدود الشاشات الذكية التي تجعل تجاربه محسوسة بسطحية مؤلمة. ربما في هذا العالم المتخيل، ستعود الأشياء لأصلها؛ سنشعر بجمال الهدوء في لحظة هاربة، وسنقدر الفضول الصافي دون أن نسعى لتغليفه أو استهلاكه. أو ربما نشاركه هنا لتتلقفه خوارزميات التواصل الاجتماعي
كلما وقعت عيناي على مشهد جميل، أجدني غير قادر على التأمل فيه ببساطة تامة. هنالك شيءٌ في داخلي يدفعني لتفكيك هذا الجمال وتحليله، كما لو أني أحاول سبر أغواره واكتشاف السر الكامن وراء تأثيره علي. أبدأ بتأمل الزوايا؛ كل زاوية تضيف بعداً جديداً للمشهد، وكأنها ترسم حدوداً خفية لمفهوم الجمال الذي أراه. أنظر إلى الارتفاعات، كيف تتناغم مع المساحات المحيطة، وأتساءل كيف تتوزع فيها التفاصيل بشكل يبدو عشوائياً، لكنه في الحقيقة منسجم بشكل عميق. ثم تأتي الألوان، تلك العناصر التي تمنح الحياة لكل شيء، فأبدأ بتحليل مدى تشبعها، وحدتها، ودفئها. كأنني أبحث في اللون عما يُكسب المشهد طابعه الخاص، أو عن البُعد الخفي الذي يوقظ شيئاً في داخلي. الإضاءة تلعب دورًا خفيًا كذلك، حيث تسقط على العناصر بطرق مختلفة، تضفي ظلالاً خافتة أو سطوعاً يتراقص، وكأنها تروي قصة خفية عبر التدرجات المتغيرة. وفي لحظة ما، ألتفت لأرى من حولي؛ أبحث عن الأشخاص الذين يتحركون في هذا المشهد، وأرى كيف يتماهون مع المكان، يضفون عليه الحياة، ويمتزجون بألوانه وإضاءاته، فأشعر أن وجودهم جزء من الصورة الكاملة، يضيف إليها بعداً إنسانياً. أجد نفسي أحيانًا أبحث عن شخص أو مجموعة من الأشخاص بشكل واعٍ، كأنهم الجزء الذي يُكمل رؤيتي للمشهد، وكأنني لا أستطيع رؤية الجمال كاملاً إلا إذا كان يحتوي على لمسة إنسانية، روح عابرة تضفي على المكان طاقة خفية. ألتقط هاتفي، وأسعى لاحتجاز هذه اللحظة، وكأن الصورة ستتمكن من تخليد ما يجول في عقلي. وبينما أنظر إلى الشاشة، أجد نفسي عالقًا في سباق مع الزمن، محاولًا أن أقبض على اللحظة قبل أن تتلاشى، فينتابني شعورٌ بالانتصار حين أتمكن من تجسيد ما تخيلته تمامًا. لكن، على الرغم من هذا الإنجاز، تتبقى لديّ تساؤلات عميقة: لماذا أرغب بمشاركة هذا المشهد؟ هل يكفي أن أستمتع به وحدي، أم أن سعادتي تزداد حين أُري الآخرين ما استطعت التقاطه من تفاصيل هذا الجمال؟ الرغبة الدائمة في التقاط ومشاركة الجمال تحملني على التردد بين الرضا عن فكرة أن مشاركة اللحظات تجلب السعادة، وبين التساؤل عن معنى الجمال ذاته الذي يسكن في عقلي ولا يفارقني حتى لحظة الاستلقاء على وسادتي. وكأنها معركة صامتة بين الاستمتاع البسيط بالجمال وبين القلق من فقدان عمقه حين نحوله إلى مادة تُشارك وتُستهلك. الازدواجية بين الفكرتين مقبولة، لكنها تقودني إلى رفض قاطع للمساومة على المعنى في مواجهة طغيان المادة؛ فأن يُقاس ما هو معنوي، ما يخالج الروح ويلهم القلب، بمقاييس السلع وقوالب النظريات التي تُجرده من طبيعته العميقة، وتحوّله إلى هيكل فارغ أمامنا، هو انتزاع لروحه. يتكرر هذا السؤال المُلِحّ: إلى متى سنحتمل ثورة المادة وسقوط المعنى؟ وماذا سيحدث حين تنقلب الموازين؟ أحيانًا أجدني أتخيل عالماً انقلبت فيه تلك المقاييس، حيث لا يُقاس الجمال ولا يُلتقط لنستعرضه، بل نعيشه ببساطة. كأنك ترى كل شيء بروح متجددة، بابتسامة جادة ترسمها فقط فكرة الجمال الخام. حين تذهب إلى مطعم، تجد طاولات يجتمع حولها الناس، يتناولون طعامهم بقدر قليل ولكن بنفوس ممتلئة، كما لو أن الحضور ذاته هو الغنى الحقيقي. وعند النافذة، ترى عصفورًا مزعجًا لشاعر يحاول الكتابة؛ فلا يسعى الشاعر لأن يتجاهله أو يطرده، بل يتركه حتى يهدأ ويجلس على كتفه، كأن بينهما ألفة قديمة. حتى ذلك الطفل، بفضوله البريء، يسأل عن كل شيء، ولا يسأم، فلا يشعر أحد بالحاجة لإسكاته أو لتوجيهه نحو “الانضباط”، بل يُترك ليستكشف العالم بعينيه، بعيدًا عن حدود الشاشات الذكية التي تجعل تجاربه محسوسة بسطحية مؤلمة. ربما في هذا العالم المتخيل، ستعود الأشياء لأصلها؛ سنشعر بجمال الهدوء في لحظة هاربة، وسنقدر الفضول الصافي دون أن نسعى لتغليفه أو استهلاكه. أو ربما نشاركه هنا لتتلقفه خوارزميات التواصل الاجتماعي

About