@reemalrushidi: كعادتي حينما أُقبِل على طالباتي لإعطاء حصّة الفيزياء؛ مُبتسمةً رغم بكاءاتٍ عدّة لا تُحصى تتلوّى في قلبي دون صعود! حينما باغتتني إحداهن؛ (أبله ريم نبغى نسوي معك تجربة في الطاقة) كيف أقول لا وبناتي اللاتي لم يُنجبهُن بطني يملكن الحق دائمًا في فعل ما تشتهيه قلوبهن لي. -مُدّي يدك يا أبله! -مقلب؟! -لاااااا أحبهّنّ واحدة واحدة، مرحي وضحكاتي التي يُخرِجنها بسهولة وكأنها طبعٌ فيني، حتى أنا صدّقت فعلاً أنني مرحة جدًا بالفطرة! حينها أنزلوا عليَّ كل أنواع المفرِّحات، كأنّ الله في تلك اللحظة خاطب قلبي الذي تعتصره بكاءات العالمين؛ (لا تخافي ولا تحزني وقرّيّ عينًا). صعدت أبخرة الرضا حتى ندّت من عينيَّ يقينًا بأن الله الذي يُحبّنُي يُسخّر لي الأرواح الطيّبة في طريقي دائمًا. طالباتي بناتي أحد أجمل التساخير الطيّبة التي منَّ الله بها عليّ منذ ١١ عامًا حينما صرتُ معلمّةً تُعلّم الخير قبل الفيزياء حتى اليوم. #ريم_الرشيدي #مكة