@berrybanter: التفسير في هذه المجموعة من الآيات، يتناول الله سبحانه وتعالى جدال الكفار وتفنيد حججهم الواهية. يُستنكر افتراضهم بأن لهم الأفضلية على الله من خلال تفضيل البنين لهم ونسبة البنات له، وهو ادعاء ينم عن الجهل والظلم. ثم يُبيَّن أن النبي صل الله عليه وسلم لا يطلب أجرًا على دعوته، مما ينفي حجة عبء التكلفة. كما يُسأل الكفار إن كان لديهم علم الغيب الذي يؤهلهم لتصريف الأمور أو معارضة الوحي الإلهي. وفي النهاية، يُظهر الله ضعف كيدهم ومكرهم، مؤكداً أن هذه المكائد ستنقلب عليهم، فهم الخاسرون. وينتهي الخطاب بالتساؤل عن وجود أي إله آخر غير الله يستحق العبادة، ثم تنزيهه سبحانه عن كل شرك وافتراء. الله سبحانه يكشف زيف افتراءات الكفار وتناقضاتهم، ويرد عليهم بحجج منطقية تؤكد الحق وتُظهر عجزهم أمام قوة الله وعدله.