@samu_lyrics2.0: Hasta abajo 🦦#bryantmyers . . . . . . . .#foryou #fyp #dedicar #parati #Viral #hastaabajo #parati

🦦
🦦
Open In TikTok:
Region: VE
Thursday 12 December 2024 23:22:34 GMT
56860
4809
4
165

Music

Download

Comments

angie_ms04
♡ Angela MS ♡ :
🥺
2025-01-03 05:08:08
0
jeffreiacosta
Jeffrei :
🗿🗿🗿
2024-12-13 20:07:02
1
esther.bazantes5
EsTher BazanTes :
😳
2024-12-13 15:12:39
1
julian.suescun4
❣️ :
😡
2024-12-19 00:13:53
0
To see more videos from user @samu_lyrics2.0, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

ولدت فريدة محمد علي في كربلاء عام 1963، ونشأت في بيئة غنية بالتراث والموسيقى، . منذ صغرها، كانت تملك صوتاً مختلفاً، شجياً، يميل إلى الحزن والعمق، وهو ما جعل من صوتها لاحقًا مادة خام مثالية لغناء المقام العراقي، ذلك الفن العريق والصعب، الذي لا يجيده إلا القلائل. لم تكن بداياتها سهلة، فقد كان المقام العراقي حكرًا على الرجال لسنوات طويلة، والنظرة السائدة أن هذا الفن لا تحتمله النساء من حيث الأداء والقوة والقدرة على التطريب والتحكم بالنَفَس والتطويع اللحني. لكنها لم تلتفت لهذه الحدود. درست في معهد الفنون الجميلة، وهناك صقلت موهبتها وبدأت تغوص في أعماق المقام، تتعلم أصوله وأنغامه وأوزانه ومقاماتِه الصعبة. التحقت بفرقة بيت المقام العراقي، وكان زوجها الموسيقار محمد كمر أحد أبرز أعضاء هذه الفرقة، وهو من ساعدها على دخول هذا العالم بجدية واحتراف. مثّلت فريدة صوتاً نسوياً نادراً في مجال غنائي يسيطر عليه الرجال بالكامل، وكانت أول امرأة تقدم المقام العراقي في محافل دولية كبرى وتثير إعجاب المستمعين والنقاد على حد سواء. خلال التسعينات، ومع تدهور الوضع في العراق، اضطرت فريدة لمغادرة البلاد، لكنها لم تبتعد عن المقام. استقرت في هولندا، وهناك أسست مع زوجها فرقة المقام العراقي وأحيت بها حفلات في أوروبا وأمريكا وآسيا، محافظة على نقاء الفن العراقي، في وقت كانت الحرب تمزق البلاد وتحاصر الثقافة. صوت فريدة كان مختلفًا، يجمع بين الشجن العراقي الصافي، والدقة الأكاديمية في الأداء، مع جرأة تقديم المرأة لشيء كان يُعتبر من المحرّمات النسوية. أداؤها لمقامات مثل “المنصوري” و”الحجاز” و”الحويزاوي” كان يُدرّس، بل كانت مرجعًا حيًا لصوتٍ قادرٍ على مخاطبة الوجدان والعقل معًا. لم تكن فريدة مجرد مغنية، بل حارسة لتراث، وصوتٌ ينقذ المقام من الانقراض. وعلى الرغم من ابتعادها الجغرافي عن بغداد، فإن قلبها ظلّ عالقًا هناك، يُغني لها ويرثيها ويستحضرها بكل ما فيها من وجع وحُسن. عادت إلى بغداد في بعض المناسبات، ووقفت على المسارح القديمة تؤدي ما كانت تغنيه في المنافي، وسط دموع الجمهور وتصفيقهم. اليوم تُعتبر فريدة محمد علي واحدة من أهم الأسماء في تاريخ المقام  العراقي، ليس فقط لأنها امرأة كسرت القيود، بل لأنها أحيت مدرسة بكاملها، مدرسة الصبر والإتقان والحب لما يُغنّى، مدرسة فيها العراق حيّ رغم الدمار، نابض رغم الغربة، باقٍ رغم النسيان. قناتي التلي بالملف بيها كل الصور + الكتابات  يوزرها jnral _7  اشوفكم هناك تنوروني 🤍 #العراق #فريدة_محمد_علي #اغاني_قديمه #iraq
ولدت فريدة محمد علي في كربلاء عام 1963، ونشأت في بيئة غنية بالتراث والموسيقى، . منذ صغرها، كانت تملك صوتاً مختلفاً، شجياً، يميل إلى الحزن والعمق، وهو ما جعل من صوتها لاحقًا مادة خام مثالية لغناء المقام العراقي، ذلك الفن العريق والصعب، الذي لا يجيده إلا القلائل. لم تكن بداياتها سهلة، فقد كان المقام العراقي حكرًا على الرجال لسنوات طويلة، والنظرة السائدة أن هذا الفن لا تحتمله النساء من حيث الأداء والقوة والقدرة على التطريب والتحكم بالنَفَس والتطويع اللحني. لكنها لم تلتفت لهذه الحدود. درست في معهد الفنون الجميلة، وهناك صقلت موهبتها وبدأت تغوص في أعماق المقام، تتعلم أصوله وأنغامه وأوزانه ومقاماتِه الصعبة. التحقت بفرقة بيت المقام العراقي، وكان زوجها الموسيقار محمد كمر أحد أبرز أعضاء هذه الفرقة، وهو من ساعدها على دخول هذا العالم بجدية واحتراف. مثّلت فريدة صوتاً نسوياً نادراً في مجال غنائي يسيطر عليه الرجال بالكامل، وكانت أول امرأة تقدم المقام العراقي في محافل دولية كبرى وتثير إعجاب المستمعين والنقاد على حد سواء. خلال التسعينات، ومع تدهور الوضع في العراق، اضطرت فريدة لمغادرة البلاد، لكنها لم تبتعد عن المقام. استقرت في هولندا، وهناك أسست مع زوجها فرقة المقام العراقي وأحيت بها حفلات في أوروبا وأمريكا وآسيا، محافظة على نقاء الفن العراقي، في وقت كانت الحرب تمزق البلاد وتحاصر الثقافة. صوت فريدة كان مختلفًا، يجمع بين الشجن العراقي الصافي، والدقة الأكاديمية في الأداء، مع جرأة تقديم المرأة لشيء كان يُعتبر من المحرّمات النسوية. أداؤها لمقامات مثل “المنصوري” و”الحجاز” و”الحويزاوي” كان يُدرّس، بل كانت مرجعًا حيًا لصوتٍ قادرٍ على مخاطبة الوجدان والعقل معًا. لم تكن فريدة مجرد مغنية، بل حارسة لتراث، وصوتٌ ينقذ المقام من الانقراض. وعلى الرغم من ابتعادها الجغرافي عن بغداد، فإن قلبها ظلّ عالقًا هناك، يُغني لها ويرثيها ويستحضرها بكل ما فيها من وجع وحُسن. عادت إلى بغداد في بعض المناسبات، ووقفت على المسارح القديمة تؤدي ما كانت تغنيه في المنافي، وسط دموع الجمهور وتصفيقهم. اليوم تُعتبر فريدة محمد علي واحدة من أهم الأسماء في تاريخ المقام العراقي، ليس فقط لأنها امرأة كسرت القيود، بل لأنها أحيت مدرسة بكاملها، مدرسة الصبر والإتقان والحب لما يُغنّى، مدرسة فيها العراق حيّ رغم الدمار، نابض رغم الغربة، باقٍ رغم النسيان. قناتي التلي بالملف بيها كل الصور + الكتابات يوزرها jnral _7 اشوفكم هناك تنوروني 🤍 #العراق #فريدة_محمد_علي #اغاني_قديمه #iraq

About