@madampislat12: #madampislat #christmas2024 #tiktokpost

madampislat
madampislat
Open In TikTok:
Region: PH
Sunday 15 December 2024 06:10:41 GMT
134
6
5
3

Music

Download

Comments

user152069705
bb Abi 🥰🥰🥰 :
merry Xmas madam pislat 🥰😊
2024-12-15 06:55:47
1
gevi.sollano.pogo
Gevi Sollano Pogoy :
Merry Christmas dam ❤️❤️❤️❤️❤️
2024-12-15 06:24:44
0
edithlastimoso
edithlastimoso :
wow❤❤👏👏
2024-12-15 06:15:48
0
monsantomarilyn6
monsantomarilyn :
merry Christmas madam enjoy po kayo 💖💖
2024-12-15 08:12:31
0
roseltarucan
Rosel T. :
enjoy!!!
2024-12-15 15:49:57
0
To see more videos from user @madampislat12, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

في ليلة هادئة، حيث غطت الغابة بساطًا من الظلام، وقف الذئب على صخرة عالية، ينظر إلى القمر بشيء من التحدي، بينما كان الغراب يراقبه من غصن شجرة قريبة. بدا وكأن الليل نفسه يصغي إلى حديث لم يبدأ بعد. الغراب (ساخرًا): – ماذا تفعل يا صاحب الأنياب؟ أترى القمر فريسة يمكن أن تلتهمها؟ الذئب (بصوت عميق): – أسخر كما تشاء، أيها المخلوق الصغير. أنا لا أبحث عن فريسة، أنا أبحث عن معنى. الغراب (يضحك ضحكة قصيرة): – معنى؟! وهل للذئاب شأن بالمعاني؟ أنتم تعيشون على الجري وراء اللحم، لا وراء الأفكار. الذئب (ينظر إليه بنظرة ثاقبة): – ومن أخبرك أن المكر يصنع الحكمة؟ أنتم معشر الغربان تعيشون فوق رؤوس الأشجار، تراقبون العالم من بعيد، تظنون أنكم ترون أكثر. لكن ما قيمة النظر إذا لم تخطو خطوة واحدة؟ الغراب (يرد ببرود): – الخطوة الواحدة قد تكون الأخيرة، أيها الشجاع المغرور. نحن لا نحتاج إلى الركض، بل إلى التريث. العالم كله ملعب لنا، ونحن نأكل من فتات أخطائكم. الذئب (يقترب من قاعدة الشجرة): – الفتات؟ أهذا ما تسميه نصرًا؟ الفريسة التي أتعقبها أواجهها وجهاً لوجه، لا أختبئ خلف الأغصان ولا أعيش على أخطاء الآخرين. أنا أعيش بقوتي، لا بانتظار سقوط الآخرين. الغراب (يخفق بجناحيه وكأنه يستعد للطيران): – وأي قوة هذه التي تتفاخر بها؟ قوة تحتاج إلى الجوع لتعمل! أنت قوي فقط حين تجوع، لكنني قوي حتى وأنا ممتلئ. أنا لا أحتاج إلى قتال، فالذكاء يغنيني عن المعركة. الذئب (بابتسامة ساخرة): – الذكاء بلا شجاعة جبن، والمكر بلا قوة ضعف. قل لي، يا سيد الحيلة، ماذا تفعل لو لم تجد من يخطئ لتسرق من خلفه؟ كيف تصنع قوتك إن لم تصنعها يدك؟ الغراب (ينظر إلى القمر وكأنه يبحث عن إجابة): – الحكمة، أيها الذئب، هي أن لا أصنع شيئًا إن لم أحتج إلى ذلك. لماذا أقاتل إذا كان بإمكاني الانتصار بالصمت؟ الذئب (يهز رأسه استهزاءً): – لهذا أنتم لا أثر لكم، ولا أثر يبقى بعدكم. أنا أترك أثري على الأرض، في التراب، في الذاكرة. أما أنت، فما أن تطير، حتى ينسى الجميع أنك كنت هنا. الغراب (يخفض صوته كأنه يعترف): – ربما، لكنني لا أُلاحَق، ولا أُطارد. وأنت، رغم كل قوتك، تظل هاربًا من الجوع، خائفًا من الشتاء، متأهبًا لكل صوت في الظلام. ساد الصمت بينهما. كان الليل هو الحكم، والقمر شاهد صامت على الحوار. الذئب وقف طويلًا يفكر في كلام الغراب، ثم رفع رأسه نحو السماء وقال: – قد أكون جائعًا، وقد أكون مطاردًا، لكنني أعيش كما أريد، لا كما يريد لي الظلام. الغراب (يضحك بنبرة هادئة): – ونحن، نعيش كما يريد الظلام، لكننا لا نخسر شيئًا. غادر الغراب مكانه، واختفى بين ظلال الأشجار، بينما بقي الذئب في مكانه، يحدق في القمر الذي كان يتوارى. ربما أدرك كلاهما أن القوة وحدها لا تكفي، والمكر وحده لا يصنع مجدًا. لكن أيهما كان الأذكى؟ الذئب الذي اختار المواجهة، أم الغراب الذي اختار المراقبة؟ قد لا تكون هناك إجابة، لأن في كل ذئب شيء من غراب، وفي كل غراب شيء من ذئب. #fyp  #فلسفة #فلسفه #كتابات #كتاباتي
في ليلة هادئة، حيث غطت الغابة بساطًا من الظلام، وقف الذئب على صخرة عالية، ينظر إلى القمر بشيء من التحدي، بينما كان الغراب يراقبه من غصن شجرة قريبة. بدا وكأن الليل نفسه يصغي إلى حديث لم يبدأ بعد. الغراب (ساخرًا): – ماذا تفعل يا صاحب الأنياب؟ أترى القمر فريسة يمكن أن تلتهمها؟ الذئب (بصوت عميق): – أسخر كما تشاء، أيها المخلوق الصغير. أنا لا أبحث عن فريسة، أنا أبحث عن معنى. الغراب (يضحك ضحكة قصيرة): – معنى؟! وهل للذئاب شأن بالمعاني؟ أنتم تعيشون على الجري وراء اللحم، لا وراء الأفكار. الذئب (ينظر إليه بنظرة ثاقبة): – ومن أخبرك أن المكر يصنع الحكمة؟ أنتم معشر الغربان تعيشون فوق رؤوس الأشجار، تراقبون العالم من بعيد، تظنون أنكم ترون أكثر. لكن ما قيمة النظر إذا لم تخطو خطوة واحدة؟ الغراب (يرد ببرود): – الخطوة الواحدة قد تكون الأخيرة، أيها الشجاع المغرور. نحن لا نحتاج إلى الركض، بل إلى التريث. العالم كله ملعب لنا، ونحن نأكل من فتات أخطائكم. الذئب (يقترب من قاعدة الشجرة): – الفتات؟ أهذا ما تسميه نصرًا؟ الفريسة التي أتعقبها أواجهها وجهاً لوجه، لا أختبئ خلف الأغصان ولا أعيش على أخطاء الآخرين. أنا أعيش بقوتي، لا بانتظار سقوط الآخرين. الغراب (يخفق بجناحيه وكأنه يستعد للطيران): – وأي قوة هذه التي تتفاخر بها؟ قوة تحتاج إلى الجوع لتعمل! أنت قوي فقط حين تجوع، لكنني قوي حتى وأنا ممتلئ. أنا لا أحتاج إلى قتال، فالذكاء يغنيني عن المعركة. الذئب (بابتسامة ساخرة): – الذكاء بلا شجاعة جبن، والمكر بلا قوة ضعف. قل لي، يا سيد الحيلة، ماذا تفعل لو لم تجد من يخطئ لتسرق من خلفه؟ كيف تصنع قوتك إن لم تصنعها يدك؟ الغراب (ينظر إلى القمر وكأنه يبحث عن إجابة): – الحكمة، أيها الذئب، هي أن لا أصنع شيئًا إن لم أحتج إلى ذلك. لماذا أقاتل إذا كان بإمكاني الانتصار بالصمت؟ الذئب (يهز رأسه استهزاءً): – لهذا أنتم لا أثر لكم، ولا أثر يبقى بعدكم. أنا أترك أثري على الأرض، في التراب، في الذاكرة. أما أنت، فما أن تطير، حتى ينسى الجميع أنك كنت هنا. الغراب (يخفض صوته كأنه يعترف): – ربما، لكنني لا أُلاحَق، ولا أُطارد. وأنت، رغم كل قوتك، تظل هاربًا من الجوع، خائفًا من الشتاء، متأهبًا لكل صوت في الظلام. ساد الصمت بينهما. كان الليل هو الحكم، والقمر شاهد صامت على الحوار. الذئب وقف طويلًا يفكر في كلام الغراب، ثم رفع رأسه نحو السماء وقال: – قد أكون جائعًا، وقد أكون مطاردًا، لكنني أعيش كما أريد، لا كما يريد لي الظلام. الغراب (يضحك بنبرة هادئة): – ونحن، نعيش كما يريد الظلام، لكننا لا نخسر شيئًا. غادر الغراب مكانه، واختفى بين ظلال الأشجار، بينما بقي الذئب في مكانه، يحدق في القمر الذي كان يتوارى. ربما أدرك كلاهما أن القوة وحدها لا تكفي، والمكر وحده لا يصنع مجدًا. لكن أيهما كان الأذكى؟ الذئب الذي اختار المواجهة، أم الغراب الذي اختار المراقبة؟ قد لا تكون هناك إجابة، لأن في كل ذئب شيء من غراب، وفي كل غراب شيء من ذئب. #fyp #فلسفة #فلسفه #كتابات #كتاباتي

About