@cetiamoe: في القاعِ شيء صُلبَ بين شدائدِ الفكر ولعلى أن المصباحَ لم يكُن مُتاح بدايةُ الآمر أُنتشَل منها شُعلة , يكبدُ العناءَ كثيرًا مَن مِن لم يجرُؤ على الإقلاعَ وكأنَ الرُوح صائغة وليسَت حُرة تصوغ بما نراهُ بما نسمعهُ بما نشاهدهُ لا أكثر يجلسُ عندَ مقعدًا مُهترئ أكلتهُ اللهبُ وربما الحياة و يضمُ رأسهُ بخِيبة لعلهُ ظنَ رُبما رُبما حُريته وشِيكة ولكن فُورَ الظنِ فُورةً أُخرى تُدعى ثُورة.. فَقِيدًا غَريبًا لا يَعي ما معنى حياتهُ أساسًا ضمَ رأسهُ بينَ بُنياهُ و بُنانهِ فَسقطت منهُ تنهِيدةُ الحَسرةِ أقد كانَ يُحاول بينَ وعاءٍ مُثقَب؟ أم يدَانِ مُكمدة؟ إلى هذَا العالمُ الذي لا يَعي معنى الحُرية أهذهِ فقط كلمةً تُناجي الثوارَ؟ أو الأُناس ذُوي الأعنق القصِيرة؟ أهي كلمة لا معنى لها عربيًا أو بغيرِ لُغة ؟ هي لطالما كانت شِيءً غَريب أجنَبي وغير مُعرَف كما أحدُهم .. خَسَرَ خَشى تَمنى تحَسَرَ ثمّ أرتَجى لم يعُد هناكَ في عينيهِ مطَالب كُل ما يشَاؤه هو رُؤية مشَارفِ حُريته بينَ بنانهِ بليلةٍ ما .. على مَنفضةٍ قَديمة والخَشبُ يَتصدر صوتَ هذهِ الجَلسة رَفَع أنظارُه يُراقِب حيثُ النارِ تهشمُ الخَشبُ بالمدَفئةِ لتَقِيهِ من بَردُ الشتاءِ وتسَاءل .. بكُل ما أتاهُ من مَعنى " أكنتُ حُرًا أم مُتقيدًا ألتجئ للغيرِ حتى أتحَرر؟ " ما مُصطلح الحُريةِ في نظرَهُ أصلًا؟ كانَ شَبيهِ الطِيرِ أثناءَ قدومِ الفجرِ صُبحًا أو إشتعالِ النارِ مُعلنةً ثُورتها بالضُوءِ لعلى العيونِ تلمحها أو حتى يدَيهِ المُتعبَة , أنّ تغدُو أكثرَ دِفئًا أهذَا ما يَريدُه حقًا ؟ عِيناه تَدرُسانِ كُل هِيئة تتشكَلها النارُ بينَ الحطبِ المُتهشم بكُلِ صَمتٍ يَجلسُ مع كَمٍ هائل من الأثقَالِ فُوقَ منكباه مُتأثر ورُبما يُجسِد العناءَ بعد الإرتجاء رُغم ما جرَى رُغم ما آلى إليهِ وضَعهُ إلا أنهُ لايزَال يجدُ حُريتهُ وشِيكةً قَريبة حتى على عِلمهُ الشَخصِي أنّ لا حُريةً في مَجرى الحياة , أن التقِيُد هو القَائمِ من كُل الجهات هو الشِيء الشائك في اليَقين أشَبَه بثَلجٍ يَنبُع بينَ أيادٍ تَندثرُ مُتفَجرة حيثُ نَقرةً وأُخرى عِندما يجوبُ السؤالَ بسؤالًا آخر لا معنى لهُ بالأصل وكانَ الإنسانُ على شكٍ دائمًا حتّى لو ماتَ مُؤمنًا فـ بأعماق الإيمان خُلقنَا مُمتلئونَ بالشكوك حيث لا جدُوى بالإجابات متى ما لم تكُن محسُوسة والتقيُد محسوسًا بل قد تتحَسسهُ بثُغرك كُل مرة حاولتَ فيها صناعةَ شيءٍ أو التغيير عندَ المدفئةُ الهالِكة وقعَ أخيرًا بخِيبتهُ بل وكبدَ العناءَ بالأحاسيسِ وإستَسلمَ قائلًا " وما غَايةُ رجَائي؟ إني متَى ما أردتُ لن أحصلُ ومتى ما حصلتُ؟ لن أرُد.. البقَاءُ هكذَا أرحمُ " فبلا أتعابًا أجلسُ و بينَ يدايّ أتحسرُ لا ماضٍ أخسرُه ولا بلدًا تَنفعني أنا الناقِصُ في كُلِ شِيءٍ و النهايةُ لبدَايتي.. أنا جَليسُ نهايتي الغائبُ، وحدِي أنا من يُداوى لا أكثرُ كيفَ للطيرِ ألا يَسقطُ وهو يعرف مصيرُ العاصفةِ قَادم لا محال؟ وكيفَ إليّ هلمُ فأنا لا أعرفُ السُبلِ كما عينايّ فبلا أتعابي أنا إبنُ الأمسِ الشَغوف ذو العينينِ الذهبيةِ الراغبة وكأن ما حياتي لم ترتبَط بي قطعًا! بل بشيءٍ طُويلًا وثقتُ أنّ إقترابهُ على عجلٍ أنا حَبيسُ نهايتي , حتى بدَايتي عجزت عن الإقلاع باتَ التقيدُ جُزءً مني ولا ينصَاع بالتَمردُ أو الإستماع .. #fyp#fouryou#كلماتي#fyppp#explore