@wtchgurl.09: أحببته بكل كياني، بكل فكرة تعبر ذهني، بكل لحظة تمر دون أن يكون إلى جانبي، بكل قرار كنت أتخذه بعد أن أضعه في الحسبان قبل نفسي. لم يكن الحب بالنسبة لي شعورًا عابرًا أو عاطفة مؤقتة، بل كان حياة كاملة، أعيشها به ومن أجله. كنت أستيقظ كل صباح أفكر كيف أضيء يومه، كيف أبعث في حياته فرحًا ولو بسيطًا. إذا وقعت عيني على كتاب أو شيء ما، كنت أسأل نفسي: "هل سيعجبه هذا؟ هل سيشاركني به؟" وإذا خططت لشيء في المستقبل، كنت أرتب الأمور بحيث تكون متوافقة مع ما يحبه، مع ما يريحه. حتى حين كنت أتعثر بالتعب أو يثقلني الحزن، كنت أخفي ذلك عنه. لم أرغب يومًا في أن أثقل كاهله، أردت أن أكون مصدر راحته، لا مصدر ألمه. كنت أضحي بكل شيء، وأعطيه من روحي بلا حساب، وكأنني لا أملك شيئًا لأبقيه لنفسي. لكن، مع مرور الوقت، شعرت بشيء يتغير داخلي. كنت أنظر إلى عينيه وأبحث عن انعكاسي فيهما، ولم أجد شيئًا. كنت أسأل نفسي: "هل يشعر بي كما أشعر به؟ هل يفكر فيّ كما أفكر فيه؟" وكلما حاولت العثور على إجابة، وجدت في قلبي صمتًا مثقلًا بالحيرة. ثم أدركت، بعد طول انتظار، أن الحب وحده لا يكفي. أن أظل أفكر فيه وأحبه بهذا العمق، دون أن أجد منه ما يجعلني أشعر بأنني موجودة حقًا في قلبه، هو أمر يستنزفني. لم يكن غضبًا ما دفعني للابتعاد، بل إنهاك روحي. الإرهاق من أن أكون دائمًا المعطاءة، دائمًا الحاضرة، دون أن أجد في المقابل ما يملأ فراغ قلبي. وفي النهاية، حين قررت أن أبتعد، كان ذلك أصعب قرار اتخذته. شعرت وكأنني أقتلع روحي بيدي، وكأنني أترك جزءًا من نفسي خلفي. لكنني فعلت. فعلت لأنني أدركت أن الحب ليس تضحية دائمة، بل مشاركة متبادلة. فعلت لأنني استحق أن أُحَبّ كما أحب، وأن أُرى كما أنا، دون أن أظل أسيرة الظل. #imiisyou #fyp #foryou #foryoupage #trending #viral #viral #viral #followme #viral #viral #viral #Love