@suilingalava_: Respuesta a @jhon58948

Sui 💋🤭
Sui 💋🤭
Open In TikTok:
Region: EC
Tuesday 31 December 2024 15:45:49 GMT
4186
551
31
3

Music

Download

Comments

franshesko123
franciscomartin1203 :
TAN xhula 🥰🥰🥰🥰🥰🥰
2024-12-31 23:33:44
0
larryhernandez406
larryhernandez406 :
hola
2024-12-31 19:33:10
1
pineda.1208
pineda Avila🇬🇹🇬🇹 :
bb y mi video falta nena
2025-01-03 06:22:40
0
user9561432662151
Miguel Angel :
Hermosura de mujer
2025-01-01 02:18:56
0
christianylizarve8
chris :
Saludos de Florida amiga 😘
2024-12-31 15:58:24
1
jhon58948
jhon :
gracias hermosa 😍😍😍
2024-12-31 21:22:37
0
nayck_princess
🥷NaYck 🤴❤️ :
😳
2024-12-31 17:39:30
1
leandro.g450
Leandro G :
💗💗💗💗💗
2024-12-31 16:22:54
1
To see more videos from user @suilingalava_, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

كأنني أعاقَب على ذنب لم أعرفه يومًا، ذنب كُتب عليّ في غفلة من الزمن، فصار القدر جلادي، وأنا سجينُه الأبدي. الملاجئ التي كانت تحتويني، تلمّ شتات روحي، باتت باردة كليلٍ بلا نجوم. المكتبة التي كانت تروي عطشي للفهم أصبحت صامتة، كأن كل كتاب فيها فقد كلماته، أو كأن حروفي أنا لم تعد تصل إليها. الأغاني التي كانت تحاكي قلبي تحوّلت إلى أصداء بعيدة، نغمتها ضائعة، وكلماتها خالية من الدفء. حتى الحديث الذي كان يومًا سبيلي إلى النجاة، صار مجرد ضجيجٍ عابر، كلمات مجوفة تتساقط كأوراق خريف ذابلة. العائلة التي كانت وطنًا، الأصدقاء الذين كانوا سندًا، تحولوا إلى صور باهتة على جدران الذاكرة، لا أستطيع الاقتراب منها دون أن أشعر بالخواء يتسرب إلى داخلي. أعيش كمن يسير في ممرٍ طويل لا نهاية له، جدرانه من رماد، وأرضه من ظلال. عقارب الساعة تدور، لكنها عالقة في نفس اللحظة، كأن الزمن ذاته أنهك من ملاحقة أي معنى. حتى النوم، الذي كان يومًا ملاذي الوحيد، صار حقل ألغام، حيث الأحلام أشباح تطاردني، تذكرني بما كنت، وتُسقطني فيما أصبحت. الليل يمتد كنهرٍ أسود، يغمر الصباح ويبتلع نوره، تاركًا يومًا رماديًا آخر. الحياة… لم تعد حياة. كل شيء فقد صوته، فقد لونه، فقد معناه. الملاجئ خاوية، والروح تائهة، تبحث عن شيء لا تعرفه، ربما عن إجابة، أو عن بصيص أملٍ في هذا العدم الممتد. #mywriting
كأنني أعاقَب على ذنب لم أعرفه يومًا، ذنب كُتب عليّ في غفلة من الزمن، فصار القدر جلادي، وأنا سجينُه الأبدي. الملاجئ التي كانت تحتويني، تلمّ شتات روحي، باتت باردة كليلٍ بلا نجوم. المكتبة التي كانت تروي عطشي للفهم أصبحت صامتة، كأن كل كتاب فيها فقد كلماته، أو كأن حروفي أنا لم تعد تصل إليها. الأغاني التي كانت تحاكي قلبي تحوّلت إلى أصداء بعيدة، نغمتها ضائعة، وكلماتها خالية من الدفء. حتى الحديث الذي كان يومًا سبيلي إلى النجاة، صار مجرد ضجيجٍ عابر، كلمات مجوفة تتساقط كأوراق خريف ذابلة. العائلة التي كانت وطنًا، الأصدقاء الذين كانوا سندًا، تحولوا إلى صور باهتة على جدران الذاكرة، لا أستطيع الاقتراب منها دون أن أشعر بالخواء يتسرب إلى داخلي. أعيش كمن يسير في ممرٍ طويل لا نهاية له، جدرانه من رماد، وأرضه من ظلال. عقارب الساعة تدور، لكنها عالقة في نفس اللحظة، كأن الزمن ذاته أنهك من ملاحقة أي معنى. حتى النوم، الذي كان يومًا ملاذي الوحيد، صار حقل ألغام، حيث الأحلام أشباح تطاردني، تذكرني بما كنت، وتُسقطني فيما أصبحت. الليل يمتد كنهرٍ أسود، يغمر الصباح ويبتلع نوره، تاركًا يومًا رماديًا آخر. الحياة… لم تعد حياة. كل شيء فقد صوته، فقد لونه، فقد معناه. الملاجئ خاوية، والروح تائهة، تبحث عن شيء لا تعرفه، ربما عن إجابة، أو عن بصيص أملٍ في هذا العدم الممتد. #mywriting

About