@mantowf: فيصل القاسم يعود إلى منزله القديم في الثعلة رافعًا علم الثورة السورية بعد سنوات من الغياب القسري عن وطنه، عاد الإعلامي السوري المعروف د. فيصل القاسم إلى منزله القديم في بلدة الثعلة بمحافظة السويداء، المنزل الذي نشأ فيه هو وإخوته. وقف القاسم أمام البيت المتواضع، المصنوع من الحجارة والطين، رافعًا علم الثورة السورية في لحظة مؤثرة، جسدت اشتياقه لوطنه وإصراره على مواصلة النضال الإعلامي من أجل الحرية والكرامة. نشر القاسم صورًا عبر حساباته، توثق هذه اللحظات التاريخية، مشيرًا إلى أن نظام الأسد منعه من زيارة سوريا لعشرات السنين، لكنه اليوم يعود رافعًا الرأس. أثارت الصور موجة من التعاطف والفخر بين متابعيه، مؤكدين على رمزية هذه العودة في ظل الأوضاع الراهنة في سوريا. استقبال شعبي في ساحة الكرامة لم يقتصر الأمر على زيارة المنزل، بل حظي القاسم باستقبال شعبي مهيب في ساحة الكرامة بالسويداء، حيث حمله الأهالي على الأكتاف وسط الأهازيج الشعبية. هذه الحفاوة تعكس مكانته كصوت إعلامي حر لطالما واجه الأنظمة المستبدة وفي مقدمتها نظام الأسد. لقاء الشيخ حكمت الهجري كما التقى القاسم بالشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، حيث عبّر الشيخ عن اعتزازه بعودة القاسم، مشيدًا بمواقفه التي دافعت عن الشعب السوري. وأكد اللقاء على أهمية الوحدة الوطنية في بناء سوريا الجديدة. عودة فيصل القاسم إلى سوريا ليست مجرد زيارة، بل رسالة بأن صوت الحق لا يُسكت، وأن الحنين للوطن يتجاوز كل القيود. #فيصل_القاسم #الثعلة #السويداء #علم_الثورة #سوريا #الكرامة #الثورة_السورية #نظام_الأسد #عودة_المنفى #الإعلام_الحر #حكمت_الهجري #الاتجاه_المعاكس