@saraalamoudiyoga: في قصص الشعوب، نجد أن الحكمة كانت تُنقل عبر الأجيال بطريقة سحرية، ترويها الأمثال، الحكايات والموسيقى. هذه القصص كانت بمثابة جسور تربط بين الأجيال، تساعد في بناء القيم والمبادئ التي تُؤثّر في حياة الأفراد منذ طفولتهم. كل موسيقى، حكاية أو لحظة صمت بين السطور كانت تُرسّخ في الأطفال أسس التأمل، الصبر، والإحساس العميق باللحظة وفي عالم اليوغا, نلتقط هذه الحكمة مجددًا. عند تعليم الأطفال أو أي شخص آخر، نحن لا نقدم مجرد حركات جسدية، بل نغرس فيه فلسفة متكاملة. فلسفة تتحدث عن الوعي الكامل بالجسد، مع احترام وتقدير لللحظة الراهنة، كما كانت تنقل في قصص شعوبنا القديمة. اليوغا، كما في الحكايات، هي رحلة نحو التوازن الداخلي، مع إشراك الجسد والعقل في تناغم تام. عندما نبدأ باليوغا مع الأطفال، نعلمهم أن كل لحظة، سواء كانت في اللعب أو التدريب، هي فرصة لتطوير الذات واكتشاف قدراتهم، تمامًا كما كانت القصص تشجع الأفراد على فهم أنفسهم والعالم من حولهم. التحدي هنا إن البلوكس ما تتحرك. الثبات يحتاج يد قوية، تركيز عالي، ورجل خفيفة. ومع التكرار المستمر، التحكم يصير طبيعي.