⚘ ﻗﺼﺔ ﺃﻏﻨﻴﺔ ⚘⚘ ﻏﺪﺍﺭ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺳﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﻗﻮﻳﻪ ﺭﺑﻄﺖ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻨﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﻓﺘﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ .. ﺧﻄﻄﻮ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻬﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ .. ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻬﻢ ﺗﻤﺖ ﺧﻄﺒﺔ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻟﺸﺨﺺ ﺁﺧﺮ .. ﻭ ﺫﻫﺒﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ... ﺗﻌﺮﺽ ﺷﻘﻴﻖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻟﻤﺮﺽ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺸﻠﻞ .. ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺃﻫﻠﻪ ﻋﻼﺟﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺻﺎﺩﻑ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻫﻲ ﻭ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ... ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﺟﻠﺴﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭ ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻓﺎﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ‏( ﻏﺪﺍﺭ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻣﺎ ﺑﺘﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺣﻮﺍﺳﻪ ﺍﺗﺤﺠﺮﺕ ‏) . ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ . ﻻ ﺗﻨﺒﺶ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻘﻠﺒﻲ ﻭﺍﻗﻌﺎ ﻣﺠﻬﻮﻻ ﻻ ﺗﻨﻜﺄﻱ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻓﺎﻧﻨﻲ ﻭﺩﻋﺖ ﻟﻴﻼ ﻣﻈﻠﻤﺎ ﻭﺛﻘﻴﻼ ﻭﺣﻤﻠﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﻓﻲ ﻓﺆﺍﺩ ﻧﺎﺯﻑ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺤﻤﻞ ﻧﺼﻔﻪ ﻣﺸﻠﻮﻻ ﻭﺧﻠﻌﺖ ﺍﺛﻮﺍﺏ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﺍﻣﺎ ﻛﻔﻰ ﺍﺫ ﺻﺎﺭ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻮﻯ ﺿﻠﻴﻼ ﻏﺪﺍﺭ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻣﺎ ﺑﺘﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﺣﻮﺍﺳﻮ ﺍﺗﺤﺠﺮﺕ ﺟﺮﺏ ﻣﻌﺎﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻭﺍﻳﺪﻳﻬﻮ ﻟﻴﻚ ﻣﺎ ﻗﺼﺮﺕ ﺣﻄﻤﺖ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻮ ﺍﻻﻣﻞ ﻛﻞ ﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ﺍﺗﺨﺪﺭﺕ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻮ ﻟﻴﻚ ﺿﺎﻋﺖ ﻋﺒﺚ ﻻ ﻗﺪﻣﺖ ﻭﻻ ﺍﺧﺮﺕ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻭﻛﺖ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﻀﻴﻊ ﻭﺗﺸﺮﺩ ﻧﺠﻮﻣﻮ ﻭﺗﻨﻬﺰﻡ ﻭﻳﻄﻞ ﺷﻌﺎﻉ ﻳﻜﺸﻒ ﻗﻼﻉ ﻭﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺗﺮﺣﻞ ﻭﺗﻨﻬﺰﻡ ﻭﺟﻔﻮﻧﺎ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮ ﺗﻠﺒﺲ ﻭﺷﺎﺡ ﺣﺮﻗﺔ ﻭﺍﻟﻢ ﻧﺴﺘﺒﺸﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﻧﻘﻮﻝ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻌﺸﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﻌﺸﻢ ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻳﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﻐﺼﺔ ﺗﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻠﻖ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻭﻛﺘﻴﻦ ﻳﻬﺰ ﻟﺰﻭﻝ ﺑﻌﻴﺪ ﻣﺎ ﺑﺘﻠﺤﻖ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﻟﺰﻭﻝ ﻗﻨﻊ ﺷﺎﻳﻞ ﺭﻓﺎﺓ ﻗﻠﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﻕ ﺳﻴﺐ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﺴﺘﺤﻖ ﻏﺪﺍﺭ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻣﺎ ﺑﺘﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﻇﻠﻤﺔ ﻣﺎ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﺷﻌﺎﻉ ﺍﺷﺒﺎﺣﺎ ﺯﻱ ﻣﻮﺝ ﺍﻟﻌﺪﻡ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻳﻒ ﻭﺍﻟﻘﻼﻉ ﻭﻧﺰﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﻮﻑ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﺑﺤﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻭﻧﺴﻴﻨﺎ ﺫﻛﺮﺍﻙ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﻋﺸﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺯﻳﻒ ﺍﻟﻘﻨﺎﻉ *****منقول $ - @mosabahmed61