@sidimohamedouldzehaf: #ثقافة__التيدينيت هذا موجه ألا الحد متفگرش و عين حمرة و لاه رويخي و له غيرة على أرضه و عرضه و وطنه و به كرامة و له أنفة و يعود أسبع كي يستوعب و يفهم دلالات و رمزيات و مرموزات شور موسى أسبع.موسى للموريتانيين؛؛ قِصصٌ وحكاياتٌ قديمةٌ مع الأسد "اسْبَع"، حفظتها الأجيالُ، وروتها الثّقاة، وضجّت بها صفحاتُ ومجالسُ التراث الموريتاني، ومن ذلك قِصةُ شور "مُوسَى اسْبَع"، المعزوفِ في "تنچوگة" (فاغُ الجانبة الكحلة)، وهو شور "أبكم"، من الأشوار البيظ.. والمُتّفقُ عليه عند أهل الفنّ أن هذا "الشور" مأخوذ من الموسيقى الزنجية، ومثلُه في ذلك "شور موسى ناجم".. بل سمعتُ سيد أحمد "اندَادَه"، ولد أحمد زيدان أن اسم "موسى" في الموسيقى البيظانية، دليل أن الشور مأخوذ من الموسيقى الزنجية.. وتقول قصة الشور إن سبب عزف هذا "الشور" هو أن الفنان أحمد والد أهل دندني رحمة الله علينا وعليه كان يتأبط آلته الموسيقية في رحلة صيد صحبة آخرين، فوجدوا في طريقهم أسداً يزأر، فسدَّ عليهم الطريق، فما كان إلا أن أخذ أحمد آلته، وبدأ يعزف هذه الردَّاتِ العذبةَ (الفيديو المُرفق)، وهو ما جعل الأسد يهدأ ويخلي طريقهم، ومَن استمع إلى الردّات أنصف الأسد.. وتقول رواية عكس ذالك والله تعالى أعلم