@ghn__313: ولافتراء الصريح: ذلك انه لا يوجد هذا الكلام في مصادر التي احال اليها لعدم وجود هذه المصادر أصلا الا في مخيلته فكتاب «حاشيه القاموس» كتاب وهمي لا وجود له ولم يسمع به احد من علماء السنه ولم يذكروه في أي من المصادرهم ولو بلغهم مثل هاذه الأتهام الساقط كانوا سيردون عليه وهذا لم يحدث مع انهم كانوا يردون على ما هوه اقل شانا من هذا المسأله كما ان علماء الرافضه أيضا لم يسمعوا بهذا الأفتراء ولو سمعوا به لتلقفوه وملؤو به كتبهم وهذا ما لم يكن وهذه الفريه لا وجود لها في أي كتاب معتبر او غير معتبر عند اهل السنه قبل السيوطي وبينه وبين عمر نحو تسعه قرون فكيف ينقلها في أي مصنف من مصنفاته فلم يذكر هذا الكتاب ولا هاذا الكلام المنسوب ألي السيوطي احد غير نعمه الله الجزائري والمعلوم ان السيوطي توفي سنه 911 هجريه: وأما نعمه الله الجزائري فقد ولد 1050 هجريه فكيف انحصر السماع بهذا الأمر عند الجزائري وحده؟؟ والعجيب ان علماء الرافضه ما زالوا يتناقلون هذه الفريه: فقد جاء في ( حاشيه السيوطي) المدونه على القاموس في لفظ ( الأبنه) انها كانت في خمسه في زمن الجاهليه؟ أحدهم سيدنا عمر (1) ولم يحلنا المحقق الى هذا المصدر المزعوم وجاء في ( موسوعه الأسئله العقائديه للسستاني) ولا يفوتنا ان نذكركم بأن هذا الموضوع بالذات قد جاء في بعض كتب اهل السنه أيضا ففي ( حاشيه السيوطي المدونه على القاموس) في زمن الجاهليه أحدهم سيدنا (2)والعجيب انهم احالوا هذا الكلام الي هامش « بحار الأنوار» المتقدم وهكذا فلتكن الأمانه العلميه! ثانيه؛ ان هذا الكلام القبيح المنسوب الى ابن الأثير ما هو الأفتراء وتزوير لأنه لا يوجد في كتب ابن الأثير ولم ينقله احد سوى الجزائري الدجال عامله الله بما يستحق فأبن الأثير توفى في قرن سابع الهجري وله اربع مؤلفات: الكامل في التاريخ؛ والتاريخ الباهر في دوله الأتابكيه وأسد الغابه في معرفه الصحابه والباب في تهذيب لأنسان فأين قال ابن الأثير هاذه الكلام فلا مصدر أيضا ولا مرجع ولا شيء على الأطلاق وهذا لا شك ينبني على ما هو مقرر عندهم من جواز الكذب ولأفتراء على الخصوم والمخالفين (3) ان مصدر هذه الفريه التي روجها الجزائري من مصادر اهل السنه هو كتب الرافضه في حقيقه الأمر فقد روي العياشي في تفسيره: عن محمد ابن أسماعيل الرازي عن رجل سماه عن ابي عبد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهى📚 ( وعلي اهينكم 🤫)