@h_a_m_o_d_a2004: ضلالاً لهذا الموت، من ظن نفسهُ؟ - ومنذُ متى يخشى المنايا مُريدُها؟ فوالله إن متنا وعشنا، ولم تكن - على ما أردناها المنايا، نُعيدُها ونستعْرضُ الأعمارَ خيلاً أمامنا - فلا نعتلي إلا التي نستجيدُها كتقليبِ ثوبٍ مِن ثيابٍ كثيرةٍ - قديمُ المنايا عِندَنا وجديدُها إلى أن نرى موتاً يليقُ بمِثلِنا - لينشأ من موتِ الكرامِ خلودُها