@littlemuti.a: @zahra putri @zuhraaaa putriiiiii

M
M
Open In TikTok:
Region: ID
Sunday 09 February 2025 14:22:22 GMT
48413
2431
5
22

Music

Download

Comments

hyzxfys
🦖 :
zahraaa spill dress nya plis
2025-02-09 17:39:44
15
whitememang
❥hanya bahan gabutan❥ :
MasyaAllah semuanya beautifull bidadari
2025-02-09 15:15:59
14
012513769_
y :
masya cantik semuaa
2025-02-09 21:11:00
9
iniarabknzahra
zahra putri :
🥰
2025-02-09 15:45:32
4
To see more videos from user @littlemuti.a, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

الإنسان بطبيعته كائن متغير، يمر بمراحل من الصعود والهبوط، من الشغف والخمول، من القوة والضعف. فمن الطبيعي أن يتلاشى الشغف أحيانًا، أن تشعر بالإنهاك، أن تفقد التوازن لفترة من الزمن. الآلات تتعطل، والجدران تتصدع، والأشجار تذبل في الخريف قبل أن تزهر من جديد، فما بالك بالبشر الذين يتعرضون للظروف، للضغوط، وللتحديات التي تفوق طاقتهم في بعض الأحيان؟ الفلسفة تكمن في فهم طبيعة هذا التغير والتقلب في الحياة. الإنسان ليس آلة تعمل بلا توقف، بل كائن حساس يتأثر بالظروف، ينهك، يضعف، وقد ينطفئ أحيانًا. ولكن كما أن الليل لا يدوم، فإن الانطفاء ليس قدرًا دائمًا، بل محطة للراحة والتأمل. لا بأس أن تتراجع قليلًا، أن تفقد شغفك لبعض الوقت، أن تشعر بعدم التوازن، فحتى أعظم الجدران قد تصاب بالتصدع. المهم ألا تستسلم لهذا الانطفاء، بل أن تجعله وقفة لإعادة الشحن، استراحة تعيد فيها بناء ذاتك، ثم تنهض من جديد لتكمل الطريق، ولو بخطوات متعثرة، فالحركة ولو ببطء خير من السكون الأبدي. لكن هنا تكمن المشكلة، فالإنسان وحده هو من يعاتب نفسه على انطفائه، وكأن عليه أن يكون مشتعلاً طوال الوقت، وكأن الراحة نوع من الفشل. في الحقيقة، هذا الضغط الداخلي هو ما يجعل الانطفاء يبدو أكثر قسوة مما هو عليه في الواقع. فليس كل توقف يعني نهاية، وليس كل فتور يعني فقدان الشغف للأبد. أحيانًا، يكون الانطفاء مجرد دعوة خفية للراحة، فرصة لأن تعيد ترتيب أفكارك، لأن تفهم ذاتك من جديد، لأن تتصالح مع حقيقة أنك لست آلة، وأنك تستحق التوقف بقدر ما تستحق النجاح. لكن، لا تسمح للانطفاء أن يدوم طويلاً. هناك فرق بين الراحة والاستسلام، بين التوقف المؤقت والتخلي عن كل شيء. قد تحتاج إلى العزلة قليلًا، إلى الابتعاد عن كل ما يسبب لك الإرهاق، إلى الجلوس مع نفسك دون ضغط أو أهداف. ولكن اجعل ذلك مؤقتًا، اجعل منه استراحة محارب وليس انسحابًا دائمًا. العالم لن يتوقف، والأيام لن تنتظر عودتك، ولكنك إن سمحت لنفسك بالاستراحة دون جلد، ستجد أنك قادر على العودة بروح أقوى، بقلب أخف، وكأنك قد مررت بعملية تطهير داخلية. الوجود في جوهره قائم على التغير، فلا شيء يبقى على حاله، لا الحزن يدوم ولا الفرح يستمر. وما تمر به من انطفاء ليس سوى فصل في كتاب حياتك، وليس الكتاب بأكمله. مثلما تحتاج الأرض إلى السكون بين الفصول لتستعد لمواسم جديدة، تحتاج الروح إلى التوقف أحيانًا لتستعيد شغفها، وكأن الانطفاء نفسه جزء من عملية النضج والتجدد. الحياة ليست سباقًا يجب أن تركض فيه بلا توقف، بل هي رحلة تحتاج فيها أحيانًا إلى المشي ببطء، إلى التوقف للاستمتاع بالمناظر، إلى الراحة عندما تشعر بالتعب. لا بأس أن تفقد شغفك لبعض الوقت، لا بأس أن تشعر بالإنهاك، لا بأس أن تتوقف، لكن الأهم أن تبقى مستعدًا للعودة. ففي أعماق كل إنسان شعلة تنتظر أن تجد وقودها من جديد. ربما يعود الشغف في لحظة غير متوقعة، ربما بتجربة جديدة، أو لقاء غير مخطط له، أو حتى بمجرد قرار بأنك لن تبقى حيث أنت. الأهم أن تظل مستعدًا للعودة، لأن الحياة لا تنتظر، ولأنك تستحق أن تعيشها بكل طاقتك، حتى بعد العتمة. #قراءة #fyp #كتاب #العودة
الإنسان بطبيعته كائن متغير، يمر بمراحل من الصعود والهبوط، من الشغف والخمول، من القوة والضعف. فمن الطبيعي أن يتلاشى الشغف أحيانًا، أن تشعر بالإنهاك، أن تفقد التوازن لفترة من الزمن. الآلات تتعطل، والجدران تتصدع، والأشجار تذبل في الخريف قبل أن تزهر من جديد، فما بالك بالبشر الذين يتعرضون للظروف، للضغوط، وللتحديات التي تفوق طاقتهم في بعض الأحيان؟ الفلسفة تكمن في فهم طبيعة هذا التغير والتقلب في الحياة. الإنسان ليس آلة تعمل بلا توقف، بل كائن حساس يتأثر بالظروف، ينهك، يضعف، وقد ينطفئ أحيانًا. ولكن كما أن الليل لا يدوم، فإن الانطفاء ليس قدرًا دائمًا، بل محطة للراحة والتأمل. لا بأس أن تتراجع قليلًا، أن تفقد شغفك لبعض الوقت، أن تشعر بعدم التوازن، فحتى أعظم الجدران قد تصاب بالتصدع. المهم ألا تستسلم لهذا الانطفاء، بل أن تجعله وقفة لإعادة الشحن، استراحة تعيد فيها بناء ذاتك، ثم تنهض من جديد لتكمل الطريق، ولو بخطوات متعثرة، فالحركة ولو ببطء خير من السكون الأبدي. لكن هنا تكمن المشكلة، فالإنسان وحده هو من يعاتب نفسه على انطفائه، وكأن عليه أن يكون مشتعلاً طوال الوقت، وكأن الراحة نوع من الفشل. في الحقيقة، هذا الضغط الداخلي هو ما يجعل الانطفاء يبدو أكثر قسوة مما هو عليه في الواقع. فليس كل توقف يعني نهاية، وليس كل فتور يعني فقدان الشغف للأبد. أحيانًا، يكون الانطفاء مجرد دعوة خفية للراحة، فرصة لأن تعيد ترتيب أفكارك، لأن تفهم ذاتك من جديد، لأن تتصالح مع حقيقة أنك لست آلة، وأنك تستحق التوقف بقدر ما تستحق النجاح. لكن، لا تسمح للانطفاء أن يدوم طويلاً. هناك فرق بين الراحة والاستسلام، بين التوقف المؤقت والتخلي عن كل شيء. قد تحتاج إلى العزلة قليلًا، إلى الابتعاد عن كل ما يسبب لك الإرهاق، إلى الجلوس مع نفسك دون ضغط أو أهداف. ولكن اجعل ذلك مؤقتًا، اجعل منه استراحة محارب وليس انسحابًا دائمًا. العالم لن يتوقف، والأيام لن تنتظر عودتك، ولكنك إن سمحت لنفسك بالاستراحة دون جلد، ستجد أنك قادر على العودة بروح أقوى، بقلب أخف، وكأنك قد مررت بعملية تطهير داخلية. الوجود في جوهره قائم على التغير، فلا شيء يبقى على حاله، لا الحزن يدوم ولا الفرح يستمر. وما تمر به من انطفاء ليس سوى فصل في كتاب حياتك، وليس الكتاب بأكمله. مثلما تحتاج الأرض إلى السكون بين الفصول لتستعد لمواسم جديدة، تحتاج الروح إلى التوقف أحيانًا لتستعيد شغفها، وكأن الانطفاء نفسه جزء من عملية النضج والتجدد. الحياة ليست سباقًا يجب أن تركض فيه بلا توقف، بل هي رحلة تحتاج فيها أحيانًا إلى المشي ببطء، إلى التوقف للاستمتاع بالمناظر، إلى الراحة عندما تشعر بالتعب. لا بأس أن تفقد شغفك لبعض الوقت، لا بأس أن تشعر بالإنهاك، لا بأس أن تتوقف، لكن الأهم أن تبقى مستعدًا للعودة. ففي أعماق كل إنسان شعلة تنتظر أن تجد وقودها من جديد. ربما يعود الشغف في لحظة غير متوقعة، ربما بتجربة جديدة، أو لقاء غير مخطط له، أو حتى بمجرد قرار بأنك لن تبقى حيث أنت. الأهم أن تظل مستعدًا للعودة، لأن الحياة لا تنتظر، ولأنك تستحق أن تعيشها بكل طاقتك، حتى بعد العتمة. #قراءة #fyp #كتاب #العودة

About