@dewisolihat513: Rampak kendang #PusakaSera #Pamenca #Pangalengan #fyppppppppppppppppppppppp

dewisolihat513
dewisolihat513
Open In TikTok:
Region: ID
Tuesday 18 February 2025 10:58:51 GMT
246
14
0
1

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @dewisolihat513, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

علي بن أبي طالب في كل زمان و مكان يسمع النداء و يستجيب الدعاء للمحبين و الأنبياء  عن أحسن الكبائر للقشيري قال : كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه قاعداً على سطح بيت يأكل الرطب و هو إذ ذاك ابن سبع و عشرين ، و سلمان قاعد في صحن الدار يرقع خرقة له ، فرماه علي بنواة من رطب . فقال سلمان : تمازحني يا علي ، و أنا شيخ كبير ، و أنت شاب حدث السن ؟! فقال علي صلوات الله عليه : يا سلمان ، حسبت نفسك كبيراً و رأيتني صغيراً ، أنسيت دشت أرزن و من خلصك هناك من الأسد ؟ قال : و لما سمع سلمان ذلك فزع و قال : أخبرني كيف ذلك ؟ فقال علي صلوات الله عليه : إنك كنت واقفاً في وسط الماء تفزع من الأسد ، فعند ذلك رفعت يدك بالدعاء و سألت الله عز و جل أن ينجيك منه فاستجيبت دعوتك . و قد كنت أنا إذ ذاك أمر في تلك الصحراء ، فأنا ذلك الفارس الذي كان درعه على كتفه و السيف بيده ، فجردت السيف و ضربت الأسد فقسمته نصفين و خلصتك منه .  فقال سلمان : إن لذلك علامة أخرى ؟ قال: فمد أمير المؤمنين يده و أخرج من كمه طاقة ورد طري ، و قال : هذه هديتك التي أهديتها لذلك الفارس في ذلك المكان . قال : فلما رأى سلمان ذلك ازداد تحيراً ، و إذا بهاتف يناديه : يا شيخ ، امض إلى رسول الله و اقصص عليه قصتك . قال : فمضى سلمان إلى رسول الله صلوات الله عليه و آله ، و جعل يقص عليه قصته ، و يقول : يا رسول الله ، إني قرأت نعتك في الإنجيل ، و رسخ حبك في قلبي ، و تركت جميع الأديان غير دينك ، و كنت أخفي ذلك من أبي ، و لما وقف على ذلك مني أراد قتلي ، لكن منعه عن ذلك إشفاقه على أمي ، و كان يدبر الحيلة في قتلي ، فكان يكلفني الأعمال الصعبة و يأمرني بها ، ففررت منه لذلك . إلى أن وقعت في بادية أرزنة ، فنمت به ساعة و عرض لي احتلام ، و لما انتبهت سرت إلى عين هناك و نزعت ثيابي و دخلت الماء لأغتسل من الجنابة ، و إذا أنا بأسد قد طلع من ناحية و جاء حتى وقف على ثيابي ، و لما رأيت ذلك فزعت منه و جعلت أدعو و أتضرع و أسأل النجاة من الأسد . و إذا أنا بفارس قد طلع فضرب الأسد بسيفه ، فقده بنصفين ، فخرجت أنا من الماء و انكببت على ركابه أقبله ، و كان الفصل فصل الربيع و الصحراء مشتملة على الورد و الرياحين ، فعمدت إلى طاقة ورد و أهديتها له ، و لما أخذها مني غاب عني ، فلم أر منه بعد ذلك عيناً و لا أثراً . و قد جاءت على هذه الواقعة بضع و ثلاثمائة سنة و لم أقصصه عند أحد ، و قد أخبرني الآن بذلك ابن عمك علي بن أبي طالب صلوات الله عليه . فقال رسول الله صلوات الله عليه و آله : يا سلمان ، إنه ليس بعجب من أخي ، فإني قد رأيت منه أعجب من ذلك . يا سلمان ، لما أسري بي إلى السماء و بلغت سدرة المنتهى تخلف عني جبرئيل ، فعرجت إلى عرش ربي ، فبينا يناجيني الله تعالى و أنا أناجيه و إذا أنا بأسد واقف قدامي ، فنظرت و إذا هو علي بن أبي طالب ، و لما رجعت إلى الأرض دخل علي و سلم علي و هنأني بمواهب ربي و عناياته لي ، ثم جعل يخبرني بجميع ما جرى بيني و بين ربي من الكلام . اعلم يا سلمان أنه ما ابتلي أحد من الأنبياء و الأولياء منذ عهد آدم إلى الآن ببلاء إلا كان علي هو الذي نجاه من ذلك .
علي بن أبي طالب في كل زمان و مكان يسمع النداء و يستجيب الدعاء للمحبين و الأنبياء عن أحسن الكبائر للقشيري قال : كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه قاعداً على سطح بيت يأكل الرطب و هو إذ ذاك ابن سبع و عشرين ، و سلمان قاعد في صحن الدار يرقع خرقة له ، فرماه علي بنواة من رطب . فقال سلمان : تمازحني يا علي ، و أنا شيخ كبير ، و أنت شاب حدث السن ؟! فقال علي صلوات الله عليه : يا سلمان ، حسبت نفسك كبيراً و رأيتني صغيراً ، أنسيت دشت أرزن و من خلصك هناك من الأسد ؟ قال : و لما سمع سلمان ذلك فزع و قال : أخبرني كيف ذلك ؟ فقال علي صلوات الله عليه : إنك كنت واقفاً في وسط الماء تفزع من الأسد ، فعند ذلك رفعت يدك بالدعاء و سألت الله عز و جل أن ينجيك منه فاستجيبت دعوتك . و قد كنت أنا إذ ذاك أمر في تلك الصحراء ، فأنا ذلك الفارس الذي كان درعه على كتفه و السيف بيده ، فجردت السيف و ضربت الأسد فقسمته نصفين و خلصتك منه . فقال سلمان : إن لذلك علامة أخرى ؟ قال: فمد أمير المؤمنين يده و أخرج من كمه طاقة ورد طري ، و قال : هذه هديتك التي أهديتها لذلك الفارس في ذلك المكان . قال : فلما رأى سلمان ذلك ازداد تحيراً ، و إذا بهاتف يناديه : يا شيخ ، امض إلى رسول الله و اقصص عليه قصتك . قال : فمضى سلمان إلى رسول الله صلوات الله عليه و آله ، و جعل يقص عليه قصته ، و يقول : يا رسول الله ، إني قرأت نعتك في الإنجيل ، و رسخ حبك في قلبي ، و تركت جميع الأديان غير دينك ، و كنت أخفي ذلك من أبي ، و لما وقف على ذلك مني أراد قتلي ، لكن منعه عن ذلك إشفاقه على أمي ، و كان يدبر الحيلة في قتلي ، فكان يكلفني الأعمال الصعبة و يأمرني بها ، ففررت منه لذلك . إلى أن وقعت في بادية أرزنة ، فنمت به ساعة و عرض لي احتلام ، و لما انتبهت سرت إلى عين هناك و نزعت ثيابي و دخلت الماء لأغتسل من الجنابة ، و إذا أنا بأسد قد طلع من ناحية و جاء حتى وقف على ثيابي ، و لما رأيت ذلك فزعت منه و جعلت أدعو و أتضرع و أسأل النجاة من الأسد . و إذا أنا بفارس قد طلع فضرب الأسد بسيفه ، فقده بنصفين ، فخرجت أنا من الماء و انكببت على ركابه أقبله ، و كان الفصل فصل الربيع و الصحراء مشتملة على الورد و الرياحين ، فعمدت إلى طاقة ورد و أهديتها له ، و لما أخذها مني غاب عني ، فلم أر منه بعد ذلك عيناً و لا أثراً . و قد جاءت على هذه الواقعة بضع و ثلاثمائة سنة و لم أقصصه عند أحد ، و قد أخبرني الآن بذلك ابن عمك علي بن أبي طالب صلوات الله عليه . فقال رسول الله صلوات الله عليه و آله : يا سلمان ، إنه ليس بعجب من أخي ، فإني قد رأيت منه أعجب من ذلك . يا سلمان ، لما أسري بي إلى السماء و بلغت سدرة المنتهى تخلف عني جبرئيل ، فعرجت إلى عرش ربي ، فبينا يناجيني الله تعالى و أنا أناجيه و إذا أنا بأسد واقف قدامي ، فنظرت و إذا هو علي بن أبي طالب ، و لما رجعت إلى الأرض دخل علي و سلم علي و هنأني بمواهب ربي و عناياته لي ، ثم جعل يخبرني بجميع ما جرى بيني و بين ربي من الكلام . اعلم يا سلمان أنه ما ابتلي أحد من الأنبياء و الأولياء منذ عهد آدم إلى الآن ببلاء إلا كان علي هو الذي نجاه من ذلك .

About