@echoesofthepastq8: القعقاع بن عمرو التميمي، أحد فرسان العرب العظام وصحابي جليل اشتهر بشجاعته وبأسه في القتال. كان من قبيلة تميم، وعُرف بحنكته العسكرية ومهارته الفذة في الحروب، حتى قال عنه الخليفة أبو بكر الصديق: “لا يُهزم جيش فيه القعقاع”. شارك القعقاع في معارك كبرى، وكان له دور بارز في حروب الردة، حيث قاتل المرتدين بشجاعة، ثم كان أحد أبطال الفتوحات الإسلامية في العراق وبلاد فارس. برز اسمه في معركة القادسية، حيث أظهر عبقرية حربية فريدة، فكان من الذين ساهموا في قلب موازين المعركة لصالح المسلمين، عندما استخدم أسلوب الكر والفر، مستفيدًا من سرعة فرسه وقوة سيفه. وفي معركة اليرموك، كان له أثر عظيم في رفع معنويات المسلمين، إذ قاتل ببسالة، وواجه جحافل الروم بكل شجاعة، حتى أصبح مضرب المثل في الإقدام. كما كان له دور مهم في فتح المدائن، حيث قاد فرقته بذكاء، وساهم في إنهاء الوجود الفارسي في العراق. لم يكن القعقاع مجرد محارب، بل كان فارسًا ذا عقل راجح، يضع الخطط بعناية، ويعرف متى يهجم ومتى ينسحب. امتاز بحسن التدبير والولاء لدينه وأمته، وظل اسمه خالدًا في صفحات التاريخ الإسلامي كنموذج للفارس المسلم الذي جمع بين الإيمان والقوة. #قصص #viral #التاريخ_الإسلامي