@bibipiedrapresios: ♥️

Rubi ♥️
Rubi ♥️
Open In TikTok:
Region: US
Sunday 09 March 2025 22:21:31 GMT
151
14
1
0

Music

Download

Comments

bibiano.toledo
Bibiano Toledo :
👍👍👍👍👍
2025-03-11 14:30:34
0
To see more videos from user @bibipiedrapresios, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

العبرة من قصة أنس بن مالك رضي الله عنه – نقلًا عن الشيخ ابن عثيمين يتحدث الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن موقفٍ بليغٍ لأحد الصحابة الكرام، أنس بن مالك رضي الله عنه، الذي كان خادمًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وعاش طويلًا بعد وفاته، حتى بلغ عمره نحو تسعين عامًا من الهجرة النبوية. وقد أدرك أنس رضي الله عنه الفتن التي ظهرت بعد عهد النبوة، وشهد أحداثًا جسامًا عصفت بالأمة الإسلامية. شكوى الناس إلى أنس بن مالك من ظلم الحجاج في عصر أنس بن مالك رضي الله عنه، تولى الحجاج بن يوسف الثقفي الحكم، وكان من أعوان بني أمية. وقد اشتهر بالقسوة والبطش وسفك الدماء، وكان جبارًا عنيدًا. من أفعاله المشهورة أنه قاد حصار مكة المكرمة، حيث قاتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، حتى استولى على المدينة، ولم يكتف بذلك، بل أمر بضرب الكعبة بالمنجنيق، مما أدى إلى هدم جزءٍ منها. وقد تسبب هذا الظلم الكبير في ضيق الناس وشكواهم، فلجؤوا إلى أنس بن مالك رضي الله عنه، يلتمسون منه الرأي والمشورة في كيفية التعامل مع جور الحجاج وبطشه. رد أنس بن مالك رضي الله عنه على الشكوى كان رد أنس بن مالك رضي الله عنه حكيمًا نابعًا من فهمه العميق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وحكمته في التعامل مع الحكام الظالمين، فقال لهم: “اصبروا”، وأمرهم بالصبر على جور ولاة الأمور. وقد استند رضي الله عنه في نصيحته إلى أن الظلم الذي يعم الناس قد يكون ناتجًا عن ظلمهم لأنفسهم، واستشهد بقول الله تعالى: 	“وكذلك نولي بعض الظالمين بعضًا بما كانوا يكسبون” (الأنعام: 129) وهذه الآية تدل على أن تولية الحكام الظالمين قد يكون عقوبة للناس بسبب ما يقع بينهم من الظلم والتعدي على حقوق بعضهم البعض. الحكمة من الصبر على جور الحكام من أصول الإسلام أن الصبر على جور الحكام أولى من الفتن والاضطرابات التي تضر بالأمة أكثر مما تصلح. فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بالصبر على ولاة الأمور، ما لم يصل ظلمهم إلى حد الكفر البواح، وذلك في أحاديث كثيرة، منها: 	•	قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنكم سترون بعدي أثرة وأمورًا تنكرونها”، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: “أدوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم” (رواه البخاري ومسلم). 	•	وفي حديث آخر، قال صلى الله عليه وسلم: “من كره من أميره شيئًا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرًا مات ميتة جاهلية” (رواه البخاري ومسلم). وهذه النصوص تدل على أن الصبر على ظلم الحكام، مع الاستمرار في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، هو المنهج الذي دعا إليه الإسلام. السبب الحقيقي للابتلاء بالظالمين أوضح أنس بن مالك رضي الله عنه أن السبب الأساسي لتمكين الحكام الظالمين هو ظلم الناس أنفسهم، سواء كان ذلك بفساد أخلاقهم، أو أكل أموال بعضهم بالباطل، أو منعهم الدعوة إلى الله، أو الإفساد في الأرض. وهذا الفهم يتوافق مع قوله تعالى: 	“إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” (الرعد: 11) فإذا أراد الناس أن يرفع الله عنهم الظلم، فعليهم أن يبدؤوا بإصلاح أنفسهم، والالتزام بشرع الله، وإقامة العدل بينهم، حتى يمنّ الله عليهم بحاكم عادل. خلاصة الكلام من العبرة التي نستخلصها من هذه القصة، أن الظلم في المجتمعات يؤدي إلى تسلط الظالمين، وأن الحل ليس في الفوضى والثورات التي تزيد الأمر سوءًا، وإنما في الرجوع إلى الله، وإصلاح النفوس، والتوبة من الذنوب، والعمل على تحقيق العدل بين الناس. فإن تغيرت الأمة إلى الأفضل، استبدل الله حالها بأحسن حال، كما قال تعالى: 	“ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” (الأنفال: 53) وبذلك، يتجلى لنا فهم السلف الصالح لأصول التعامل مع الفتن، وحكمتهم في معالجة الأزمات، والتي ينبغي أن تكون نبراسًا لنا في واقعنا المعاصر. #ابن_عثيمين #أنس_بن_مالك #الحجاج_بن_يوسف #ظلم_الحكام #الفتن #الصبر_على_البلاء #العدل_في_الإسلام #تغيير_النفوس #حكم_ومواعظ #قصص_من_التاريخ #الاسلام #التاريخ_الإسلامي #العلماء_الربانيون #التوبة #الإصلاح #القرآن_الكريم #السنة_النبوية #Islam #History #Quran #هاني_يونس
العبرة من قصة أنس بن مالك رضي الله عنه – نقلًا عن الشيخ ابن عثيمين يتحدث الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله عن موقفٍ بليغٍ لأحد الصحابة الكرام، أنس بن مالك رضي الله عنه، الذي كان خادمًا للنبي صلى الله عليه وسلم، وعاش طويلًا بعد وفاته، حتى بلغ عمره نحو تسعين عامًا من الهجرة النبوية. وقد أدرك أنس رضي الله عنه الفتن التي ظهرت بعد عهد النبوة، وشهد أحداثًا جسامًا عصفت بالأمة الإسلامية. شكوى الناس إلى أنس بن مالك من ظلم الحجاج في عصر أنس بن مالك رضي الله عنه، تولى الحجاج بن يوسف الثقفي الحكم، وكان من أعوان بني أمية. وقد اشتهر بالقسوة والبطش وسفك الدماء، وكان جبارًا عنيدًا. من أفعاله المشهورة أنه قاد حصار مكة المكرمة، حيث قاتل عبد الله بن الزبير رضي الله عنه، حتى استولى على المدينة، ولم يكتف بذلك، بل أمر بضرب الكعبة بالمنجنيق، مما أدى إلى هدم جزءٍ منها. وقد تسبب هذا الظلم الكبير في ضيق الناس وشكواهم، فلجؤوا إلى أنس بن مالك رضي الله عنه، يلتمسون منه الرأي والمشورة في كيفية التعامل مع جور الحجاج وبطشه. رد أنس بن مالك رضي الله عنه على الشكوى كان رد أنس بن مالك رضي الله عنه حكيمًا نابعًا من فهمه العميق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وحكمته في التعامل مع الحكام الظالمين، فقال لهم: “اصبروا”، وأمرهم بالصبر على جور ولاة الأمور. وقد استند رضي الله عنه في نصيحته إلى أن الظلم الذي يعم الناس قد يكون ناتجًا عن ظلمهم لأنفسهم، واستشهد بقول الله تعالى: “وكذلك نولي بعض الظالمين بعضًا بما كانوا يكسبون” (الأنعام: 129) وهذه الآية تدل على أن تولية الحكام الظالمين قد يكون عقوبة للناس بسبب ما يقع بينهم من الظلم والتعدي على حقوق بعضهم البعض. الحكمة من الصبر على جور الحكام من أصول الإسلام أن الصبر على جور الحكام أولى من الفتن والاضطرابات التي تضر بالأمة أكثر مما تصلح. فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أمته بالصبر على ولاة الأمور، ما لم يصل ظلمهم إلى حد الكفر البواح، وذلك في أحاديث كثيرة، منها: • قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إنكم سترون بعدي أثرة وأمورًا تنكرونها”، قالوا: فما تأمرنا يا رسول الله؟ قال: “أدوا إليهم حقهم، وسلوا الله حقكم” (رواه البخاري ومسلم). • وفي حديث آخر، قال صلى الله عليه وسلم: “من كره من أميره شيئًا فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبرًا مات ميتة جاهلية” (رواه البخاري ومسلم). وهذه النصوص تدل على أن الصبر على ظلم الحكام، مع الاستمرار في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، هو المنهج الذي دعا إليه الإسلام. السبب الحقيقي للابتلاء بالظالمين أوضح أنس بن مالك رضي الله عنه أن السبب الأساسي لتمكين الحكام الظالمين هو ظلم الناس أنفسهم، سواء كان ذلك بفساد أخلاقهم، أو أكل أموال بعضهم بالباطل، أو منعهم الدعوة إلى الله، أو الإفساد في الأرض. وهذا الفهم يتوافق مع قوله تعالى: “إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” (الرعد: 11) فإذا أراد الناس أن يرفع الله عنهم الظلم، فعليهم أن يبدؤوا بإصلاح أنفسهم، والالتزام بشرع الله، وإقامة العدل بينهم، حتى يمنّ الله عليهم بحاكم عادل. خلاصة الكلام من العبرة التي نستخلصها من هذه القصة، أن الظلم في المجتمعات يؤدي إلى تسلط الظالمين، وأن الحل ليس في الفوضى والثورات التي تزيد الأمر سوءًا، وإنما في الرجوع إلى الله، وإصلاح النفوس، والتوبة من الذنوب، والعمل على تحقيق العدل بين الناس. فإن تغيرت الأمة إلى الأفضل، استبدل الله حالها بأحسن حال، كما قال تعالى: “ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم” (الأنفال: 53) وبذلك، يتجلى لنا فهم السلف الصالح لأصول التعامل مع الفتن، وحكمتهم في معالجة الأزمات، والتي ينبغي أن تكون نبراسًا لنا في واقعنا المعاصر. #ابن_عثيمين #أنس_بن_مالك #الحجاج_بن_يوسف #ظلم_الحكام #الفتن #الصبر_على_البلاء #العدل_في_الإسلام #تغيير_النفوس #حكم_ومواعظ #قصص_من_التاريخ #الاسلام #التاريخ_الإسلامي #العلماء_الربانيون #التوبة #الإصلاح #القرآن_الكريم #السنة_النبوية #Islam #History #Quran #هاني_يونس

About