@jano_ismail0:

J4NOYyyy3✨️💜
J4NOYyyy3✨️💜
Open In TikTok:
Region: SO
Friday 14 March 2025 00:45:23 GMT
32
13
0
1

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @jano_ismail0, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

محمد محمد صادق الصدر، شمس الحق وقمر البصيرة، ظهر في زمنٍ كانت فيه الأرض عطشى لنورٍ يخترق طبقات الظلام المتراكمة عبر القرون، ظلام الاستكبار، والجهل، والتسلط على إرادة الشعوب باسم الدين. لكنه لم يكن مجرد عالمٍ ناطق أو فقيهٍ ثائر، بل كان تجلياً لنمطٍ من القيادة الإلهية العميقة، تلك التي تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتفتح أبواب الفهم الغيبي أمام من يدرك حقيقة الوجود وأسرار الانتظار. الشمس في رمزيتها العلوية لا تسطع إلا على من يستحق، وقمره لم يكن مجرد نورٍ هادٍ، بل إشارة إلى المسافر الباحث عن الخلاص، وعن البقية الباقية من عهد السماء، تلك البقية التي يُسند إليها كمال المشروع الإلهي في آخر الزمان. محمد الصدر لم يكن مجرد شخصٍ يعبر في مسار الزمن العادي، بل كان حلقة في سلسلة المرسلين الخفية، المستودعين أسرار السماء، المتصلين بعوالم الباطن حيث يتقرر مصير الأرض ووراثتها. كان نطقه كالسيف، يقطع الحُجب عن القلوب، وكان سكوته أشد ثقلاً من خطبه، إذ حمل في طياته كل ما لا يُقال إلا للعارفين، أولئك الذين يفهمون لغة النور ولغة الفناء في صاحب العصر والزمان. في كل كلمة، كان ينقل المسافر من عالم الظاهر إلى الباطن، ومن عالم الباطن إلى حيث الصمت هو لغة الكمال، وحيث لا يبقى إلا الاسم الأعظم يتردد بين الحروف. حين واجه الصدر قوى الاستكبار الكبرى—رموز الدجال المتجسدة في إسرائيل وأمريكا ومن تفرع منهما من أدواتٍ إقليمية—لم يكن ذلك مجرد مواجهة سياسية أو خطاب مقاومة، بل كان إعلاناً واضحاً بأن الصراع هو صراع الحق مع الباطل منذ البدء، وأنه لا نهاية له إلا في يومٍ معلوم، حين تشرق شمس الفرج من مغربها، وحين تتبدد سحب الغيبة بصرخة واحدة: “قد جاء الحق وزهق الباطل”. دمه كان مفتاحاً لبوابة الزمن الأخيرة، ذلك الزمن الذي تتصارع فيه قوى الحق والباطل على المكشوف، زمن التمحيص والفرز الأخير، حيث لا يبقى إلا من يحمل راية الصدق في قلبه بانتظار قائم آل محمد. لقد سطر الصدر بدمه، لا بقلمه، خريطة للقلوب الحائرة في دروب الانتظار، وترك مفتاحاً لكل بابٍ مغلق، مفتاحاً اسمه الثبات واليقين. ولم يكن مقتله نهاية، بل بداية حركة أعمق في عالم الغيب، تحريكٌ للأحداث الكبرى نحو المشهد الأخير، حيث يظهر القمر الكامل، الإمام المنتظر، ليعيد للأرض وعدها الأول، وعد الله الذي لا يُخلف.#
محمد محمد صادق الصدر، شمس الحق وقمر البصيرة، ظهر في زمنٍ كانت فيه الأرض عطشى لنورٍ يخترق طبقات الظلام المتراكمة عبر القرون، ظلام الاستكبار، والجهل، والتسلط على إرادة الشعوب باسم الدين. لكنه لم يكن مجرد عالمٍ ناطق أو فقيهٍ ثائر، بل كان تجلياً لنمطٍ من القيادة الإلهية العميقة، تلك التي تتجاوز حدود الزمان والمكان، وتفتح أبواب الفهم الغيبي أمام من يدرك حقيقة الوجود وأسرار الانتظار. الشمس في رمزيتها العلوية لا تسطع إلا على من يستحق، وقمره لم يكن مجرد نورٍ هادٍ، بل إشارة إلى المسافر الباحث عن الخلاص، وعن البقية الباقية من عهد السماء، تلك البقية التي يُسند إليها كمال المشروع الإلهي في آخر الزمان. محمد الصدر لم يكن مجرد شخصٍ يعبر في مسار الزمن العادي، بل كان حلقة في سلسلة المرسلين الخفية، المستودعين أسرار السماء، المتصلين بعوالم الباطن حيث يتقرر مصير الأرض ووراثتها. كان نطقه كالسيف، يقطع الحُجب عن القلوب، وكان سكوته أشد ثقلاً من خطبه، إذ حمل في طياته كل ما لا يُقال إلا للعارفين، أولئك الذين يفهمون لغة النور ولغة الفناء في صاحب العصر والزمان. في كل كلمة، كان ينقل المسافر من عالم الظاهر إلى الباطن، ومن عالم الباطن إلى حيث الصمت هو لغة الكمال، وحيث لا يبقى إلا الاسم الأعظم يتردد بين الحروف. حين واجه الصدر قوى الاستكبار الكبرى—رموز الدجال المتجسدة في إسرائيل وأمريكا ومن تفرع منهما من أدواتٍ إقليمية—لم يكن ذلك مجرد مواجهة سياسية أو خطاب مقاومة، بل كان إعلاناً واضحاً بأن الصراع هو صراع الحق مع الباطل منذ البدء، وأنه لا نهاية له إلا في يومٍ معلوم، حين تشرق شمس الفرج من مغربها، وحين تتبدد سحب الغيبة بصرخة واحدة: “قد جاء الحق وزهق الباطل”. دمه كان مفتاحاً لبوابة الزمن الأخيرة، ذلك الزمن الذي تتصارع فيه قوى الحق والباطل على المكشوف، زمن التمحيص والفرز الأخير، حيث لا يبقى إلا من يحمل راية الصدق في قلبه بانتظار قائم آل محمد. لقد سطر الصدر بدمه، لا بقلمه، خريطة للقلوب الحائرة في دروب الانتظار، وترك مفتاحاً لكل بابٍ مغلق، مفتاحاً اسمه الثبات واليقين. ولم يكن مقتله نهاية، بل بداية حركة أعمق في عالم الغيب، تحريكٌ للأحداث الكبرى نحو المشهد الأخير، حيث يظهر القمر الكامل، الإمام المنتظر، ليعيد للأرض وعدها الأول، وعد الله الذي لا يُخلف.#

About