@ui_uj1:

ريَحًآنِهّ آلَمًصّطِفُئ 💖💖
ريَحًآنِهّ آلَمًصّطِفُئ 💖💖
Open In TikTok:
Region: IQ
Saturday 24 May 2025 17:38:44 GMT
419
90
12
1

Music

Download

Comments

user243234886829
مـختلفـــــــــهہ 🫣 :
ابن عمي
2025-06-03 22:33:42
1
dnbkgk
عافيتي امي ♥️👑 :
ربي يحفظك حبيبي الف الف مبروك
2025-06-04 03:41:02
1
user243234886829
مـختلفـــــــــهہ 🫣 :
الف مبروك
2025-06-03 22:31:49
1
user716553670871
بنت ابو هاشم. وفتخر :
الله يحفظك بحق محمد والي محمد
2025-06-16 09:55:49
1
user243234886829
مـختلفـــــــــهہ 🫣 :
هاذا الولد مو العكيلي
2025-06-03 22:33:18
2
user243234886829
مـختلفـــــــــهہ 🫣 :
🥰🥰🥰
2025-06-03 22:31:32
1
a3bes
عباس :
😭😭😭
2025-05-24 18:06:24
1
sh13344
احمد ابو شهاب :
🌹🌹🌹
2025-05-24 18:00:35
1
hamoudi.al.hanoun
(حمودي)🌚 :
🥰🥰🥰
2025-05-29 04:33:26
0
aibiis99
آبن النجف :
🥰🥰🥰
2025-05-27 12:56:13
0
a.e20n
اميربني حسن :
🥰🥰🥰
2025-05-26 06:54:52
0
cxcsl
ابن بغداد :
كللللللوش كللللللوش
2025-05-28 09:34:11
0
To see more videos from user @ui_uj1, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

الإسكندر الأكبر… لم يكنَ ابنَ ملكٍ فحسب، بل نَصلًا يمشي على قدمين؛ يبرقُ تحت شمسٍ تغرقُ في دماء آسيا. ولدته فيلبّا حُمّى الغزو، لكنّ روحهُ ظلّت تُطلُّ من الشقوق بين جمجمتَيه؛ لا تنتمي إلى المقدونيّة، بل إلى رحى تَطحنُ اللحمَ كي تُشبعَ جوعَ المجد. ماذا يخفي خلف صليلِ سيوفِهِ، واحتراقِ مدنٍ تفتح أفواهها كجروحٍ لا تلتئم؟ كان العالمُ يرقصُ على أنغامِ خُطاه؛ وكانت الأرضُ الوحيدةُ التي سمعت صرخةَ الرُّضّع تحت سنابك خيله. رأى الأطفالَ يُقتادون إلى سُوقِ العبيد، ورأى أمهاتٍ يلطمنَ الرماد… ورأى البشرَ يُمسَحونَ عن وجه التاريخ بحدِّ رمحه… ببطء… تحت أغانٍ يونانيّةٍ تُطرِبُ آذانَ الضبّاط. الإسكندر لم يكن عدوًّا لإمبراطوريّةٍ وحدها… كان شاهدًا على جريمةٍ يُسَمّيها البعضُ «الحضارة». رأى الإنسانَ يُفصَلُ عن أرضه، يُفصَلُ عن ظلِّهِ، يُفصَلُ عن معنى أن يعيش… يعملُ ليُمسح، ويُمسَحُ ليُنسى، ثم يُدفَن دون أن يملكَ الوقتَ ليَسأل: لماذا؟ كتبَ عن «الوَحدةِ الإنسانيّة» بِلُغَة الفاتحين، لكنّ بين السطور… كانت صرخاتُ بابلَ خافتةً تقول: كلُّ صفحةٍ تنزُّ دمًا. في عينيهِ اتّسعت الإمبراطورياتُ حتى ضاقَ صدرُه بها؛ وحين توقّف قلبُه في بابل، لم يتوقّف نزيفُ الأرض. تَرَكَ وراءَهُ خريطةً لا تعرفُ النوم: حدودٌ محفورةٌ بأظافر الموت، وعروشٌ تستيقظُ كلَّ فجرٍ على حُلُمٍ يُشبهُ زحفَه. وقد قال ذات مساء، أمام جثثٍ ترتجفُ تحت خيله: “لقد وجدت حدود العالم… لكنني لم أجد حدودًا لطموحي.” قالها لا بفرح، بل بحسرةٍ لم يفهمها إلا هو… فالعالم الذي وجده، كان أصغر من ظمأه. طموحه لم يكن له جلد، ولا قاع… بل هوة تبتلع كل شيء، حتى وجهه. أيُّ نورٍ هذا الذي يدّعون أنّه حملَه؟ كان نيزكًا من حديدٍ مُحمَّلٍ بالبارود؛ حطَّ على صدورِ الأُمم، وتحوَّلَ إلى رمادٍ يلمعُ تحت أقدامِ الأزمنة. تاريخُه؟ طلاءٌ ذهبيّ على جدارٍ من عظام. وإذا أصغيتَ جيدًا، بعد ألفين من الأعوام، ستسمعُ في تجاويفِه صريرَ السلاسل، وأنينَ السهوبِ التي لم تعد تعرف اسمَها. الإسكندر الأكبر… أسطورةٌ تُشرِقُ بدمٍ أسود، وتذكّرنا أنّ الحدودَ تُرسمُ دائمًا بخنجرٍ يبتسم. #fyp #fypage
الإسكندر الأكبر… لم يكنَ ابنَ ملكٍ فحسب، بل نَصلًا يمشي على قدمين؛ يبرقُ تحت شمسٍ تغرقُ في دماء آسيا. ولدته فيلبّا حُمّى الغزو، لكنّ روحهُ ظلّت تُطلُّ من الشقوق بين جمجمتَيه؛ لا تنتمي إلى المقدونيّة، بل إلى رحى تَطحنُ اللحمَ كي تُشبعَ جوعَ المجد. ماذا يخفي خلف صليلِ سيوفِهِ، واحتراقِ مدنٍ تفتح أفواهها كجروحٍ لا تلتئم؟ كان العالمُ يرقصُ على أنغامِ خُطاه؛ وكانت الأرضُ الوحيدةُ التي سمعت صرخةَ الرُّضّع تحت سنابك خيله. رأى الأطفالَ يُقتادون إلى سُوقِ العبيد، ورأى أمهاتٍ يلطمنَ الرماد… ورأى البشرَ يُمسَحونَ عن وجه التاريخ بحدِّ رمحه… ببطء… تحت أغانٍ يونانيّةٍ تُطرِبُ آذانَ الضبّاط. الإسكندر لم يكن عدوًّا لإمبراطوريّةٍ وحدها… كان شاهدًا على جريمةٍ يُسَمّيها البعضُ «الحضارة». رأى الإنسانَ يُفصَلُ عن أرضه، يُفصَلُ عن ظلِّهِ، يُفصَلُ عن معنى أن يعيش… يعملُ ليُمسح، ويُمسَحُ ليُنسى، ثم يُدفَن دون أن يملكَ الوقتَ ليَسأل: لماذا؟ كتبَ عن «الوَحدةِ الإنسانيّة» بِلُغَة الفاتحين، لكنّ بين السطور… كانت صرخاتُ بابلَ خافتةً تقول: كلُّ صفحةٍ تنزُّ دمًا. في عينيهِ اتّسعت الإمبراطورياتُ حتى ضاقَ صدرُه بها؛ وحين توقّف قلبُه في بابل، لم يتوقّف نزيفُ الأرض. تَرَكَ وراءَهُ خريطةً لا تعرفُ النوم: حدودٌ محفورةٌ بأظافر الموت، وعروشٌ تستيقظُ كلَّ فجرٍ على حُلُمٍ يُشبهُ زحفَه. وقد قال ذات مساء، أمام جثثٍ ترتجفُ تحت خيله: “لقد وجدت حدود العالم… لكنني لم أجد حدودًا لطموحي.” قالها لا بفرح، بل بحسرةٍ لم يفهمها إلا هو… فالعالم الذي وجده، كان أصغر من ظمأه. طموحه لم يكن له جلد، ولا قاع… بل هوة تبتلع كل شيء، حتى وجهه. أيُّ نورٍ هذا الذي يدّعون أنّه حملَه؟ كان نيزكًا من حديدٍ مُحمَّلٍ بالبارود؛ حطَّ على صدورِ الأُمم، وتحوَّلَ إلى رمادٍ يلمعُ تحت أقدامِ الأزمنة. تاريخُه؟ طلاءٌ ذهبيّ على جدارٍ من عظام. وإذا أصغيتَ جيدًا، بعد ألفين من الأعوام، ستسمعُ في تجاويفِه صريرَ السلاسل، وأنينَ السهوبِ التي لم تعد تعرف اسمَها. الإسكندر الأكبر… أسطورةٌ تُشرِقُ بدمٍ أسود، وتذكّرنا أنّ الحدودَ تُرسمُ دائمًا بخنجرٍ يبتسم. #fyp #fypage

About