@.569809: مقتطف(4) من خطاب الزعيم الراحل أصيل أحمد أغبش رئيس المجلس الديمقراطي الثوري (CDR) وزير الشؤون الخارجية، رئيس الوفد التشادي المشارك في الدورة(36) للجمعية العامة للأمم المتحدة. 7 تشرين الأول/ اكتوبر 1981م ويجدر بنا أن نذكر بأن الحرب الأليمة التي انغمست فيها تشاد هي نتيجة موقف أوجدته دول أجنبية. إن تنميتنا الاقتصادية التي كانت في طور الطفولة والتي أضر بها الجفاف كثيراً توقفت تماماً. إن جميع الهياكل الإدارية والاقتصادية والاجتماعية، قد تفككت أن لم نقل زالت. ويجب إعادة بناء البلد جميعه من جديد. وفي هذه اللحظة المأساوية ، حيث تتعرض أسس الأمة ووحدتها ذاتها للخطر، لم يقف المجتمع الدولي مكتوف اليدين. لقد سارع بالإستجابة للنداءات التي وجهتها وفودنا أثناء الدورتين الرابعة والثلاثين والخامسة والثلاثين للجمعية العامة اللتين أقراتا على التوالي القرارين ١٢٠/٣٤ و ٩٣/٣٥. فبموجب القرار ۱۲٠/٣٤ ، وجهت الجمعية العامة نداء عاجلاً إلى جميع الدول الأعضاء وإلى منظومات الأمم المتحدة والوكالات المالية والاقتصادية الدولية كي تقدم بسخاء مساعدة عاجلة إلى تشاد وذلك عن طريق قنوات ثنائية أو متعددة الأطراف تلبية لاحتياجاتها من أجل إعادة البناء والإصلاح والتنمية في الأجلين القصير والطويل .