@keyxey06: #laserwelding #welding #1500wlaserwelding

Keyxey-6
Keyxey-6
Open In TikTok:
Region: DE
Sunday 22 June 2025 13:43:53 GMT
46764
194
6
20

Music

Download

Comments

alexander77x7
oKey-Wilmer Alexander :
bien soldado 🪖 aunque se puede reforzar doble todas las soldaduras que hacen
2025-06-23 15:04:03
0
bilowmaxamed
bilow maxamed :
🥰🥰🥰🥰
2025-06-22 14:00:40
1
666satan9990
Jens Thieme :
🥰🥰🥰
2025-06-22 13:49:23
1
sabudingding8
Ding :
🤲
2025-06-28 18:25:48
0
sabudingding8
Ding :
😅
2025-06-28 18:25:49
0
To see more videos from user @keyxey06, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

قد يكتب للإنسان أن يموت وهو لا يزال على قيد الحياة، أن يتحول إلى كيان يمشي ويتنفس ويتحدث بين الناس، لكنه في الحقيقة ليس سوى بقايا روح منهكة وأشلاء قلب مهشم، لا يراه أحد ولا يشعر به أحد ، وكأن موته الداخلي سر لا يفشى، وسجن لا تسمع صرخاته. يموت حين تعصف به رياح التغيير القاسية التي لا تبقي له شيئًا من ملامحه السابقة، حينما ينطفئ نوره الداخلي رويدا رويداً حتى يغرق في ظلام لا نهاية له. هناك، في زاوية خفية من روحه الممزقة، يقف شيطانه متربصا ، يعزف معزوفة الموت بمهارة شيطانية، نغمات ترتجف لها أركان وجوده الهش، وكل نغمة منها تمزق جزءا من روحه الهاربة. يعزفها لا للفرح ولا للحزن، بل لإغراقه في لحن أبدي من الألم، كأنه يحاول أن يجعل موته الداخلي طقسًا مقدسًا لا ينتهي ، طقسًا يُكرر نفسه في كل لحظة، ومع كل عزف جديد ، يتزايد الألم ويتعاظم الموت. لكن شيطانه لا يكتفي بالعزف، فهو الحائك الماهر الذي لا يتوقف عن غزل خيوط الألم. يجلس هناك، بين حطام الروح، ممسكًا بإبر من جمر ، يخيط قلبه بخيوط سوداء قاسية، خيوط ليست كالخيوط التي نعرفها ، بل هي مزيج من الذكريات الموجعة والآلام التي لا تندمل. يمرر تلك الإبر عبر شقوق قلبه المهشم، يمزق ما بقي من نبضه الهزيل ليعيد غزله بطريقة تجعل الألم حاضرًا دائمًا ، لا يهدأ ولا يخف. كل غرزة من تلك الخياطة تزيده موتا . وكل خيط يضاف يجعل الحياة في عينيه أبعد من المستحيل. ومع كل غرزة، يشتد الألم حتى يصبح جزءًا لا يتجزأ منه، وكأن الخياطة ليست إلا وسيلة لتحويله إلى تمثال من الوجع، تمثال يقف شامخا في عيون الناس لكنه داخليا يتأكل ببطء. ووسط كل هذا الخراب، لا أحد يرى حقيقة موته، لا أحد يدرك أن ما يراه أمامه ليس إلا جسدا خاويًا ، أن من يتحدث إليهم ليس إلا ظلا لإنسان كان يوما ينبض بالحياة. قد يبتسم، قد يضحك، لكنه في كل لحظة يتساقط داخله شيئًا فشيئًا ، كأنما صوته هو آخر ما تبقى منه، حتى هو يوشك أن ينطفئ. وفي هذا الموت البطيء، يصبح الشيطان صديقه الوحيد ، يراقبه وهو ينهار ، يعيد عزف ألحان الموت، وكأنه يتلذذ بكل لحظة سقوط. وهكذا ، تستمر الحكاية بلا نهاية حياة بلا حياة، موت لا ينتهي، وألم يتغلغل في كل ذرة من كيانه، حتى يصبح الموت بالنسبة له أملا وحلما ، لكنه الموت الذي لا يأتي أبدا ، ليبقى أسيرًا لمعزوفات شيطانه وخيوطه التي لا تفك .  #theplacebeyondthepines  #ياس_خضر
قد يكتب للإنسان أن يموت وهو لا يزال على قيد الحياة، أن يتحول إلى كيان يمشي ويتنفس ويتحدث بين الناس، لكنه في الحقيقة ليس سوى بقايا روح منهكة وأشلاء قلب مهشم، لا يراه أحد ولا يشعر به أحد ، وكأن موته الداخلي سر لا يفشى، وسجن لا تسمع صرخاته. يموت حين تعصف به رياح التغيير القاسية التي لا تبقي له شيئًا من ملامحه السابقة، حينما ينطفئ نوره الداخلي رويدا رويداً حتى يغرق في ظلام لا نهاية له. هناك، في زاوية خفية من روحه الممزقة، يقف شيطانه متربصا ، يعزف معزوفة الموت بمهارة شيطانية، نغمات ترتجف لها أركان وجوده الهش، وكل نغمة منها تمزق جزءا من روحه الهاربة. يعزفها لا للفرح ولا للحزن، بل لإغراقه في لحن أبدي من الألم، كأنه يحاول أن يجعل موته الداخلي طقسًا مقدسًا لا ينتهي ، طقسًا يُكرر نفسه في كل لحظة، ومع كل عزف جديد ، يتزايد الألم ويتعاظم الموت. لكن شيطانه لا يكتفي بالعزف، فهو الحائك الماهر الذي لا يتوقف عن غزل خيوط الألم. يجلس هناك، بين حطام الروح، ممسكًا بإبر من جمر ، يخيط قلبه بخيوط سوداء قاسية، خيوط ليست كالخيوط التي نعرفها ، بل هي مزيج من الذكريات الموجعة والآلام التي لا تندمل. يمرر تلك الإبر عبر شقوق قلبه المهشم، يمزق ما بقي من نبضه الهزيل ليعيد غزله بطريقة تجعل الألم حاضرًا دائمًا ، لا يهدأ ولا يخف. كل غرزة من تلك الخياطة تزيده موتا . وكل خيط يضاف يجعل الحياة في عينيه أبعد من المستحيل. ومع كل غرزة، يشتد الألم حتى يصبح جزءًا لا يتجزأ منه، وكأن الخياطة ليست إلا وسيلة لتحويله إلى تمثال من الوجع، تمثال يقف شامخا في عيون الناس لكنه داخليا يتأكل ببطء. ووسط كل هذا الخراب، لا أحد يرى حقيقة موته، لا أحد يدرك أن ما يراه أمامه ليس إلا جسدا خاويًا ، أن من يتحدث إليهم ليس إلا ظلا لإنسان كان يوما ينبض بالحياة. قد يبتسم، قد يضحك، لكنه في كل لحظة يتساقط داخله شيئًا فشيئًا ، كأنما صوته هو آخر ما تبقى منه، حتى هو يوشك أن ينطفئ. وفي هذا الموت البطيء، يصبح الشيطان صديقه الوحيد ، يراقبه وهو ينهار ، يعيد عزف ألحان الموت، وكأنه يتلذذ بكل لحظة سقوط. وهكذا ، تستمر الحكاية بلا نهاية حياة بلا حياة، موت لا ينتهي، وألم يتغلغل في كل ذرة من كيانه، حتى يصبح الموت بالنسبة له أملا وحلما ، لكنه الموت الذي لا يأتي أبدا ، ليبقى أسيرًا لمعزوفات شيطانه وخيوطه التي لا تفك . #theplacebeyondthepines #ياس_خضر

About