@paulas_landleben: Wer ist eure Person?🫶🏼 #landwirtinausleidenschaft #landwirtschaftistleidenschaft #landwirtschaftausleidenschaft #farmgirl #farmgirllife #landwirtin #landwirtschaft #farmgirls #fendt #fendtglobal #fendtpower

Paula
Paula
Open In TikTok:
Region: DE
Monday 07 July 2025 15:49:20 GMT
64423
6647
45
295

Music

Download

Comments

yannish8k
Yannis :
Tag 6 um nach dem Soundcheck vom 515c zu fragen.😂
2025-07-07 17:25:39
32
marypizziconi3
Mary :
Cool
2025-07-07 15:58:00
0
dobber_2.0
Dobber :
Tag 104 hallo
2025-07-11 21:39:25
0
mt84929
MT :
hii
2025-07-08 09:09:35
0
bester_fendti
da fendti :
einfach traum
2025-07-08 07:45:37
0
myhorses4
Tara :
Mein Traum und dann noch in Bayern geil hab leider noch nicht mein Freund gefunden🔥
2025-07-08 11:13:32
1
landwirtin.leonie
landwirtin.leonie :
Da haben sich zwei gefunden💖
2025-07-09 16:21:02
0
juan.carlos.soliz90
Juan Carlos Soliz :
@3795698260😃😃😁😁❤️❤️
2025-07-13 23:07:39
0
fabi.dr.schwob
Fabi :
Einmal Pizza zur Flurstücknummer 264 😂😂😂
2025-07-07 17:37:27
1
marc.m._29115
marc_2911 :
@Toni 😏
2025-07-08 10:20:22
1
finnleyfrankland2
finnley frankland :
@Alitardep
2025-07-07 16:00:29
1
matthiasgahleitne3
Gahleitner Agrar :
@Baun Juliaa
2025-07-09 19:09:26
0
elian.lat
elian.lat :
@julien_mtb_bmx_010💙
2025-07-07 20:11:24
0
lana.rh194
Lana :
@svea.ste_10 ähm 🙈
2025-08-12 07:09:22
1
klaaswiebu3
Klaas Wiebusch :
@Robin
2025-07-08 06:02:57
1
landwirtschaft.nrw
P.W.🚜🐂 :
@🫐
2025-07-07 20:20:32
1
berndblank3
Bernd blank :
🥰
2025-08-03 06:47:57
0
agimnikolli6
agimnikolli6 :
🥰🥰🥰
2025-08-02 11:37:54
0
user1176807534353
وسیم تنها :
❤️
2025-07-30 19:39:38
0
user1176807534353
وسیم تنها :
♥️
2025-07-30 19:39:32
0
user1176807534353
وسیم تنها :
❤️
2025-07-30 19:39:32
0
lea.die.feuerwehr
Lea die Feuerwehrfrau :
❤️
2025-07-30 12:39:35
0
ihc098
Ihc :
💯😜
2025-07-22 21:47:39
0
andreiciuraru716
andreiciuraru716 :
😇😇😇
2025-07-22 13:48:03
0
agrar_hein13
Caro :
@Agrar_Hein 🌾🌽🚜
2025-07-22 07:32:42
0
To see more videos from user @paulas_landleben, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

كثيرٌ منا رأى الأرصفة، أو الصحارى، أو تلك الأماكن القاحلة… قاسية، جافة، لا حياة فيها. وهكذا هي طبيعتها، ولا عجب في ذلك. لكن فجأة، تنبت زهرة. زهرة صغيرة… رقيقة… تُزهر في مكان لا يُرجى منه حياة ولا يُنتظر منه أمل. كيف يمكن لهذا أن يحدث؟ كيف يمكن للأمل والازدهار أن يولدا في بيئة لا تسمح بهما؟ الصحراء لم تؤذِ الزهرة… لكنها كانت مصدومة. مصدومة من هذا الحضور المفاجئ، ومن هذا التناقض العجيب. فالزهرة لا تُشبهها، ولا تُشبه عالمها، رقيقة، ناعمة، حية… وهي صامتة، قاسية، صلبة. لكنها لم ترفض الزهرة، لم تطردها، لم تؤذها… بل خافت عليها. خافت أن تذبل وتموت، مثل من جاء قبلها، مثل من مرّ بها ورحل. خافت الصحراء أن تكون هي السبب… أن تكون بيئتها سببًا في فناء شيء بهذه الرقة والجمال. وراحت تفكر: هل عليّ أن أغيّر نفسي؟ هل عليّ أن أتخلّى عن طبيعتي، عن قساوتي، لأُرضي من يمرّ بي؟ لكن كيف؟ كيف يتغيّر ما خُلق على هيئةٍ معينة؟ كان السؤال مؤلمًا، يشبه المستحيل. مرت الشهور… والصحراء تراقب الزهرة بصمت، بإعجاب، بانبهار. لم تذبل الزهرة، لم تهرب، لم تتذمر. بل نمت… وازدادت إشراقًا. في لحظة تأمل، سألتها الصحراء: لماذا اخترتِ هذا المكان؟ هناك حدائق، وجنّات، وأماكن تشبهك أكثر… فأجابت الزهرة بهدوء:
كثيرٌ منا رأى الأرصفة، أو الصحارى، أو تلك الأماكن القاحلة… قاسية، جافة، لا حياة فيها. وهكذا هي طبيعتها، ولا عجب في ذلك. لكن فجأة، تنبت زهرة. زهرة صغيرة… رقيقة… تُزهر في مكان لا يُرجى منه حياة ولا يُنتظر منه أمل. كيف يمكن لهذا أن يحدث؟ كيف يمكن للأمل والازدهار أن يولدا في بيئة لا تسمح بهما؟ الصحراء لم تؤذِ الزهرة… لكنها كانت مصدومة. مصدومة من هذا الحضور المفاجئ، ومن هذا التناقض العجيب. فالزهرة لا تُشبهها، ولا تُشبه عالمها، رقيقة، ناعمة، حية… وهي صامتة، قاسية، صلبة. لكنها لم ترفض الزهرة، لم تطردها، لم تؤذها… بل خافت عليها. خافت أن تذبل وتموت، مثل من جاء قبلها، مثل من مرّ بها ورحل. خافت الصحراء أن تكون هي السبب… أن تكون بيئتها سببًا في فناء شيء بهذه الرقة والجمال. وراحت تفكر: هل عليّ أن أغيّر نفسي؟ هل عليّ أن أتخلّى عن طبيعتي، عن قساوتي، لأُرضي من يمرّ بي؟ لكن كيف؟ كيف يتغيّر ما خُلق على هيئةٍ معينة؟ كان السؤال مؤلمًا، يشبه المستحيل. مرت الشهور… والصحراء تراقب الزهرة بصمت، بإعجاب، بانبهار. لم تذبل الزهرة، لم تهرب، لم تتذمر. بل نمت… وازدادت إشراقًا. في لحظة تأمل، سألتها الصحراء: لماذا اخترتِ هذا المكان؟ هناك حدائق، وجنّات، وأماكن تشبهك أكثر… فأجابت الزهرة بهدوء: " لم أختر، بل اختارني الله لهذا المكان، وكان في ذلك سرّ لا أعلمه، لكني رضيت.” ثم أكملت: “ظننتِ أنني أكرهك لأنني أجبرت على المجيء؟ بل العكس… رضيت، وسعيدة بوجودي هنا، لأنكِ كنتِ أول ما تعرفت عليه.” سكتت لحظة، ثم قالت: “صحيح أن طبيعتك قاسية، لكن هذه أنتِ. ولا يمكنكِ أن تغيريها، لأنك لم تختاريها. تمامًا كما لم أختر أنا أن أزهر، بل أُزهرت. لكني تقبّلتك… كما تقبّلتِني. نحن لا نغيّر طبيعتنا، لكننا نتقبّل طبيعة من نحب، حتى وإن كانت جافة، قاسية.” صُدمت الصحراء… كلمات لم تسمعها من قبل، كلمات اخترقت أعماقها. ومنذ ذلك اليوم، لم ينقطع الحديث بين الصحراء والزهرة، وصارت الزهرة جارتها، ونبض قلبها. ومع مرور الوقت، هطل المطر… وتغيّرت الصحراء… تدريجيًا… وببطء، دون أن تشعر. حتى تحوّلت من أرض خاوية، إلى واحة، ثم إلى جنة من زرعٍ وحياة وهكذا، لم تكن الزهرة مجرّد نبتة نبتت في غير مكانها، بل كانت رسالة… أن الحياة لا تحتاج ظروفًا مثالية لتولد، بل تحتاج قلبًا يتقبّل، ونفسًا ترضى، وروحًا تُزهِر حتى في القسوة. وأن القُرب، لا الشبه، هو ما يصنع الأُلفة. وأننا لا نُغيّر من نحب، بل نُحبهم حتى يتغير كل شيء دون أن ندري. حتى الصحراء… حين أحبت، أصبحت جنة. #viral #fyp #كتاباتي #explore #اكسبلور #هواجيس #قراءة #الكتابة

About