@super.lit.perpetual:

💜🌈 Super Lit Perpetual 🌈💜
💜🌈 Super Lit Perpetual 🌈💜
Open In TikTok:
Region: BS
Saturday 09 August 2025 03:58:36 GMT
2757
20
1
2

Music

Download

Comments

ne.34bella
Roblox story :
❤️❤️❤️
2025-08-28 12:17:27
1
To see more videos from user @super.lit.perpetual, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

ولد داخل حسن علي الغزي عام 1909 في قرية دار الشط، قرب الناصرية. منذ طفولته، كان صوته مختلفاً – حنجرة قوية، نفس طويل، بحة تعلق في الأذن. في الثامنة، وهو يرعى أبقار العائلة، بدأ يغني للسهول والأنهار. كانت الأغاني تهرب من شفتيه كالنهر الجاري، بلا توقف، بلا خوف. في الثانية عشرة، راح يتبع أخاه الأكبر إلى قرية السادة، حيث كان محبوب العبد يملأ الليالي بالغناء. كان يقف في الظل، يحفظ كل نغمة، كل كلمة. هناك التقى بحضيري أبو عزيز، وكانا يتنافسان سراً على تقليد المطرب الكبير. لم يكن يعلم أن هذا الصوت سيجعله أحد عمالقة الغناء الريفي. كبر داخل حسن، وصار يرافق محبوب العبد إلى الشطرة، يغنّي في الحفلات، يتعلم الأصول. لكن الحياة لم تكن أغاني فقط. عمل في تصليح الزوارق، ثم لبس زي الشرطي في 1927. كان ينقل المسافرين بزورقه بين الشطرة والدواية، يغنّي لهم وسط الأهوار، صوته يقطع الضباب مثل سكين. في 1936، ترك كل شيء وذهب إلى بغداد. دخل دار الإذاعة، وقدم صوته كهدية للعراق. لم يتردد المسؤولون – كانوا يعرفون أن هذا الصوت لا يتكرر. صار مطرب الإذاعة الرسمي، سجّل أكثر من 137 أغنية لشركات عالمية. وعندما افتتح التلفزيون، كان وجهه الأول، صوته أول ما بثته الشاشة الصغيرة. في إحدى رحلاته إلى حلب، التقى أم كلثوم. سمعته يغنّي، فأعجبت به. دعته إلى القاهرة، لكنه اعتذر بلهجته الجنوبية:
ولد داخل حسن علي الغزي عام 1909 في قرية دار الشط، قرب الناصرية. منذ طفولته، كان صوته مختلفاً – حنجرة قوية، نفس طويل، بحة تعلق في الأذن. في الثامنة، وهو يرعى أبقار العائلة، بدأ يغني للسهول والأنهار. كانت الأغاني تهرب من شفتيه كالنهر الجاري، بلا توقف، بلا خوف. في الثانية عشرة، راح يتبع أخاه الأكبر إلى قرية السادة، حيث كان محبوب العبد يملأ الليالي بالغناء. كان يقف في الظل، يحفظ كل نغمة، كل كلمة. هناك التقى بحضيري أبو عزيز، وكانا يتنافسان سراً على تقليد المطرب الكبير. لم يكن يعلم أن هذا الصوت سيجعله أحد عمالقة الغناء الريفي. كبر داخل حسن، وصار يرافق محبوب العبد إلى الشطرة، يغنّي في الحفلات، يتعلم الأصول. لكن الحياة لم تكن أغاني فقط. عمل في تصليح الزوارق، ثم لبس زي الشرطي في 1927. كان ينقل المسافرين بزورقه بين الشطرة والدواية، يغنّي لهم وسط الأهوار، صوته يقطع الضباب مثل سكين. في 1936، ترك كل شيء وذهب إلى بغداد. دخل دار الإذاعة، وقدم صوته كهدية للعراق. لم يتردد المسؤولون – كانوا يعرفون أن هذا الصوت لا يتكرر. صار مطرب الإذاعة الرسمي، سجّل أكثر من 137 أغنية لشركات عالمية. وعندما افتتح التلفزيون، كان وجهه الأول، صوته أول ما بثته الشاشة الصغيرة. في إحدى رحلاته إلى حلب، التقى أم كلثوم. سمعته يغنّي، فأعجبت به. دعته إلى القاهرة، لكنه اعتذر بلهجته الجنوبية: "يا ست الله، آني في بغداد كوّة أمدرج لهجتي بالله، تريديني أغني بالقاهرة؟ اشلون أدبره وياهم؟" ضحكت، وأهدته قطعة قماش لزوجته. أخذها، ومضى، لكنه ظل يحكي القصة كلما جلس مع الأصدقاء. زار الأحواز بدعوة من الشيخ صوگر عنافجة، وغنّى هناك مع ريم محمود. كانت الأغاني تجمع الناس كما يجمع النهر ماءه. في 1978، أحيل إلى التقاعد، فعاد إلى الناصرية. هناك، حيث بدأ الصوت، أنهى الرحلة. مات في 1985، لكن الأغاني بقيت. حتى اليوم، حين تمرّ ريح على أهوار الجنوب، يظن البعض أنهم يسمعون صوت داخل حسن يعلو مرة أخرى قناتي التلي بالملف بيها كل الصور + الكتابات يوزرها jnral _7 اشوفكم هناك تنوروني 🤍 #داخل_حسن #iraq #اغاني_قديمه

About