لا تُساوِم صاحب النفس العزيزة في أمور تمسّعزّته وكرامته، فإنّذلك أثمن ما يحمله في روحه السامية المُعتادة على التحليق عالِيّاً بعيدًا عن القيعان، وإنّهذه النفس العزيزة إذا رأت ما تكرَه لا تُكثر العتاب، إنّما ترحل بهدوء وصمت، ولا يُقدّرها حقّقَدرها إلا الكِرام.