من ظل الليل لصوت الصبح
الدنيا بيه تعيل وإنه
أصفن إلها
صفنة عجوز بليل
طاردها ابنها
وتبچي تباوع چفوفه
كل خطوة تجرح ظلها
وتصيح للريح:
"ردتني لحنان چفوفه
ولو غدر بيه"
وتعتذر خطاها بحصوة
تحچي عن درب
ما ظل بيه
غير صدى وجروح
وجفن أحلام دفنه
وكالت: "بعد ما أطيح
ولو حملوني جروحي"
لكيت روحي مثل العود
من جذره يطلع نغم
ومشيت أواجه صبح
حتى لو عيني بعد ما تشوفه
المهم گلبي
ما عاد يخاف الليل