@mahaelkenawyyy: كله يدلع نفسه يا حلاوة".. ستة في ستة بستة وثلاثين".. وحديد على حديد يفعل الله ما يريد... 😁إبراهيم عبد الرازق كان من الشخصيات اللي مش بس موهبتها استثنائية، لكن حياته كلها كانت عبارة عن حلم بيطارد خياله، من أيام ما كان طفل صغير في كفر الترعة القديم لحد ما وصل لأضواء القاهرة الكبيرة. حلمه بدأ من لحظة ما حط عينيه على صندوق البيانولا السحري اللي خلى خياله يسرح في عوالم مدهشة، ومن ساعتها ماقدرش يرجع لحياة الصبية العادية. كان متفجر بالموهبة، وموهبته دي خلته حديث أهل المنصورة وشربين لما انضم لفرقة المسرح في منصورة وبدأ يمثل أدوار كبيرة زي "أدهم الشرقاوي" و"مأساة جميلة". لكن الموقف اللي غيّر حياته بجد كان لما دكتور ثروت عكاشة، وزير الثقافة وقتها، حضر واحدة من بروفاته وقال لمحافظ الدقهلية: "خلّي بالك من الراجل ده لأنه خسارة إنكم تسيبوه في المنصورة". الكلام ده ماكانش مجرد مديح، دي كانت وصية خلّت إبراهيم عبدالرازق ينتقل للقاهرة ويبدأ رحلة جديدة، بس برغم إنه كان فنان موهوب بشكل لا يصدق، حظوظه ماكانتش أحسن حاجة. شكل ملامحه فرض عليه أدوار الفتوة والشرير، اللي أداها ببراعة بس حبسته في نفس القالب، وحرمه من فرص كتيرة كان ممكن يبدع فيها. آخر دور في حياته كان في مسلسل "غوايش" اللي جسد فيه شخصية "البرنس"، الدور اللي حبّب الناس فيه رغم قسوته الظاهرية، لكن القدر كان كاتب له نهاية حزينة. بعد المسلسل بوقت قصير، توفاه الله وهو على خشبة المسرح، المكان اللي كان بيعتبره بيته وعشقه الأكبر. قصة إبراهيم عبد الرازق بتعلّمنا إن الموهبة مش كفاية لوحدها. الحظ بيلعب دور كبير في حياة أي فنان، ومش دايمًا الموهبة وحدها بتوصلك للقمة. بس برغم كده، الشخصيات العظيمة زي إبراهيم بتفضل محفورة في قلوبنا وعقولنا حتى لو الدنيا ما أدتهمش حقهم الكامل. أتمنى بقى بعد ما تقرأ تحمد ربنا في تعليق من حمد ربه جبره وياريت لايك اعرف انك موجود معايا وبتقدرني اكمل وانزل احلى وأحلى تحياتي للمتابع المقدر الفاهم ♥️ #مها_القناوى #حكاياتي #حكايات_خالتي_بهي

حكايات خالتي بهيه

Open In TikTok:

Region: EG

Tuesday 19 August 2025 10:49:49 GMT