هذا تفسير ابن كثير للآيات (34–37) من سورة المؤمنون، بلغة ميسّرة كا توضيح:
- قال ابن كثير رحمه الله:
قوله تعالى: ﴿وَلَئِن أَطَعْتُم بَشَرًا مِثْلَكُم إِنّكُم إِذًا لَخَاسِرُون﴾ أي أنكر الكفار أن يتبعوا رسولًا من البشر، وقالوا: لو اتبعناه لكنا خاسرين، لأنهم قاسوا الأمر بعقولهم الفاسدة.
﴿أَيَعِدُكُم أَنّكُم إِذَا مِتّم وَكُنتُم تُرَابًا وَعِظَامًا أَنّكُم مُخْرَجُون﴾ أي أيَعِدكم أنكم بعد البِلى والتفتت تبعثون من جديد؟
﴿هَيْهَات هَيْهَات لِمَا تُوعَدُون﴾ أي بعيد جدًا أن يقع ما يعدكم به، هكذا قالوا استبعادًا للبعث.
﴿إِن هِي إِلّا حَيَاتُنَا الدّنْيَا نَمُوت وَنَحْيَا وَمَا نَحْن بِمَبْعُوثِين﴾ أي ما هناك إلا هذه الحياة، يموت جيل ويأتي جيل، ولا بعث ولا حساب، وهذا جحود صريح منهم للآخرة.
- ✍🏼 خلاصة التفسير الميسّر :
الكفار أنكروا أن يكون الرسول بشرًا، واستبعدوا البعث بعد الموت، وظنوا أن الحياة تنتهي بالموت فقط، وأنه لا حساب ولا جزاء، فردّالله عليهم ببيان ضلال حجتهم وضعف قولهم.
✍🏼: غيث الرقعي
2025-08-20 12:56:48
1
To see more videos from user @gha7i0, please go to the Tikwm
homepage.